إيران تعلن نجاح عملية إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من سفينة حربية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، نجاح إطلاق صاروخين باليستيين بعيدي المدى من سفينة حربية للمرة الأولى، وفقا لوكالة الأنباء "تسنيم".
وذكر الوكالة، الثلاثاء، أن البحرية التابعة للحرس الثوري نشرت صورا لإطلاق صاروخ باليستي من طراز "فاتح" من سفينة مهدوي، موضحة أن الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.
وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، على أهمية عملية الإطلاق الناجحة، قائلا "إن هذا الإنجاز الجديد زاد من نطاق نفوذنا وقوتنا البحرية إلى أي نقطة نريدها".
وأضاف أن "سفننا العابرة للمحيطات يمكن أن تتواجد في أي مكان في العالم وعندما نتمكن من إطلاق الصواريخ منها فلن يوجد مكان آمن لأي قوة تريد خلق انعدام الأمن لنا" حسب المصدر ذاته.
وذكرت الوكالة أن الحرس الثوري كشف عن سفينة مهدوي في آذار /مارس الماضي، وضمها إلى الأسطول البحري، مشيرة إلى أن "السفينة إيرانية بالكامل، وثقيلة ومتعددة الأغراض وبعيدة المدى".
وكانت السفينة مهدوي تنشط في خليج عدن بحسب تصريحات سابقة لقائد البحرية في الحرس الثوري على رضا تنكسيري، لوكالة تسنيم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية الضربات الأمريكية والبريطانية المتتالية على مواقع في اليمن ردا على عمليات جماعة أنصار الله "الحوثيين" ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر نصرة لقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني خليج عدن غزة إيران غزة الحرس الثوري خليج عدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا
كشفت مصادر أميركية عن سماح جو بايدن، ولأول مرة، لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع، لشن هجمات داخل الأراضي الروسية.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار موسكو المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في القتال، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
تفاصيل القرار الأميركيأوضحت المصادر أن الصواريخ المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) ستستخدم في البداية لاستهداف القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا.
ويهدف القرار إلى إرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية بضرورة وقف إرسال المزيد من قواتها لدعم العمليات الروسية. ومع ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن استخدام هذه الأسلحة لن يُحدث تحولاً جذرياً في مسار الحرب، لكنه قد يعزز القدرات الدفاعية والهجومية الأوكرانية.
مخاوف وتحذيراتويخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد من قبل روسيا، أكد آخرون أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة قد تشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه الصراع، خاصة مع اقتراب نهاية ولاية بايدن وتولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا.
السياق العسكريوتستعد روسيا لشن هجوم كبير يضم نحو 50 ألف جندي، بينهم قوات كورية شمالية، لاستعادة الأراضي التي خسرتها لصالح القوات الأوكرانية.
من المتوقع أن تستهدف أوكرانيا عبر صواريخ ATACMS تجمعات القوات الروسية والكورية الشمالية، ومستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد، مما قد يساعد على إضعاف الهجوم المرتقب.
جدل حول تسليح أوكرانياكان تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مثار جدل كبير منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022.
أعرب بعض مسئولي البنتاغون عن قلقهم من نقص الإمدادات الأميركية لهذه الصواريخ، بينما تخوف البيت الأبيض من تصعيد روسي محتمل.
لكن مؤيدي النهج الأكثر صرامة تجاه موسكو يرون أن الإدارة الأميركية كانت مترددة بشكل مفرط في دعم أوكرانيا، ما وضعها في موقف ضعيف على ساحة المعركة وهذا التحرك قد يعيد ترتيب قواعد الاشتباك في الصراع الروسي الأوكراني، ويضيف بعداً جديداً للمواجهة الدولية المتصاعدة.