بالفيديو.. سيارة تقتحم مدخل طوارئ بمستشفى في تكساس ومصرع سائقها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لاصطدام سيارة بردهة الطوارئ في مستشفى بـ تكساس، ما أسفر عن مقتل سائقها وإصابة خمسة آخرين، من بينهم طفل جروحه خطيرة.
ويظهر الفيديو، سيارة فضية اللون تحطمت واجهتها، ولم تتوفر أنباء فورية عن سبب الحادث، لكن إدارة شرطة أوستن قالت "يبدو أنه غير مقصود".
وأفادت السلطات أنه تم إخراج السائق من السيارة وخضع للإنعاش القلبي الرئوي، لكنه فارق الحياة في غرفة الطوارئ.
فيما أكد رجال الإطفاء في مؤتمر صحفي، أن السيارة اصطدمت بردهة الطوارئ بمركز سانت ديفيد شمال أوستن الطبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطوارئ تكساس رجال الإطفاء مؤتمر صحفي
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. محاولة فتاة إنهاء حياتها غرقا ومصرع شاب حاول انقاذها
في مشهد يختلط فيه الحزن بالتضحية، وقعت حادثة مأساوية على ضفاف نهر النيل بمحافظة سوهاج، حيث حاولت فتاة الهروب من آلامها بالقفز إلى النهر، غير مدركة أن تلك اللحظة ستخلف وراءها مأساة تفطر القلوب.
"يارا"، فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، تحملت في صمت معاناة نفسية دفعتها إلى اتخاذ قرار مؤلم بالقفز في مياه النيل. شاهد الواقعة كل من "عبد الرحمن م.ي.ع"، 19 عامًا، عامل.
أهم أدوات الجيل الثاني.. وزير الري: تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المياهشهيد العمل.. سقوط عامل من أعلى مبنى تحت الأنشاء في سوهاجفقد حياته لإنقاذهاو"محمود أ.م.أ"، 21 عامًا، طالب، وكلاهما من مركز أخميم، بمجرد رؤيتهم للفتاة تصارع الأمواج، لم يتردد الاثنان في القفز خلفها، في محاولة لإنقاذها.
قوات الإنقاذ النهري هرعت إلى مكان الحادث، ونجحت في إنقاذ يارا وعبد الرحمن، ونُقلا إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، لكن القصة لم تنتهِ هنا، إذ لم يكن الحظ حليف محمود.
الشاب العشريني، الذي ضحى بنفسه لإنقاذ روح أخرى. بعد جهود مكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ من استخراج جثمانه، الذي بدا خاليًا من أي إصابات ظاهرية.
الدموع لم تتوقف في المستشفى، حيث كان والد الفتاة، زكريا ع.ا.ع، محاسب يبلغ من العمر 57 عامًا، يحاول تفسير ما حدث، مؤكداً أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية صعبة، دون أن يتخيل أن قرارها سيؤدي إلى هذه النهاية المأساوية.
أما والد محمود، أحمد م.أ.م، 45 عامًا، موظف من نفس البلدة، فقد استقبل الخبر بقلب مثقل بالحزن، لكنه وجد بعض العزاء في تضحية ابنه الذي لم يتردد لحظة في محاولة إنقاذ الآخرين، حتى لو كان الثمن حياته.
حادثة النيل هذه لم تكن مجرد قصة غرق وإنقاذ، بل رواية عن الألم، الشجاعة، والتضحية التي تترك أثراً عميقاً في نفوس من سمعوا بها، "محمود" سيبقى بطلاً في أعين الكثيرين، و"يارا" تعيش الآن بشعور ثقيل بعدما كانت لحظات يأسها سبباً في فقدان روح نبيلة.