الوزير الأول الفرنسي يهاجم مارين لوبان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
هاجم رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، المتطرفة من اليمين الفرنسي، مارين لوبان خلال عشاء مع البرلمانيين.
وقال أتال “عندما ننظر إلى، مارين لوبان، فهي بطلة الغطرسة، تتحدث وكأنها تعرف كل شيء أفضل من أي شخص آخر”.
وتابع غابرييل أتال مهاجمته مرة أخرى لرئيسة نواب حزب التجمع الوطني: “إذا استمعنا إليها. لم يعد لدينا طاقة نووية، ولم نعد في الاتحاد الأوروبي.
وقال غابرييل أتال للبرلمانيين: “نحن لسنا أغلبية متجانسة، نحن أغلبية كاتدرائية، غنية بحساسياتها. كاتدرائية ترتكز على ثلاث ركائز أساسية: النهضة، والحداثة، والآفاق”.
أخيرًا ألقى رئيس الوزراء كلمة حول الموعد النهائي للانتخابات القادمة: الانتخابات الأوروبية التي ستجرى في جوان المقبل.
وأخيراً أطلق غابرييل أتال كلمة قال فيها: “إن القوة تأتي من الوحدة، والخطر يأتي من العزلة. وفي جوان، سيكون الاستفتاء لصالح أو ضد الاتحاد الأوروبي”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غابرییل أتال
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”