كتب- محمد سامي:

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة موقف توافر الأعلاف، ووضع خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الأعلاف، للاستفادة به وقت الأزمات فى إحداث توازن الأسواق، وذلك بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد الجزار، ممثل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية بجهاز مستقبل مصر.


وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، إلى الجهود المستمرة لتعظيم الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية فى صناعة الأعلاف، تلبية للاحتياجات والمتطلبات، لافتا إلى ما يتم بذله من جهود للتعامل مع مشكلة النقص فى كميات الأعلاف المطلوبة للدواجن والمواشي والأسماك، مؤكداً ضرورة العمل على أن يكون لدينا مخزون استراتيجي من الأعلاف بصفة مستمرة، ليكون لدينا قدرة على إحداث توازن فى الأسواق فى حالة حدوث أى أزمة.
ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة مما لدينا من صوامع يمكن استخدامها في الفترات البينية كمخازن للأعلاف، مطالباً بأهمية وضع خطة متكاملة في هذا الشأن تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الزراعة إلى أن حجم الاستهلاك السنوي من الأعلاف المركزة يقدر بنحو 24 مليون طن، تستخدم لتغذية الدواجن والمواشي والأسماك، موضحاً أن حجم الاحتياجات السنوية من الذرة التى تُعد أحد مكونات الأعلاف المركزة يبلغ 12 مليون طن، يتوافر منها 7 إلى 8 ملايين طن سنوياً من الإنتاج المحلي، مضيفاً: نحتاج إلى 100 مليون دولار أسبوعياً لاستيراد الأعلاف، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على زيادة المساحات المزروعة، لتسهم في سد الفجوة.
وعن الاستفادة من الصوامع في تخزين الكميات التى من الممكن أن تكون فائضة عن حجم الاستهلاك، لفت وزير الزراعة إلى أن كلا من وزارة التموين والبنك الزراعي المصري لديهما سعات تخزينية كافية، من الممكن أن تسهم في تنفيذ الخطة المقترحة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض إجمالي ما يتم زراعته من ذرة، وفول صويا، سواء من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، أو جهاز مستقبل مصر، وتمت الإشارة فى هذا الصدد إلى أن هناك اتجاهاً لزيادة المساحات المزروعة بهذين المحصولين، بما يسهم في تقليل الفجوة في هذا القطاع، وتوفير الأعلاف المطلوبة.
وفي ختام الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية وجود خطة متكاملة تتضمن إمكانات ما يمكن إضافته من زراعات الذرة، وفول الصويا، وكذا ما يمكن تخزينه من هذين المحصولين، بحيث يكون لدينا مخزون استراتيجي يمكن ضخه فى حالة حدوث أى أزمة، لإحداث التوازن المطلوب فى الأسعار، مع الاستفادة من السعات التخزينية المتاحة لدينا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى مدبولي الزراعة الصوامع استيراد الأعلاف طوفان الأقصى المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف يتم تصدير فائض الحنطة خلال الموسم الزراعي الحالي؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، وصول الخطة الزراعية للرية الثالثة من أصل خمس ريات للموسم الشتوي، فيما بينت أن خطة السنة الحالية ستحقق الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة. 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن "الخطة الزراعية بها سقيات عديدة، ووصلنا بخطة زراعة الحنطة للرية الثالثة، والباقي هي رية واحدة أو ريتان".   ولفت إلى أن "المحاصيل الداخلة بالخطة الزراعية هي البساتين ومحاصيل زراعية متنوعة وهي الخضار والفواكه بمقدار مليون دونم، والشعير بمقدار 200,000 دونم، فضلاً عما يقارب 5 ملايين دونم حنطة منها 1660000 دونم أراضٍ سيحية و3440000 صحراوية، وأن أكثر الريات والسقيات الخاصة بمحصول الحنطة والشعير تكفلت بها الأمطار".   وأضاف أنه في "خطة السنة الحالية سنحقق بها الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة، فيما صوت مجلس الوزراء على تصدير الفائض الذي تحقق بالسنة الماضية الذي يقدر بأكثر من مليون ونصف المليون طن".   وأشار إلى أنه "في حال تحقق فائض للموسم الزراعي الحالي فإن تصديره يحتاج أيضاً الى تصويت من مجلس الوزراء بطلب يقدم من وزير الزراعة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مشروع رأس الحكمة سيمثل طفرة كبيرة في مجال تطوير المنطقة
  • التموين: استثمارات بـ576 مليون جنيه لتعزيز شراكات التنمية
  • تركيا.. غرامات على شركات شهيرة لعدم الإفصاح عن استخدام جلد الخنزير
  • وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
  • كيف يتم تصدير فائض الحنطة خلال الموسم الزراعي الحالي؟
  • تركيا تغرّم شركات أحذية شهيرة بسبب عدم الإفصاح عن استخدام جلد الخنزير
  • دفعة النكسة.. طارق الشناوي: هل يمكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ؟
  • رئيس الوزراء يناقش مقترحا بشأن إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية الزراعية
  • مشروع استراتيجي لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية
  • ننشر توصيات تقرير الشيوخ حول تحديات الأمن الغذائي في مصر