حدث مهم جداً عند الحدود الجنوبية.. صحيفة إسرائيلية تتحدث عنه
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
علّق المراسل العسكري الإسرائيليّ نير دبوري على القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة صفد من لبنان، اليوم الأربعاء، واصفاً إياه بـ"الحدث المهم جداً". وفي تصريح له نشرته صحيفة "معاريف" وترجمهُ "لبنان24"، قال دبوري إن التصعيد مع "حزب الله" في لبنان مستمر، مشيراً إلى أن "الحزب يركز على إطلاق النار باتجاه أهداف عسكرية بشكل غير مقبول، في حين أنه يُطلق النار على المدنيين".
وأضاف: "إسرائيل بحاجة إلى أن ترى كيف ترد على هذه الخطوة، ويجب فحص الإنجاز المطلوب من وجهة نظر إسرائيل، وما الذي يمكن أن تفعله". واعتبر دبوري أنه "من المستحيل الرد على الهجوم الأخير بصمت"، وقال: "ما حصل هو حدث يحتاج إلى توصيل رسالة إلى الجانب الآخر، وعلى إسرائيل أن تقرر ماذا تريد أن تفعل مع الشمال ومتى". وحول سلوك المستوى السياسي والعسكري: "لا أعتقد أن الاحتواء سيكون دون عمل إسرائيلي. تل أبيب تهاجم وتتخذ إجراءات مهمة للغاية على الجانب الآخر، وبالتالي فإن حزب الله يرد بهذه الطريقة، لأنه يعاني من إصابات خطيرة للغاية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومسيرة تستهدف مبنى بجبل لبنان
تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية، فجر الأربعاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما استهدفت مسّيرة الطابقين الأول والثاني في أحد المباني بمنطقة عرمون في قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأوضح مصدر طبي، أن الحصيلة الأولية لغارة المسيرة، هي 6 قتلى و13 جريحاً. والمبنى تسكنه عائلتا "مكي وحمادي" النازحتان من الجنوب.
ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض.
وكانت قد تجددت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذيرات أطلقها الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى سكان مبان محددة في شوارع حارة حريك والليلكي والغبيري، مطالبا إياهم بالمغادرة.
هوكستين: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لأكسيوس.ووجهت إسرائيل ضربات موجعة لحزب الله، مما أدى إلى مقتل العديد من كبار قادته، من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله، وتدمير مساحات واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وطال الدمار قرى حدودية في الجنوب، مع قصف مناطق أخرى في أنحاء لبنان، وفق وكالة رويترز.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع الأعمال القتالية قبل عام، أسفرت عن مقتل 3287 شخصا على الأقل.
وسقط أغلبية القتلى في الأسابيع السبعة الماضية. ولا تفرق أرقام وزارة الصحة بين المدنيين والمقاتلين.
وحسب أرقام إسرائيل، أدت هجمات حزب الله إلى مقتل قرابة 100 مدني وجندي في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وجنوبي لبنان على مدى العام المنصرم.
إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.وعلى الصعيد السياسي، أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي.
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
يأتي ذلك بعدما أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان عام 2006، التي نجم عنها صدور القرار الدولي 1701، الذي لم يتم تنفيذه"، على حد قولها.
واعتبرت المصادر أن "الدليل على عدم تنفيذ ذلك القرار الأممي، هو وجود مستودعات الذخيرة التي تواصل إسرائيل استهدافها في جنوب لبنان".
كما يلتقي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، عددا من المسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان بري قد أوضح في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، بشأن اقتراحات لوقف إطلاق نار في لبنان، أن "ما يجري الآن هو مجرد معلومات يتم تداولها في الإعلام".
وأشار إلى أن "لبنان ينتظر تقديم اقتراحات ملموسة ليبني على الشيء مقتضاه".
ورفض بري التعليق على "ما يتم تداوله عن اقتراحات الحلول في الإعلام وأروقة السياسيين"، وقال: "إن الموجود على الطاولة هو فقط القرار 1701 ومندرجاته التي يجب العمل على تنفيذها والالتزام بها من الجانبين، لا من الجانب اللبناني وحده".