مستشارة وزيرة الثقافة لـ"أ ش أ": تدشين بيت التراث المصرى نهاية أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مستشارة وزيرة الثقافة لـ أ ش أ تدشين بيت التراث المصرى نهاية أغسطس المقبل، وقالت مستشارة وزيرة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن مصر تلعب دوراً بارزاً من خلال تعاونها مع الدول .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشارة وزيرة الثقافة لـ"أ ش أ": تدشين بيت التراث المصرى نهاية أغسطس المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت مستشارة وزيرة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مصر تلعب دوراً بارزاً من خلال تعاونها مع الدول الأخرى لتقديم تراثها من خلال "بيت التراث" لرفع الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي، مؤكدة أن مصر تذخر بتراث عريق يفوق الكثير من الدول الأخرى.
وأضافت أن المرحلة الأولى من "بيت التراث" ستضم الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي بجميع المحافظات وكذلك استضافة فعاليات وأنشطة في هذا الإطار، مشيرة إلى أن مصر أعدت برنامجاً حافلاً للاحتفال بمرور 20 عاماً على اتفاقية صون التراث والتي ستكون فرصة جيدة لإعادة إلقاء الضوء على الـ7 عناصر المصرية التي تم تسجيلها على قوائم التراث غير المادي لليونسكو وهي السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، النسيج اليدوي، الممارسات المرتبطة بالنخلة، فنون الخط العربي والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، مؤكدة أن مصر بلد عظيم ثقافياً ولديه العديد من العناصر التى لم تسجل بعد.
وأوضحت نهلة إمام أن الاحتفالات بهذه المناسبة بدأت في شهر مارس الماضي من خلال عقد مؤتمر عالمي للتراث غير المادى تحت اسم "تراث ثقافي غير مادي في دول العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوعة"، بمشاركة 13 دولة وعدد كبير من الباحثين في هذا المجال، كما تحتفل قصور الثقافة في المحافظات، ففي الصعيد يتم الاحتفال بفن التحطيب، أما في الواحات يتم الاحتفال بالممارسات المرتبطة بالنخيل، مضيفة أنه تم تزيين دار الأوبرا المصرية بصور فوتوغرافية لبعض عناصر التراث غير المادي.
يذكر أن مصر تشارك الاحتفاء بهذه المناسبة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات والممارسين والمهتمين والمتخصصين، في إطار خطتها لرفع الوعي بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وربطه بالتنمية المستدامة والحفاظ علي البيئة، من خلال مهرجان "التمور" بواحة سيوة في أكتوبر المُقبل، كما تُشارك بعدد من الفعاليات بأسوان تُلقي الضوء على مفردات الترابط بين عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
ورشتا رسم وأعمال يدوية وندوة تفاعلية عن أهمية الثقافة ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي بالقمصية
طرطوس-سانا
تضمنت فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي العربي بناحية القمصية في طرطوس ورشتي رسم وأشغال وأعمال يدوية.
وبينت مديرة المركز ميمن جحجاح أن المركز اعتاد أن يقوم بنشاطات فاعلة ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية، وتضمنت الفعالية التي أجريت اليوم ورشة أعمال يدوية للأطفال بعنوان “ثقافتي هويتي” تعبر عن أهمية الثقافة بطريقة مميزة، وندوة ثقافية تفاعلية بعنوان “كيف نبني ثقافتنا” واللتين استضافتهما مدرسة قمصو الابتدائية في القمصية.
وأشارت سحر غانم مسؤولة قسم ثقافة الطفل في مركز القمصية إلى أن ورشة إعادة التدوير تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي لدى الأطفال في استثمار توالف البيئة في خلق لوحات أو أشياء مفيدة مثل الاستفادة من أوراق الأشجار المتساقطة.
وأضافت غانم: إن التركيز على أهمية الثقافة تم من خلال رسم كتاب مفتوح على ورق مقوى وتزيينه بورق الإيفا وإضافة فراشات ملونة لتدل برمزيتها على أن الثقافة تمنح الإنسان الحرية، والأجنحة ليحلق عالياً في أي فضاء يوجد فيه.
هبة غانم مشرفة التعليم الإلزامي في مجمع الشيخ بدر التربوي أجرت لقاء حوارياً مع الأطفال في الصف الخامس بعنوان (كيف نبني ثقافتنا)، بدأته بتعريف الثقافة وماهية معناها لدى الأطفال، وطرحت أسئلة عليهم عن طرق الحصول على الثقافة.
ريم إبراهيم مديرة مدرسة قمصو أكدت أهمية الفعاليات التشاركية مع المركز الثقافي باستمرار لإغناء ثقافة الأطفال والترفيه عنهم، ومتابعة مواهبهم ودعمها بالمعلومات الصحيحة والموثوقة.
نجوى العلي