سقوط طائرة خاصة على طريق سريع وانفجارها / فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الثلاثاء 12 فبراير/شباط 2024، مشاهد جديدة مروعة توثق اللحظة التي شهدت #تحطم #طائرة على طريق إنترستيت 75 بولاية #فلوريدا؛ مما تسبب في مقتل شخصين.
يعرض الفيديو الطائرة الخاصة التي كان يقودها #الطيار البالغ من العمر 50 عاماً، إدوارد دانيال ميرفي، والطيار المساعد، إيان فريدريك هوفمان، البالغ من العمر 65 عاماً، والتي تحطمت عندما تعطلت محركاتها.
تفاصيل الواقعة
مقالات ذات صلة موعد بداية شهر رمضان.. والأيام الأقصر والأطول بساعات الصيام 2024/02/14قُتل الطياران بسبب الارتطام، ولكن بفضل قدرتهما على الوصول بالطائرة بومباردييه تشالنجر 600 إلى طريق سريع مزدحم، نجا الركاب الثلاثة الآخرون الذين كانوا على متن الطائرة.
كما أظهر أحد الفيديوهات الطائرة بينما تقترب من إحدى السيارات، قبل أن تشتعل فيها النيران فور ارتطامها وسط الطريق السريع. وأظهرت لقطة أخرى ثلاثة ركاب ناجين يفرون من الطائرة، بينما كانت النيران تشتعل حولهم.
تلا ذلك عمود ضخم من الدخان، وبعدها استُدعي المسؤولون الفيدراليون إلى موقع الحادث لفحص حطام الطائرة. وكشفوا عن أن الطائرة كانت على بعد بضع دقائق من الهبوط بسلامة في مطار نابولي المحلي الذي يبعد بضعة أميال عن موقع الحادث.
كان السائق، الذي قالت صحيفة The Daily Mail إنه سائق شاحنة من ميامي يدعى ألفونسو ديل نودال، واحداً من العديد من قادة المركبات الذين التقطوا لقطة الهبوط الارتجالي.
كتب نودال تعليقاً على لقطة من اللقطتين اللتين أظهرتا لحظة الارتطام، على صفحته بموقع فيسبوك، قال فيه: “اللحظة الأخيرة”، وذلك بعد يومين من الحادث.
أظهرت لقطة أخرى -من بينها فيديو التقطه قائد سيارة أخرى يدعى كايل كافاليير- الدخان الكثيف يتصاعد من الحطام بعد لحظات من ارتطام الطائرة.
صاح كافاليير: “لقد هبطت فوق سيارة أيضاً”، وذلك بينما كان يقترب من المشهد بسيارته من اللهيب الضخم الذي شوهد مع انتشار الحطام على الطريق.
ناجون بمعجزة
تقول تقارير إن الطائرة كانت تسافر من مدينة كولومبوس بولاية أوهايو، إلى مطار نابولي المحلي. وقد حدد المسؤولون الفيدراليون هويات جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
كما أظهرت لقطات أخرى الناجين الثلاثة بينما يركضون مسرعين بعيداً عن موقع احتراق الطائرة، وأوضحت الصحيفة أن اثنين منهم من ركاب الطائرة، أما الثالث فهو أحد أفراد الطاقم.
سأل كافاليير، الذي يعمل مضيف طيران: “هل هناك أي شخص آخر داخلها؟”، وذلك بينما كان يركض نحوهم للمساعدة.
فيما ردت ناجية من الثلاثة: “أجل، أجل، طيارونا”. وحينها سألها كافاليير إذا كانوا على قيد الحياة، لكنها قالت إنها لا تعرف. وفي نهاية اللقطة، بدأ الناجون المذعورون في طلب استخدام هاتفه.
من جانبهم، قال مسؤولو المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة لاحقاً إن الطيارَين -اللذين كانا يتمتعان بخبرة طويلة- أبلغا عن تعطل المحركين قبل الارتطام في نداء استغاثة مذعور موجه إلى مراقبة الحركة الجوية.
وقد نُشر مقطع صوتي من الاستغاثات، والتقط ما يبدو أنه إما أصوات مذعورة أو تعطل الطائرة.
وأوضح المسؤولون الفيدراليون أن الطائرة كانت على بعد دقيقة واحدة من الهبوط الطارئ في مطار نابولي المحلي، وفي الوقت ذاته كشف جزء آخر من المقطع الصوتي أن الطيار الراحل ميرفي عرف أنهم لن ينجحوا في الوصول إلى المطار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحطم طائرة فلوريدا الطيار
إقرأ أيضاً:
صورة مذهلة لوكالة ناسا توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت صورة منشورة حديثًا مشهد اختراق حاجز الصوت في 10 فبراير/شباط عندما أكملت أول طائرة مدنية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ.
استخدمت فِرَق "ناسا" الموجودة على الأرض التصوير بطريقة "شليرين" (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة "XB-1" التجريبية من شركة "Boom Supersonic" أثناء اندفاعها عبر الهواء.
وأفاد مؤسس شركة "Boom Supersonic" ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: "هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا".
وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار التجريبي الرئيسي للشركة، تريستان براندنبورغ، طائرة "XB-1" في موقع محدد خلال وقت محدد فوق صحراء "موهافي".
وأثناء تحليق الطائرة أمام الشمس، وثّق فريق "ناسا" سرعات الهواء المتغيرة، مثل السرعات التي تجاوزت 1 ماخ، وهي تعادل سرعة الصوت (1،225.1 كيلومترًا في الساعة).
والتُقِطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء.
انعدام الصوتجمعت فِرَق "ناسا" أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة "XB-1" في مسار الرحلة.
ووجد تحليل "Boom Supersonic" أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى اليابسة أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة.
وكان تقليل دوي اختراق حاجز الصوت إلى أدنى حد هدفًا رئيسيًا للمهندسين المشاركين في السباق للسعي وراء إنعاش السفر الجوي التجاري الأسرع من الصوت.
وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط.
في 28 يناير/كانون الثاني من هذا العام، قامت طائرة "XB-1" بأول رحلة أسرع من الصوت.
وتُعد الطائرة الخطوة الأولى نحو تطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت لشركة "Boom Supersonic"، وتُدعى "Overture".
عودة طال انتظارهالقد مر حوالي 55 عامًا منذ أن حلق نموذج "002" لطائرة "كونكورد" بسرعة 1 ماخ لأول مرة في 25 مارس/آذار من عام 1970، كما مضى أكثر من 21 عامًا منذ انتهاء قطاع السفر التجاري الأسرع من الصوت، مع تحليق الرحلة الأخيرة للطائرة الأنجلو-فرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003.
ولا تزال طموحات "Boom Supersonic" كبيرة.
وقال شول لـCNN العام الماضي إنّه يتوقع أن تحل الطائرات الأسرع من الصوت محل الطائرات التجارية التقليدية في هذا الجيل.
وتتمثل خطة الشركة في أن تدخل طائرة "Overture" الخدمة قبل نهاية العقد، لتحمل ما بين 64 و80 راكبًا للسفر بسرعة 1.7 ماخ، ويعادل ذلك ضعف سرعة الطائرات التجارية من دون سرعة الصوت اليوم.
كما تأمل الشركة أن تخدم الطائرة أكثر من 600 مسار حول العالم يومًا ما.
تقنيات جديدةاستُخدِمت طائرة "XB-1" التجريبية لإثبات التقنيات الجديدة التي طورتها شركة "Boom Supersonic".
وتمامًا مثل طائرة "كونكورد"، تتمتع كل من "XB-1" و"Overture" بأنف طويل وزاوية مواجهة عالية للإقلاع والهبوط، ويؤثر ذلك على قدرة الطيارين في رؤية المدرج.