صنعاء تعلن إجمالي الغارات الأمريكية البريطانية على الحوثيين حتى اليوم وعدد السفن التي تم استهدافها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت حكومة صنعاء (غير المعترف بها) أن إجمالي الغارات والصواريخ الأمريكية والبريطانية على اليمن بلغ حتى اليوم 403 منها 203 غارة جوية.
وذكر ضيف الشامي في مؤتمر صحفي-تابعة محرر مأرب برس- اليوم الاربعاء بصنعاء أن إجمالي عمليات القوات البحرية التابعة للحوثيين منذ طوفان الأقصى بلغ 34 عملية استهدفت 17 سفينة إسرائيلية و14 أمريكية و3 بريطانية.
ووفق ما قاله الشامي فأن العمليات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية فقط.
واضاف: ''أمريكا وبريطانيا هما من عسكرتا البحر الأحمر وتهددان الملاحة الدولية لحماية الملاحة الإسرائيلية''.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر الماضي عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها بريطانيا فضلا عن دول أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات بصنعاء بعد قصف أمريكي لمنازل قيادات حوثية
شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، استهدفت هذه الحملة أفرادًا يُشتبه في تعاونهم مع القوات الأمريكية أو تقديم معلومات استخباراتية.
جاء ذلك في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منازل قيادات حوثية بارزة في صنعاء وصعدة.
الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
اليمن.. أمريكا تستهدف معاقل جديدة للحوثيين
وفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات الأمريكية منازل كل من: حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخصصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين، وعلي فاضل، أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزله سابقًا مقرًا لقناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للجماعة، وعبد الملك الشرفي، القيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من القادة الحوثيين، مما دفع الجماعة إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، شملت إصدار تعليمات لكبار أعضائها وعائلاتهم بمغادرة منازلهم في صنعاء، خوفًا من موجة أخرى من الغارات الجوية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، غادر العديد من القيادات الحوثية العاصمة صنعاء سرًا، متجهين إلى محافظتي عمران وحجة، وذلك لتجنب الاستهداف من قبل الطائرات الأمريكية.
هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث أكدت واشنطن أن الضربات استهدفت قادة حوثيين بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرتهم على التخطيط وتنفيذ عمليات تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
تُبرز هذه الأحداث حالة الارتباك داخل صفوف الحوثيين، وتسلط الضوء على تأثير الضغوط العسكرية الخارجية على الجماعة، مما قد يؤدي إلى تغييرات في استراتيجياتها الأمنية والعسكرية في المستقبل القريب.