عباس يطالب حماس والجميع بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سرايا - نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الرئيس محمود عباس، الأربعاء، مطالبته الجميع بسرعة إنجاز صفقة لتبادل المحتجَزين لمنع التهجير ووقوع "نكبة أخرى".
وقال عباس: أمام الحرب الشاملة التي تُشنّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى؛ لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمَد عقباها ولا تقلّ خطورة عن نكبة عام 1948.
وأضاف أن الإسراع بإنجاز صفقة تبادل المحتجَزين سيؤدي إلى تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، ومن ثم تجنب وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا.
وطالب عباس أيضاً الإدارة الأميركية والدول العربية بالعمل بجدية لإنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة.
وحمَّل عباس الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل، من قِبل أية جهة كانت، لتعطيل الصفقة؛ «لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية.
إقرأ أيضاً : لبنان .. حشود كبيرة تحيي ذكرى اغتيال رفيق الحريريإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: جنود في لواء “غفعاتي” رفضوا المشاركة في عمليات عسكرية بغزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يجبر النازحين على إخلاء مجمع ناصر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وذلك بحضور رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وجدد الرئيس عباس، المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر الرئيس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن الرئيس عباس، المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.
المصدر : وكالة سوا