هل تنفصل أميرة الطويل عن زوجها بعد إعلان إفلاسه؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تفاعلت الجماهير العربية، والسعودية بشكلٍ خاص، مع نبأ إفلاس زوج سيدة الأعمال السعودية أميرة الطويل، الملياردير الإماراتي خليفة المهيري، على الرغم من عدم تأكيد صحة هذه الأنباء أو نفيها من قِبل الأطراف المعنية.
اقرأ ايضاًما حقيقة إفلاس زوج أميرة الطويل؟وانشغل رواّد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بالتعليق على نبأ إفلاس المهيري وتداول تفاصيل تتعلق بالإجراءات التي اتخذها رجل الأعمال الإماراتي في الآونة الأخيرة.
وأشار النشطاء بالتعليق على الحدث الذي شكّل صدمة لدى الكثيرين، وهو ما دفع البعض للتساؤل عما إذا كانت أميرة الطويل ستطلب الانفصال عن المهيري في ظل هذه المستجدات.
إفلاس زوجة أميرة الطويلوتحوّلت حياة أميرة الطويل الشخصية إلى مادة دسمة للأخذ والرد في منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، على الرغم من حرصها سيدة الأعمال على إبقاءها بعيدة عن الأضواء منذ سنوات.
وراح عدد من النشطاء إلى تحليل الأنباء المتداولة المتعلقة بانفصال السيدة أميرة الطويل عن زوجها، وتحويلها إلى "مادة للدراسة" تتعلق بأهمية حصول الفتيات على "الشهادة" وعدم الركض وراء فارس الأحلام من أجل تحقيق الأحلام الوردية.
وذكرت إحدى الفتيات بأنه في حال قررت السيدة أميرة الطويل الانفصال عن زوجها المهيري، الأمر الذي قد يدفعها للانشغال بتربية طفليها والتركيز على أعمالها الخاص.
ما حقيقة إفلاس زوج أميرة الطويل
وكانت صفحات تُعنى بأخبار المشاهير العرب في منصات التواصل الاجتماعي قد نشرت أنباء تتعلق بإفلاس الملياردير الإماراتي خليفة المهيري.
وفي الوقت الذي لم تدعم فيه هذه الصفحات أنباءها بأي دليل أو أوراق تثبت صحة الأنباء المتداولة، إلا أن العديد من النشطاء أشاروا إلى أن المهيري بدأ فعلًا بإجراءات "إعلان الإفلاس" ومنها عرض قصره في بريطانيا للبيع.
وذكرت هذه الصفحات أن المهيري تقدم بطلب لإشهار إفلاسه في إحدى المحاكم القضائية في أبو ظبي، وهو ما لم يتسن لموقع البوابة التحقق منه.
كما ذكرت هذه الصحفات أن إفلاس المهيري جاء بعد انيهار شركة NMC Health Plc التي يتبوأ فيها منصب نائب رئيس الشركة، بعدما خطط مالكها الأصلي على سرقة مبلغ طائل قبل الهروب.
من هو زوج أميرة الطويل؟تزوجت سيدة الأعمال السعودية أميرة الطويل في سبتمبر 2018 من رجل الأعمال الإماراتي خليفة المهيري، وأنجبت طفلها الأول زايد في أغسطس 2019، وابنتها الجوهرة في مايو 2023.
وأقام المهيري زفافًا أسطوريًا لأميرة الطويل في عاصمة الحب باريس، حضره كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، ومنهم المذيعة الأمريكية الشهيرة “أوبرا وينفري” والإعلامي“غاييل كينغ"، بالإضافة إلى النخبة السعودية وعدد من موظفي الأمم المتحدة ممن عملوا مع “الطويل” في جهودها الخيرية العديدة.
وانتشرت حينها صورة من بطاقة دعوة الزفاف الذي أقيم تحديدًا في 9 سبتمبر 2018.
أميرة الطويل والوليد بن طلاليذكر أن أميرة الطويل كانت متزوجة من الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، في عام 2008، الذي كان يكبرها بـ18 عامًا، كما كانت الزوجة الثانية للأمير الذي لم ينجب إلا من زوجته الأولى الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز التي أنجبت له خالد وريم.
سبب طلاق اميره الطويلبعد زواج استمر 5 سنوات فقط، نشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية خبر طلاق بالتراضي بين الأمير الوليد بن طلال وزوجته أميرة الطويل.
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجة الأمير الوليد اتفقت مع زوجها على الانفصال بطريقة ودية والمحافظة على علاقة طيبة بينهما بأواخر شهر نوفمبر 2013.
وذكرت مصادر أخرى أن أميرة الطويل هي التي طلبت الطلاق بسبب إصراره على عدم إنجاب أطفال منها.
اقرأ ايضاًأميرة الطويل.. سيدة الأعمال التي تخلّت عن القصور الملكيّةمن هو خليفة المهيري؟اسمه الكامل هو خليفة بن بطي المهيري، رجل أعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة
رئيس مجموعة KBBO في الامارات التي تملك استثمارات في مجال التعليم والخدمات المالية والخدمات الصحية وهو مساهم ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "إن أم سي" للرعاية الصحية في لندن.
كما أنه الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "بيت الواسطة للأوراق المالية" وعضو مجلس إدارة "مجموعة المهيري".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أميرة الطويل الوليد بن طلال خليفة المهيري المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدة لندن سیدة الأعمال أمیرة الطویل
إقرأ أيضاً:
أسئلة إسرائيلية عن المتعاون الذي نفذ هجوم هرتسليا
قالت المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" ألون حشمون، إن "الهجوم في هرتسليا الذي نفذه متعاون سابق مع جهاز الشاباك يثير العديد من الأسئلة حول مصداقية المتعاونين، وهذه الأسئلة تتعزز بشكل خاص عندما يكون الحديث عن إرهابي خضع لفحص جهاز كشف الكذب قبل أسبوعين وخرج منه بنتيجة صادقة".
وقال نائب المفتش العام المتقاعد آهرون أكشول، الضابط السابق في وحدة مكافحة الإرهاب "يمام"، إن "الهجوم الصعب يوم الجمعة والخبر القائل إنه كان متعاونا سابقا مع الشاباك يثيران علامات استفهام".
وأضاف أكشول، الذي شغل أيضا منصب رئيس قسم الشرطة والأمن في شرطة إسرائيل، "انظر، متعاونو الشاباك ليسوا سرّيين. بعضهم يعيش بيننا، ويسمونهم 'المنقذين من الشاباك'".
وأوضح، "هم المساعدون الذين قدموا المساعدة، وبعد ذلك يوفر لهم الشاباك مقابلًا لهذه المساعدة. في بعض مناطق البلاد هناك منقذون من الشاباك والناس يعرفونهم. وهذا حقًا غير معتاد، على الأقل حسب ذاكرتي، أن يقوم متعاون مع الشاباك بتنفيذ هجوم. على الأرجح سيجرون تحقيقات ويفحصون التفاصيل، ولكن ذلك لا يغير من حقيقة أنه ارتكب هجومًا، قتل امرأة في الـ82 من عمرها. هذا جزء من القضية، ولكن حتى يتم التحقيق لن نتمكن من معرفة ما الذي دفعه لهذا الفعل".
وردا على سؤال حول الفحص البولوجرافي قبل أسبوعين والذي أظهر أنه صادق يشير إلى شيء ما حول الفحص أو أن هناك "خللا" في الشخص؟، أجاب، "لا الفحوصات هي فحوصات. هذا بالضبط ما يجب فحصه، ما الذي جعله في تلك اللحظة يستيقظ ويقرر قتل امرأة مسنّة، امرأة مسنّة غير مرتبطة بأي شيء. كنت سأفهم، على سبيل المثال".
وتابع، "إذا كان قد طعن جنودًا، لكن قتل امرأة في الـ82 من عمرها - يجب فحص هذه المسألة بعمق. سواء كان ذلك أو لا، فهو إرهابي حقير، وهذا لا يغير من أنه ساعد دولة إسرائيل. قد يكون قد ساعد ومن خلال مساعدته أنقذ أرواحًا، ولكن من جهة أخرى، أيضًا أخذ حياة وهو إرهابي مثل أي شخص آخر. لا يوجد هنا أي عاطفة تجاه القضية ولا يوجد أي تساهل، لا يمكننا القول غدًا إذا كان قد مر أو لم يمر، في النهاية هو قتل امرأة مسنّة، هذه هي الحقيقة".
وأضاف حول التحقيق: "أعتقد، كما أعرف الشاباك، أنهم بالتأكيد سيحققون مع أنفسهم. هم لا يمرون على ذلك مرور الكرام، طوال عطلة نهاية الأسبوع منذ الهجوم، قاموا بالتحقق والبحث - وسيتعلمون الدروس. الشاباك هو جهاز يتحقق بسرعة وسيتم استخلاص الدروس، إذا كانت هناك إخفاقات أو إذا كان من المستحيل منع الهجوم. أنا لا أكون في مكانهم، ولكن من الصعب تتبع شخص يستيقظ في الصباح ويقرر تنفيذ هجوم، من الصعب معرفة ما يدور في ذهنه، ولكن يجب فحص هذه الأمور".
وعند سؤاله عن ما إذا كان سيواصل توظيف المتعاونين في ظل وقوع مثل هذا الحدث؟، قال أكشول، "انظر. لا نحكم على الأمور بناءً على حادثة مثل هذه. يجب أن نتذكر أن هؤلاء المتعاونين في النهاية ساعدوا دولة إسرائيل وأنقذوا أرواح العديد من الناس، يجب أن نشكرهم على ذلك. لا يمكننا في الوقت الحالي القول إن دولة إسرائيل يجب أن تتوقف عن هذا. كل ما يحدث اليوم في مجال الاستخبارات، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان أو في أي مكان آخر - المتعاونون جزء من جهاز الاستخبارات. لا يمكنك اتخاذ قرار سريع بسبب هذا الهجوم وإيقاف توظيف المتعاونين. لا، يجب فحص الأمور والتحقق منها ورؤيتها".
وختم، "أذكر أيضًا أنه قبل عدة سنوات كان هناك حادث مع مشرف في الشاباك في القدس، حيث قتل مصدره في شقته. لذلك، مثل هذه الحوادث تحدث مرة واحدة كل عدة عقود، دعونا نترك الشاباك ليجري تحقيقاته، وأعتقد أنه في النهاية، إذا تم كشف الأمر، سنعرف ما كانت دوافعه".