"إسرائيل ترتكب إبادة جماعية".. امرأة تصرخ في وجه وزير الخارجية السويدي في البرلمان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اعترض نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مناقشة برلمانية في السويد أثناء خطاب وزير الخارجية توبياس بيلستروم اليوم الأربعاء، بينما صرخت امرأة: "كيف يمكنك ذلك وإسرائيل ترتكب إبادة جماعية".
وكان بيلستروم، خلال بث للمناقشة على الموقع الإلكتروني للبرلمان، يقدم إعلان السياسة الخارجية للحكومة، وشرع بالقول إن "السويد تدعم حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها ضد (حماس) وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، حينما قاطعته امرأة تجلس في منصة المتفرجين وصرخت: "كيف يمكنك ذلك؟ وإسرائيل ترتكب إبادة جماعية".
ودعا رئيس البرلمان إلى فرض النظام في القاعة، وبعد ذلك اصطحب الأمن المرأة خارج قاعة الاجتماع، وواصل نشطاء آخرون تعطيل خطاب الوزير، فاصطحب الأمن 5 أشخاص إلى خارج القاعة وفقا لتقارير SVT.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد أعلنت، اليوم الأربعاء، مقتل 103 فلسطينيا خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا في القطاع منذ السابع من أكتوبر بلغ 28 ألفا و576 قتيلا، وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و145 جريحا خلال 24 ساعة".
ووفقا للوزارة، "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ131 فيما يخيم شبح الكارثة الإنسانية على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: إسرائيل تشن حربا وتطهيرا عرقيا ضد الحياة بغزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا ضد ملامح الحياة في قطاع غزة، مؤكدة أن رائحة الموت تفوح في كل مكان، إذ ترتكز العقيدة العسكرية الإسرائيلية على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى.
جاء ذلك على لسان إيناس أبو الخلف رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود في معرض تعليقها للجزيرة على القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني شرقي مدينة غزة.
وأكدت أبو الخلف أن سيناريو استهداف مستشفيات غزة يتكرر بعنف أكبر، رافضة في الوقت ذاته المزاعم التي حاول جيش الاحتلال ترويجها، إذ أكدت أنه لا يوجد أي مسوغ يبرر الاستهداف العشوائي للمستشفيات التي كلف حمايتها القانون الدولي الإنساني.
وقالت إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة الضوابط الأخلاقية والإنسانية، واصفة ما يحدث بأنه "حرب على كل مظاهر الحياة في قطاع غزة"، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.
إعلان
وأشارت أبو الخلف إلى أن منظمة أطباء بلا حدود فقدت اثنين من طواقمها منذ استئناف الحرب على غزة، ليرتفع العدد إلى 11 شخصا فقدوا أرواحهم كان بعضهم على رأس مهمته الطبية والإنسانية.
ووفق رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود، فإن المنظمة لا تعلم إن كان بوسعها مواصلة تقديم العون الطبي والتدخلات الجراحية في غزة في ظل نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مشددة على ضرورة التحرك على كافة المستويات للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم.
ووصفت ما جرى للمرضى والنازحين الذين كانوا في المستشفى المعمداني بأنه أشبه بحكم الإعدام عليهم، مشيرة إلى أن أطباء بلا حدود أعادت توزيع فرقها وأخلت عشرات المواقع بعدما تعرضت طواقمها إلى أكثر من 41 اعتداء من الجيش الإسرائيلي.
وخلصت إلى أن المساحة تضيق شيئا فشيئا، إذ بات قطاع غزة مصيدة للموت، ولا يوجد مكان آمن فيه، مؤكدة أن ما يحدث نابع من "عقيدة عسكرية إسرائيلية قائمة على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى".
وفجر الأحد، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 36 مستشفى بالقصف أو الحرق أو التدمير أو أخرجها من الخدمة خلال جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة.