دبي - وام

أكد مشاركون في القمة العالمية للحكومات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن «عصر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته»، سيكون العنوان الأبرز للنسخ القادمة من القمة، إضافة إلى التعليم والتدريب والمهارات، ونتائج الاستشراف، والتغيرات المناخية والتأثيرات الجيوسياسية على الاقتصاد.

وقال عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد: إن الذكاء الاصطناعي محور نقاشات الدورة الحالية، وسيستمر لدورات متتالية، فنحن أصبحنا على أبواب عصر الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الإبداع والتطور في الذكاء الاصطناعي سيكون أولوية في نقاشات النسخ القادمة من القمة ومختلف المحافل العالمية.

وأضاف آل صالح: سيتم التركيز على محور الذكاء الاصطناعي في نمو وتطور حكومات العالم، فالحكومات لديها تحديات في الإنتاجية والسرعة والمواهب والتطلعات كبيرة ومتزايدة؛ وقال إنه ولمواكبة التطورات الجارية فإنه يجب على الدول أن تحسن من الإنتاجية والمواهب والقدرات المؤهلة للتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة.

وأعرب وكيل وزارة الاقتصاد عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي سيكون العنصر الرئيس في مساعدة الحكومات على تحقيق أهدافها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقليل الكلفة ونقص الموارد المالية والبشرية، وتسريع العمليات لتلبية احتياجات السكان.

نتائج الاستشراف

وتوقع ريموند خوري شريك رئيسي بشركة أرثر دي ليتل الشرق الأوسط - أحد شركاء القمة - أن تتضمن الدورة المقبلة من القمة عدداً من المحاور أولها إعلان نتائج أولية لاستشراف المستقبل، والجهود الحكومية التي تم تنفيذها، وثانيها يتعلق بتطورات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعايش مع الإنسان، وثالثها سيتركز حول التحول الرقمي والابتكار وأن تكون دولنا العربية منتجة للمعرفة.

كما توقع خوري، أن يتناول المحور الرابع في قمة العام المقبل، الكوادر البشرية وإعادة النظر بالمفاهيم التعليمية والمناهج في عصر الذكاء الاصطناعي وما بعده، فالعالم الافتراضي سيكون أكثر استخداما للذكاء الاصطناعي، ما يتطلب تعزيز الممكنات البشرية في المستقبل القريب.

وأضاف: ستقدم الشركة دراسات لهذه المحاور بالتعاون مع القمة، مع التركيز على الاستدامة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والرقمنة، مشيراً إلى العمل على تقارير بشأن نسب الإنجاز في الخطط الوطنية الشاملة لجميع الدول بشأن الاستدامة، إضافة إلى تقرير الجيل الصاعد والمواهب المطلوبة للتعايش مع الذكاء الاصطناعي.

التعليم والتدريب

بدوره، قال نعيم يزبك مدير عام مايكروسوفت الإمارات: العالم يتطور بسرعة كبيرة وسيستمر معنا الذكاء الاصطناعي لسنوات قادمة أولوية العمل الحكومي.

وطالب الحكومات باستخدام الفرصة الموجودة حالياً بالتطور التقني المتمثل في الذكاء الاصطناعي والتشديد على التعليم والتدريب والتعاون مع القطاع الخاص بشأن الحوكمة.

دعم الدول

وقال عبدالحكيم غلاية نائب وزارة المياه والموارد والبيئة في اليمن، إن هناك كثير من القضايا منها التغيرات المناخية وخاصة المناخ المتطرف.

وأضاف: هناك فارق كبير في الإمكانات بشأن الاستشراف وتحقيق الرقمنة، ما يتطلب دعم الدول الفقيرة للسير في سياق التمكين التقني.

الفرص والتحديات

واتفق طارق عثمان المستشار السياسي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مع طرح التغيرات المناخية ضمن أجندة القمة المقبلة، وكذلك ما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي.

وتوقع عثمان أن تواصل قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية تبوؤها في أجندة القمة خاصة مع التغيرات الجيوسياسية وتأثير السياسية العالمية على الجيو اقتصاد، معرباً عن تطلعه في أن يتم طرح القضايا من جانبيها الفرص والتحديات.

وقال: أتوقع أن تتضمن محاور القمة القادمة 3 بنود رئيسية هي: التغير المناخي، وتأثير السياسة العالمية على الاقتصاديات، وتأثير التقنيات الجديدة وفي صدارتها الذكاء الاصطناعي.

تطبيق التقنيات

ورأى حازم جلال شريك في PWC والمسؤول عن قطاع المدن والحكومات المحلية، استمرار مناقشة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ولا سيما في مجال المدن خلال النسخ القادمة من القمة، لافتاً إلى مشاركته القمة في عدة مجالات منها جائزة أفضل وزير للأداء الحكومي.

وتوقع أن تندرج فعاليات الدورة القادمة من القمة العالمية للحكومات تحت مفهوم «التطبيق الفعلي للتقنيات للحديثة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات عصر الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فيديو | 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً يشاركون في القمة العالمية للحكومات

دبي - وام
تقام في إمارة دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025 فعاليات الدورة ال 12 من القمة العالمية للحكومات تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة دولية قياسية هي الأكبر في تاريخ القمة.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة وعلى مدى 12 عاماً منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، أصبحت برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقبه حكومات العالم للاجتماع والحوار ووضع سيناريوهات ومسارات انتقالها للمستقبل وإحداث التحولات الفارقة في مجتمعاتها لاستدامة التقدم والازدهار.
وقال القرقاوي خلال كلمته في «حوار القمة العالمية للحكومات» والذي عقد اليوم في متحف المستقبل بدبي لاستعراض أبرز محاور ومستجدات القمة إن هذه المكانة المتميزة للقمة العالمية للحكومات ترسخت برؤية استثنائية انتهجتها القمة عبر تاريخها، ترتكز على نموذج متفرد يضع التخطيط الاستباقي للمستقبل أساساً لكل سياسات العمل الحكومي، ويستهدف في صدارة أولوياته تمكين الإنسان وتنمية المجتمعات، ويرى في التشارك والتعاون الدولي الوسيلة الأسرع والأكثر نجاحاً لتحقيق الغايات والأهداف وتعميم الخير للجميع'.
وكشف عن أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وأشار القرقاوي إلى أن هذه الدورة تضم أجندة موسعة بفعاليات نوعية تشمل 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
وحول قادة الدول المشاركين في القمة نوه إلى مشاركة عدد كبير من القادة منهم برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا فخامة أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، أنورا كومارا ديساناياكا، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، غوستافو فرانسيسكو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، برناردو أريفالو، رئيس جمهورية غواتيمالا، سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، روبينا نبانجا، رئيس وزراء جمهورية أوغندا، شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، موساليا مودافادي، رئيس وزراء جمهورية كينيا، عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا، إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا، محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية.
وأضاف القرقاوي أن القمة أصبحت تمثل اليوم منصة مفتوحة تقود الفكر المستقبلي، وتضم القادة والمفكرين والخبراء، ورواد الأعمال، وأصحاب العقول والمواهب والمبتكرين، لاستشراف معالم ومسارات المستقبل، ومشاركة الأفكار والرؤى والحلول الاستباقية المبتكرة للتحديات التي تواجهها البشرية، مشيراً إلى أن القمة ستستضيف حوارات يشارك فيها رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ومن أبرزهم معالي كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، ومعالي دورين بوغدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ومعالي رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعالي أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال القرقاوي إن القمة ستشهد مشاركة قادة القطاعات العالمية الحيوية وأبرز شركات القطاع الخاص في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والنقل، والسياحة والقطاع المالي، والإعلام مثل: سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي ل «جوجل» وجوزيف تساي رئيس مجلس الإدارة في مجموعة «علي بابا»، ومايكل ميباخ الرئيس التنفيذي لشركة «ماستركارد»، وألمار لاتور الرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز»، وباسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة «أسترازينيكا»، وديفيد بازوكي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة روبلوكس، ولاري إليسون المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة «أوراكل»، وغيرهم من قادة القطاعات المؤثرة في تشكيل المستقبل.


وتحقق القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة، نقلة مهمة في المشاركة العالمية في فعالياتها، لا تقف عند حجم المشاركة القياسي الذي يعتبر الأكبر في تاريخ القمة بقفزة تتجاوز 50% عن دورة العام الماضي، وإنما تمتد إلى التنوع الأكبر الذي تشهده القمة للمرة الأولى منذ انطلاقها، والذي يشمل تمثيلاً لجميع قارات العالم ودوله، إضافة إلى التنوع في أجندة الفعاليات التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات المؤثرة في تشكيل المستقبل وتنمية المجتمعات العالمية.
ومن أبرز قادة الدول والحكومات المشاركين في القمة كذلك أندريه نيرينا راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، خوسيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، الدكتور روزفلت سكريت رئيس وزراء دولة كومنولث دومينيكا، جيريمايا مانيلي رئيس وزراء جزر سليمان ومسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق.
وتتميز المشاركة في الدورة الحالية بإضافات نوعية بالغة الأهمية وتعتبر القمة منصة جامعة لكل حكومات العالم بهدف خلق حراك اقتصادي واجتماعي وحكومي يعزز التنمية العادلة لجميع المجتمعات الإنسانية.
وتتمثل المشاركة القياسية والنوعية في القمة كذلك، في عدد قادة القطاعات العالمية الحيوية، وعدد القطاعات التي تضمها أجندة القمة بهدف استشراف توجهاتها وتحدياتها وتعظيم فرص النمو فيها، ويشمل ذلك قادة المنظمات الدولية والإقليمية ومن أبرزهم سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وسعادة الدكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية، وسعادة أوديل رينو باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وسعادة فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتستضيف القمة أبرز قادة قطاع التكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا العالمية العملاقة، وقادة قطاع الصحة الذين يديرون الشركات الأكثر تأثيراً في تطور هذا القطاع عالمياً، وقادة قطاع الإعلام العالمي، وكذلك قادة قطاع الطيران والنقل وقطاع السياحة، حيث ستمثل هذه القطاعات الحيوية جانباً مهماً وموسعاً من النقاشات على أجندة القمة، للتعرف على حجم الفرص فيها وتسريع نموها بحلول مبتكرة.
وتشمل أجندة القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية تتناول الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
وتضم الأجندة 21 منتدى ضمن فعاليات القمة التي تجمع العدد الأكبر من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاعات الرئيسية حيث تناقش أهم المستجدات والتطورات في هذه القطاعات، وتضم فعاليات اليوم التمهيدي للقمة في 10 فبراير 2025، الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى القيادات العربية الشابة، بينما تضم فعاليات اليوم الأول في 11 فبراير منتدى مستقبل التنقل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، ومنتدى مستقبل العمل.
ويضم اليوم الثاني للقمة ضمن فعالياته منتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى أهداف التنمية الشاملة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تصفير البيروقراطية الحكومية، ومنتدى التعاون من أجل التنمية، ومنتدى مستقبل الاقتصاد، ومنتدى التكنولوجيا الجغرافية والسياسات، فيما يضم الثالث منتدى الصحة العالمي، ومنتدى التغير المناخي، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، والمنتدى العالمي للتشريعات.
وتؤكد أجندة الدورة الحالية على تحول القمة إلى منصة مهمة لاجتماعات المنظمات الإقليمية والدولية، واجتماعات الأقطاب المؤثرة في نمو مختلف القطاعات العالمية الكبرى وتعتبر القمة الحدث العالمي الأضخم الذي يجمع أكبر عدد من شركات القطاع الخاص وأصحاب العقول وصناع القرار في مكان واحد.
ومن أبرز الاجتماعات التي تعقد ضمن فعاليات القمة الاجتماع الوزاري ضمن أعمال منتدى الإدارة الحكومية العربية، واجتماع وزراء الشباب العرب، والاجتماع الوزاري لوزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماع رفيع المستوى بين دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة مستقبل الاستثمار والاجتماع الوزاري لمناقشة دور العدالة الرقمية والاجتماع الوزاري حول مؤتمر الأطراف «cop29»، واجتماع مجلس منظمة الطيران المدني بحضور رئيس منظمة الطيران المدني الدولي، واجتماع مجلس منظمة التنمية الإدارية لدول أمريكا اللاتينية، كما تعقد اجتماعات طاولة مستديرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتعاون من أجل التنمية، ومستقبل الاقتصادات الناشئة، ومستقبل الاتصال، ومستقبل الشركات العائلية، ومستقبل السياحة، وغيرها من القضايا والمستجدات في القطاعات الحيوية.
، تحتضن القمة هذا العام أيضاً التجمع السنوي لأبرز 100 شخصية عالمية، في قائمة TIME 100 في مجال الذكاء الاصطناعي، لتبادل الرؤى والأفكار التي تُشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وترسم القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة خارطة طريق واضحة تمكن حكومات العالم من مواكبة التحولات المتسارعة في أهم القطاعات الرئيسية، من خلال أجندة شاملة تستشرف الفرص المستقبلية وأبرز التحديات، وتضم حوارات موسعة لصياغة أفضل الخطط والحلول المبتكرة وتبادل المعارف والخبرات بين حكومات العالم، وبناء الشراكات الدولية للخروج بأفضل النتائج وتعظيم الاستفادة من الفرص لتحقيق استدامة التنمية والازدهار للمجتمعات.
وفي إطار دورها المحوري الأكثر تأثيراً عالمياً، تطلق القمة العالمية للحكومات 30 تقريراً استراتيجياً في مختلف القطاعات، تضم أهم المؤشرات والنماذج والحلول المبتكرة لتسريع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجاهزية والمرونة والكفاءة الحكومية في التعامل مع المتغيرات، وترسيخ مزيد من التعاون على مستوى دول وحكومات العالم، حيث يتم إطلاق هذه التقارير بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وتقدم الدورة الحالية من القمة عدة جوائز عالمية، تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم النوعية في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وتشمل جائزة أفضل وزير في العالم بالشراكة مع بي دبليو سي، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم بالشراكة مع Varkey Foundation.
كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

مقالات مشابهة

  • شركاء القمة العالمية للحكومات: منبر دولي لاستشراف المستقبل وتحقيق رفاهية الشعوب
  • بلدية أبوظبي تستعرض إنجازاتها المؤسسية في القمة العالمية للحوكمة
  • فيديو | 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً يشاركون في القمة العالمية للحكومات
  • 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً يشاركون في القمة العالمية للحكومات
  • القمة العالمية للحكومات تعلن مشاركة دولية قياسية في الدورة الـ12
  • المشاط: الذكاء الاصطناعي داعم للتنمية المستدامة ومفتاح لمواجهة التحديات العالمية
  • "التربية" تطلق "جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي "
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: النسخة 56 لمعرض الكتاب تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير
  • التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تناقش تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي بالجهات الحكومية والخاصة بالمملكة بمشاركة أكثر من 400 شخص