أعلن الحرس الثوري الإيراني، نجاح إطلاق صاروخين باليستيين بعيدي المدى من سفينة حربية للمرة الأولى، وفقا لوكالة الأنباء "تسنيم".

وذكر الوكالة، الثلاثاء، أن البحرية التابعة للحرس الثوري نشرت صورا لإطلاق صاروخ باليستي من طراز "فاتح" من سفينة مهدوي، موضحة أن الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.



وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، على أهمية عملية الإطلاق الناجحة، قائلا "إن هذا الإنجاز الجديد زاد من نطاق نفوذنا وقوتنا البحرية إلى أي نقطة نريدها".

وأضاف أن "سفننا العابرة للمحيطات يمكن أن تتواجد في أي مكان في العالم وعندما نتمكن من إطلاق الصواريخ منها فلن يوجد مكان آمن لأي قوة تريد خلق انعدام الأمن لنا" حسب المصدر ذاته.


وذكرت الوكالة أن الحرس الثوري كشف عن سفينة مهدوي في آذار /مارس الماضي، وضمها إلى الأسطول البحري، مشيرة إلى أن "السفينة إيرانية بالكامل، وثقيلة ومتعددة الأغراض وبعيدة المدى".

وكانت السفينة مهدوي تنشط في خليج عدن بحسب تصريحات سابقة لقائد البحرية في الحرس الثوري على رضا تنكسيري، لوكالة تسنيم.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية الضربات الأمريكية والبريطانية المتتالية على مواقع في اليمن ردا على عمليات جماعة أنصار الله "الحوثيين" ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر نصرة لقطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني خليج عدن غزة إيران غزة الحرس الثوري خليج عدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

اليابان ترسل سفينة حربية إلى مضيق تايوان للمرة الأولى

سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024

المستقلة/- ذكرت تقارير إعلامية يابانية أن سفينة حربية يابانية أبحرت عبر مضيق تايوان بين تايوان والصين لأول مرة. وكانت المدمرة البحرية جيه إس سازانامي قد عبرت المضيق من الشمال إلى الجنوب يوم الأربعاء، برفقة سفن من أستراليا ونيوزيلندا.

ونقل عن وزراء يابانيين قولهم إن السفينة كانت في طريقها للمشاركة في تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي.

وهذه خطوة كبيرة من جانب اليابان، التي يُعتقد أنها تجنبت إبحار سفنها عبر المضيق حتى لا تزعج الصين، التي تدعي السيادة على تايوان والمضيق.

ولم تعلق اليابان أو تايوان أو الصين رسميًا على المرور.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية الحكومية، نقلاً عن مصدر لم تسمه، إن الجيش الصيني “أجرى تتبعًا ومراقبة طوال مسار [السفن] بالكامل وكان الوضع تحت السيطرة”.

وكانت هناك زيادة في الدوريات التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتأكيد حرية الملاحة في مضيق تايوان الذي يبلغ طوله 180 كيلومترًا (112 ميلاً).

وتقول كل من الولايات المتحدة وتايوان إن المضيق يشكل طريقا رئيسي للشحن والتجارة يمر من خلاله نحو نصف أسطول الحاويات العالمي، وهو جزء من المياه الدولية ومفتوح أمام جميع السفن البحرية.

لكن بكين التي تدعي السيادة والاختصاص على المضيق لا توافق على هذا الرأي.

لعقود من الزمان كان أسطول المحيط الهادئ الأميركي هو الأسطول البحري الأجنبي الوحيد الذي يعبر المضيق بانتظام. ولكن مؤخراً، انضمت إليه كندا وأستراليا وبريطانيا وفرنسا. وقبل أسبوعين، أبحرت سفينتان حربيتان ألمانيتان عبر المضيق لأول مرة منذ عقود.

اتهم الجيش الصيني ألمانيا بزيادة المخاطر الأمنية بالإبحار عبر المضيق في 13 سبتمبر/أيلول، لكن برلين قالت إنها تصرفت وفقا للمعايير الدولية. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 22 عاما التي تعبر فيها سفينة بحرية ألمانية المضيق.

هذه العبورات سياسية للغاية ومصممة لإظهار للصين أن أميركا وحلفاءها لا يقبلون مزاعم بكين.

بالنسبة لليابان، فهي أيضا خطوة كبيرة أخرى بعيدا عن سياستها التي طالما تبناها عدم تحدي الصين بشكل مباشر.

ولم يؤكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوم الخميس تفاصيل العملية البحرية، لكنه قال إن اليابان شعرت بإحساس قوي بالأزمة بعد انتهاكات متكررة للمجال الجوي من قبل الجيش الصيني، والتي قال إنها حدثت واحدة تلو الأخرى على مدى فترة قصيرة من الزمن.

ولم تعلق تايوان على المرور، لكن وزارة دفاعها قالت يوم الأربعاء إنها شهدت زيادة في عدد الطائرات العسكرية الصينية العاملة حول الجزيرة.

وقالت بيك ستراتينج، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة لا تروب في أستراليا، إن عبور اليابان المبلغ عنه “جزء من نمط أوسع من الوجود البحري الأكبر من قبل دول في آسيا وخارجها تشعر بالقلق إزاء تأكيدات الصين البحرية”.

وقالت لوكالة فرانس برس “كانت اليابان على وجه الخصوص تتعامل مع تكتيكات” المنطقة الرمادية “الصينية في بحر الصين الشرقي”.

ويقول المحللون إن تكتيكات حرب المنطقة الرمادية تهدف إلى إضعاف الخصم على مدى فترة طويلة من الزمن.

والأسبوع الماضي، أرسلت بكين حاملة طائرات بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان لأول مرة. في أغسطس/آب، حلقت طائرة تجسس صينية داخل المجال الجوي الياباني، مما دفع طوكيو إلى إدانة التوغل ووصفه بأنه “غير مقبول على الإطلاق” و”انتهاك خطير للسيادة”.

وقال زعماء مجموعة الدول الرباعية – اليابان وأستراليا والهند والولايات المتحدة – الأسبوع الماضي إنهم سيوسعون التعاون في مجال الأمن البحري لمواجهة النزعة العدوانية المتزايدة للصين في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصراً
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أوسع عملية بحرية وتستهدف 3 مدمرات أمريكية حربية بـ23 صاروخ باليستي مجنح!
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سينتصر وجبهات الشياطين لن تستطيع هزيمته
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصرًا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: لو اجتمعت هذه الدول كلها لن تنتصر على حزب الله
  • ما وراء إعلان الحرس الثوري الإيراني تفكيك خلية تجسس إسرائيلية؟
  • اليابان ترسل سفينة حربية إلى مضيق تايوان للمرة الأولى
  • الجارديان: بوتين يهدد الغرب بالسلاح النووي حال استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله نفذ 11 عملية إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل
  • إيران إنترناشيونال: الحرس الثوري يدرب عناصر حوثية في قاعدة عسكرية قرب طهران