توافد آلاف المواطنين على ميدان الشهداء بوسط بيروت لإحياء ذكرى اغتيال الحريري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
توافد آلاف المواطنين اللبنانيين على ساحة الشهداء بوسط العاصمة اللبنانية بيروت لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
واحتشد المواطنون في محيط ضريح رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وسط استعدادات أمنية مكثفة لوصول نجله رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري وعدد من أفراد عائلته لإحياء ذكرى اغتياله.
ويشارك في الفعالية عدد كبير من أبناء مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني ومدينة صيدا عاصمة الجنوب اللبناني، حاملين لافتات تطالب سعد الحريري بالعودة مرة أخرى لممارسة العمل السياسي والتراجع عن قراره الصادر قبل نحو عامين بتعليق عمله وعمل فريقه السياسي "تيار المستقبل" في لبنان.
وحضر عدد من النواب والوزراء والمسئولين السياسيين السابقين للمشاركة في الفعالية.
وتشهد مناطق بيروت مسيرات ترفع رايات تيار المستقبل متوجهة في طريقها نحو وسط العاصمة بيروت وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة من قبل عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) لضمان سلامة المحتشدين.
وكان رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري قد تعرض موكبه إلى استهداف بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد مما أسفر عن مقتله و21 من مرافقيه في الرابع عشر من فبراير عام 2005.
وأنشئت محكمة دولية خاصة بلبنان بناء على طلب قدمته الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، وهي محكمة ذات طابع دولي يقع مقرها الرئيسي في إحدى ضواحي لاهاي بهولندا، ومهمتها محاكمة الأشخاص المتهمين بتنفيذ الاعتداء الإرهابي على رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقضت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالإجماع بإدانة ثلاثة متهمين في جريمة اغتيال الحريري وهم سليم عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، وحكمت عليهم بالسجن المؤبد لكل تهمة من التهم الخمس التي أسندت إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحريري رفیق الحریری
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا كوناكري الأسبق يغادر البلاد بعد خروجه من السجن
غادر الرئيس الغيني الأسبق موسى داديس كامارا البلاد، أمس الاثنين، إلى وجهة غير معلومة من أجل تلقي العلاج، وفقا لمصادر مقربة من محيطه.
وغادر كامارا البلاد في رحلة سرية على متن الخطوط الملكية المغربية يمر من خلالها عبر مدينة الدار البيضاء وفقا لتقارير صحفية.
ويأتي خروج كامارا من البلاد مستفيدا من عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا يوم 28 مارس/آذار الماضي.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني للبلاد، فإن قرار العفو جاء بناء على اقتراح من وزير العدل، ولأسباب صحية.
وأثار إطلاق سراح داديس كامارا وخروجه من البلاد انتقادات واسعة من طرف منظمات حقوق الإنسان التي رأت فيه انتكاسة للعدالة في دولة غينيا.
وكان كامارا يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما لمشاركته في مذبحة ملعب كوناكري في عام 2009 التي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين الذين كانوا يتظاهرون ضد الحكومة حينها.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت السلطات في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.
وحكم كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي، حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وعام 2022 رجع إلى البلاد، وتم تقديمه للعدالة بتهم القتل، والاختطاف، والتعذيب، والعنف الجنسي، وحكم عليه القضاء في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما.
وبعد أن أمضى أقل من سنة في السجن تدهورت صحته، فأصدر رئيس المجلس العسكري الحالي مرسوما رئاسيا بإخلاء سبيله، والعفو العام عن الجرائم التي أدين بها خلال فترة إدارته للبلاد.