المغذيات الطبيعية الرئيسية لصحة الرجل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
روسيا – تؤثر الحالة الصحية والبدنية والعقلية بصورة ملموسة على كافة مجالات حياة الرجل ونشاطه الاجتماعي. وللحفاظ عليها يجب اتباع نمط حياة صحي.
وتشير الدكتورة إيرينا بوبكوفا أخصائية علم التغذية في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي متوازن، والنوم الجيد.
وتقول: “يحتاج الرجل إلى اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ويجب أن يتضمن أطعمة غنية بالبروتين (الدواجن واللحوم) والكربوهيدرات “البطيئة” (الحبوب وخبز الحبوب الكاملة) والخضروات الطازجة والخضروات الورقية (البقدونس والشبت والملفوف وغيرها). بالإضافة إلى ذلك، يحتاج إلى تطبيع نظام نومه واستيقاظه، بحيث لا يقل عن 8 ساعات من النوم المتواصل يوميا. ولن يضر إضافة نشاط بدني منتظم. كما عليه التقليل من عوامل التوتر قدر الإمكان. والمشكلات مع الشريك، والصراعات في العمل، وزيادة القلق – كل هذا يمكن أن يسبب انخفاض الرغبة الجنسية”.
وتشير الخبيرة موضحة، إلى أن أهم العناصر الغذائية هي التي تحتوي على الزنك والمغنيسيوم وإل-أرغينين (Arginine) وإل-كارنيتين (carnitine).
وتقول: “الزنك ضروري لرفع مستوى هرمون التستوستيرون- الهرمون الجنسي الرئيسي للذكور. يوجد في بذور اليقطين والمأكولات البحرية والمكسرات. كما يحفز المغنيسيوم إنتاج هرمون التستوستيرون. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر “العنصر الرئيسي المضاد للإجهاد”. كما يقلل المغنيسيوم من استثارة الجهاز العصبي، ويقلل من القلق، وعزز الطاقة. لذلك تناوله مهم في حالة ممارسة نشاط بدني مكثف، لأنه يزيد من قدرة الجسم على التحمل. والمغنيسيوم موجود في الشوكولاتة الداكنة والماكريل والسلمون”.
ووفقا لخبراء التغذية، يؤثر الحمض الأميني إل-أرغينين، بصورة مباشرة في عملية الانتصاب، لأنه يحسن الدورة الدموية في العضو الذكري. وبذور اليقطين غنية به. كما يجب إضافة الفول السوداني والجوز ولحم الدواجن إلى النظام الغذائي.
وتقول: “مادة إل-كارنيتين قوي للطاقة فعلا. وهذه المادة موجودة في لحم البقر والضأن. وفي حالة عدم تنوع النظام الغذائي ونقص الفيتامينات والعناصر المعدنية والأحماض الأمينية يمكن تناول مواد مغذية لتحسين الحالة الصحية”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
شهدت الأسواق المالية خلال الأيام الماضية تقلبات حادة نتيجة مزيج من تقارير أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية والتطورات السياسية. يوم الجمعة، الموافق 15 نوفمبر 2024، سجلت الأسواق الأمريكية أكبر انخفاض لها منذ يوم الانتخابات. تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.2%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3%، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%. قادت أسهم التكنولوجيا هذا التراجع، حيث قام المستثمرون بإعادة تقييم مراكزهم وسط ارتفاع عوائد السندات ومخاوف من تغييرات تنظيمية محتملة.
في سوق السندات، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، حيث صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.45%. يعكس هذا الارتفاع استمرار المخاوف بشأن التضخم وتوقعات بتشديد السياسة النقدية، مما ألقى بثقله على الأسهم ذات النمو المرتفع، وخاصة في قطاع التكنولوجيا.
على الصعيد الاقتصادي، كانت البيانات مختلطة. أظهرت مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر مراجعات إيجابية، مما يشير إلى استمرار قوة إنفاق المستهلكين، وهو ما يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا. ومع ذلك، يظل الاحتياطي الفيدرالي أمام تحدٍّ في إدارة التضخم دون التأثير على النمو. سجل مؤشر إمباير ستيت للصناعات التحويلية نموًا غير متوقع، مما يبرز التفاوتات الإقليمية في النشاط الاقتصادي. أما التضخم، فقد جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر متماشية مع التوقعات، لكن الضغوط التضخمية المستمرة لا تزال مصدر قلق رئيسي بالنسبة للمستثمرين وصناع السياسة.
شهدت أرباح الشركات خلال الأسبوع أداءً متفاوتًا. تأثرت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص مع تسجيل شركات مثل ميتا بلاتفورمز وأريستا نيتووركس خسائر كبيرة. أدت المخاوف من ارتفاع العوائد وتقييمات الأسهم إلى إعادة تقييم المستثمرين لهذا القطاع. في المقابل، شهدت القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات مكاسب، حيث لجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين. ويترقب المستثمرون بشدة تقرير أرباح إنفيديا هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تسجل الشركة زيادة بنسبة 82% في الإيرادات على أساس سنوي، مدفوعة بالطلب الكبير على رقائق الذكاء الاصطناعي، وخاصة رقاقة Blackwell AI الجديدة. يتوقع المحللون أيضًا أن يرتفع صافي دخل الشركة بنسبة 89% ليصل إلى 17.4 مليار دولار، مما يجعلها مؤشرًا رئيسيًا لأداء قطاع التكنولوجيا.
على الصعيد السياسي، أثارت التعيينات الأخيرة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ردود فعل متباينة في الأسواق. اختيار روبرت ف. كينيدي الابن لإدارة الصحة والخدمات الإنسانية، وإيلون ماسك لإدارة جديدة تركز على كفاءة الحكومة، أثار توقعات بإمكانية حدوث تغييرات كبيرة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والطاقة، فضلًا عن القطاعات التي تعتمد على العقود الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تستمر السياسات التجارية والمالية للإدارة القادمة في تشكيل توقعات المستثمرين، حيث تقدم هذه السياسات مزيجًا من الفرص والمخاطر.
مع دخول الأسبوع الجديد، يتطلع المستثمرون إلى عدة عوامل رئيسية ستؤثر على الأسواق. تظل تقارير الأرباح في مقدمة اهتمامات المستثمرين، حيث من المتوقع أن تحدد نتائج إنفيديا النغمة لقطاع التكنولوجيا بأكمله. إلى جانب ذلك، ستحظى البيانات الاقتصادية الإضافية، مثل ثقة المستهلك وسوق الإسكان، بتركيز كبير لتقييم صحة الاقتصاد.
وستكون قرارات الاحتياطي الفيدرالي وتعليقاته حول التضخم ذات أهمية قصوى، حيث ستؤثر بشكل كبير على أسواق السندات والأسهم. أخيرًا، ستظل التطورات السياسية قيد المتابعة، مع التركيز على السياسات الجديدة التي قد تؤثر على القطاعات الحيوية.
تستمر الأسواق في مرحلة دقيقة وحساسة. تقدم البيانات الاقتصادية المختلطة، وتقلبات أرباح الشركات، والتطورات السياسية تحديات وفرصًا للمستثمرين. في مثل هذه الأوقات، يُنصح بالمحافظة على تنويع المحفظة الاستثمارية والتحلّي بالمرونة في اتخاذ القرارات. وفي ظل هذه البيئة المتقلبة، يظل التركيز على الأساسيات طويلة الأجل هو المفتاح لتحقيق النجاح، حتى مع استمرار التقلبات قصيرة الأجل في التأثير على الأسواق.