أردوغان يتوجه إلى القاهرة للقاء السيسي وغزة تتصدر المباحثات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارة هي الأولى من نوعها، ويتصدر الوضع في قطاع غزة جدول المباحثات بينهما.
ويرافق أردوغان في زيارته إلى مصر وزير الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجار.
وهذه هي الزيارة الأولى لأردوغان إلى مصر، وذلك بعد أن رفعت أنقرة والقاهرة مستوى العلاقات بينهما بتعيين سفيرين العام الماضي في الرابع من يوليو/تموز من العام الماضي.
وسبق أن أجرى وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو زيارة إلى مصر في 18 مارس/آذار من العام الماضي، كانت الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي منذ 11 عاما.
ومن المقرر أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي في استقبال أردوغان بمراسم رسمية في "قصر الاتحادية" بالعاصمة القاهرة، ويتوقع أن يعقد الرئيسان لقاء ثنائيا وآخر على مستوى الوفود، وبعدها مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وقال أردوغان إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة سيتصدر جدول محادثاته مع نظيره المصري، مضيفا في كلمة بثها التلفزيون التركي أول أمس الاثنين بعد أن ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء "سنناقش مختلف القضايا، منها الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والدفاع مع السيد السيسي".
وكان أردوغان وصل الإمارات فجر أمس الثلاثاء في زيارة رسمية، أجرى خلالها لقاءات ثنائية، وشارك في القمة العالمية للحكومات.
وغادر الرئيس التركي الإمارات، وكان في وداعه بمطار دبي الدولي وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، والسفير التركي توغاي تونتشر، والقنصل في دبي أونور شايلان، وعدد آخر من المسؤولين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى مصر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع وزير التجارة التركي تعزيز الشراكة الاقتصادية
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، وزير التجارة التركي، عمر بولات، والوفد المرافق له، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وتركيا.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الاقتصادية ومضاعفة حجم التبادل التجاري، إلى جانب مناقشة عدد من القطاعات الحيوية التي تمثل فرصًا للتعاون المشترك بين البلدين.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على إحاطة شاملة بنتائج اجتماعات اللجنة الفنية الليبية–التركية المنعقدة حاليًا، والتي تناولت ملفات اقتصادية ذات أولوية واهتمام مشترك.
وأكد الجانبان أهمية تحفيز الاستثمارات المتبادلة وتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين في كلا البلدين، بما في ذلك تسهيل إجراءات التأشيرات والإقامة، ومنح حق التملك، إضافة إلى تيسير عمليات التحويلات المالية، بهدف خلق بيئة استثمارية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
كما ناقش اللقاء سبل استئناف عدد من المشاريع المتوقفة منذ عام 2011، وضرورة إعادة تفعيلها لدعم جهود التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج، ووكيل الوزارة، سهيل أبوشيحة، وأمين عام ديوان مجلس الوزراء، راشد أبوغفة، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع.