توقيع 4 اتفاقيات مع «أوقاف الخضير» لتنفيذ مشاريع تعليمية بالقصيم بـ26 مليون ريال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه في مدينة بريدة اليوم، توقيع 4 اتفاقيات أوقاف تعليمية، متمثلة بثلاثة مباني مدرسية، ومركز للموهبة والابتكار، بطاقة استيعابية تقارب 2500 طالب وطالبة، بقيمة تجاوزت الـ26 مليون ريال، بين الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وأوقاف الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير - رحمه الله -، بحضور مدير التعليم بالمنطقة محمد بن سليمان الفريح.
واطلع أمير المنطقة، على الأوقاف التعليمية، المتمثلة بمجمع محمد الخضير للموهوبين والموهوبات، ومركز محمد الخضير للموهبة والابتكار، في محافظة رياض الخبراء، ومدرسة أحمد بن محمد الخضير المتوسطة في محافظة أبانات، ومجمع محمد الخضير للبنين في محافظة البكيرية.
كما استمع لشرح عن مكونات الأوقاف التعليمية، وما تضمه من قاعات وفصول دراسية، ومعامل، مختبرات، ملاعب خارجية، مكاتب إدارية، قاعات تدريب، ومعرض، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من 26 مليون ريال، وبطاقة استيعابية تقارب 2500 طالب وطالبة.
وبارك الأمير فيصل بن مشعل توقيع الاتفاقيات، منوهًا بالعمل الخيري الكبير الذي قدمه الشيخ محمد الخضير -رحمه الله- للوطن، واستمرار هذا العطاء -بعد وفاته- من خلال أبنائه عبر "مجموعة أوقاف محمد الخضير" مشيدًا بهذه المجموعة المباركة في الأوقاف والمشاريع الخيرية.
من جانبه، ثمن مدير التعليم بالمنطقة محمد الفريح، لسمو أمير منطقة القصيم متابعته ودعمه لخدمة الوسائل التعليمية بالمنطقة، ووقوفه خلف المناشط والمناسبات التي تصب في تجويد العملية التعليمية، وتعزز من مقومات تحقيق الأهداف التي تسعى لها القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القصيم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يشهدان في أبوظبي توقيع اتفاقيتين بين البلدين
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الجمعة، ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيغرو "الجبل الأسود"، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس الوزراء الضيف، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى دولة الإمارات دفعة قوية للعلاقات المتنامية بين البلدين، فيما نقل رئيس وزراء مونتينيغرو تحيات ياكوف ميلاتوفيتش رئيس مونتينيغرو إلى رئيس الدولة وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء إمكانيات تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي تساهم في تعزيز الازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين.
كما استعرض رئيس الدولة ورئيس وزراء مونتينيغرو عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز العمل من أجل السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بما يدعم التنمية والازدهار للجميع.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها التنموية مع دول منطقة البلقان ومنها مونتينيغرو، حيث لديها استثمارات مهمة في المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها، مشدداً على دعم الإمارات كل ما يعزز السلام في المنطقة لمصلحة استقرار دولها وازدهار شعوبها كافة.
من جانبه أعرب رئيس وزراء مونتينيغرو عن شكره لرئيس الدولة لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال زيارته الدولة، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات التنموية وتوفير كل مقومات ازدهارها لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء.. الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعدد من كبار المسؤولين، كما حضره الوفد المرافق لرئيس وزراء مونتينيغرو الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد رئيس الدولة خلال اللقاء مراسم توقيع اتفاقيتين في مجالي الاقتصاد والسياحة وقعهما من جانب دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيغرو.