“الكوني” يناقش مع سفير قطر آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
ناقش النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الاربعاء مع سفير دولة قطر لدى ليبيا خالد الدوسري، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة، والجهود العربية والدولية، لإنهاء الأزمة السياسية، وملف الانتخابات، والمصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة
من جهته أكد الدوسري استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار لضمان إجراء انتخابات نزيهة ترضى بنتائجها الأطراف السياسية.
وأضاف أن قطر تدعم مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باثيلي، التي تهدف لجمع الأطراف السياسية من أجل الوصول إلى اتفاق يعالج حالة الانسداد السياسي، وتمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
بدوره أشاد الكوني لاهتمام قطر بالملف الليبي، ودعمها لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لإجراء الاستحقاق الانتخابي مؤكدا استمرار المجلس التواصل مع الأطراف السياسية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة.
وأثنى على جهود الدول المهتمة بالشأن الليبي للمساهمة في معالجة حالة الانسداد السياسي في إشارة لمبادرة المبعوث الأممي لعقد حوار وطني يجمع الأطراف الليبية للخروج بتوصيات تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الليبي بإجراء انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة.
الوسومالسفير القطري لدى ليبيا الكوني قطر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفير القطري لدى ليبيا الكوني قطر ليبيا
إقرأ أيضاً:
شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
اجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية مطلع الأسبوع الجاري في بنغازي للمشاركة في ورشة عمل امتدت ليومين نُظِّمت في إطار برنامج “الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وفي اليوم الأول من الورشة، تعرّف المشاركون، البالغ عددهم ثمانية وعشرون، “على مفهوم خطاب الكراهية ودوره في النزاعات في أصقاع العالم، كما عملوا على بناء مهاراتهم في التواصل من خلال العمل ضمن مجموعات عكفت على إعداد حملات تواصلية موجهة تحول دون تفشي خطاب الكراهية في أوساط المجتمعات المحلية في عموم البلاد”.
وفي معرض تقديمه للحملة التي عمل عليها فريقه، والتي تناولت التقريب بين الليبيين من أجل إنجاح المصالحة الوطنية، اعتبر أحد المشاركين أن “خطاب الكراهية يزيد من حجم مشاكل ليبيا، بينما رأى آخرون أن لجوء بعض الأفراد لخطاب الكراهية إنما هو وسيلة لكي “ينفّسوا عن استيائهم من الوضع في ليبيا ويلقوا باللائمة على الآخرين”.