الجزيرة:
2025-03-06@03:49:05 GMT

صحف عالمية: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

صحف عالمية: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب

ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية -في تغطيتها لتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– على استهداف إسرائيل الصحفيين في القطاع، وعلى الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف عدوانها وعدم التصعيد في رفح جنوبي القطاع.

ودعت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية دول العالم إلى تكثيف ضغوطها على إسرائيل ومصر للسماح بوصول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة، وإلى الضغط على جميع أطراف النزاع لحماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين، وتذكيرهم بأن "استهداف الصحفيين عمدا يعد جريمة حرب".

وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن عدد العاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من العدد المسجل في أي دولة أخرى خلال عام واحد.

وكان مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر تعرضا أمس الثلاثاء لقصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية خلال تغطيتهما الصحفية بمنطقة قيزان النجار جنوبي قطاع غزة، مما أدى بشكل فوري إلى بتر الساق اليمنى لمراسل الجزيرة، في حين أصيب المصور بجراح بالغة.

ومن جهته، ركز موقع "المونيتر"على الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة وعدم التصعيد في رفح، مؤكدا أن قائمة الضاغطين توسعت تزامنا مع المحادثات الجارية في القاهرة.

نازح من شمال قطاع غزة يعد الطعام لأسرته في خيمة بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح (الجزيرة)

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين قولهم "إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تختلفان بشأن مدة وقف إطلاق النار، الذي تريده إسرائيل أن يكون مؤقتا، في حين تريد حماس أن يؤدي إلى هدنة دائمة".

وتقول الصحيفة إن قرار الحكومة الإسرائيلية إرسال فريق لمحادثات أمس الثلاثاء في القاهرة جاء بعد أن زاد الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية الأحد الماضي.

يذكر أن موقع "أكسيوس" الأميركي نقل عن مصدر إسرائيلي أن محادثات القاهرة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس انتهت من دون تحقيق تقدم ملموس.

وفي موضوع آخر، كتب رينو جيرار في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية "أن على إسرائيل أن تدرك أنها وحّدت، عن غير قصد، العالم العربي الإسلامي برمّته ضدها"، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للتطبيق على المدى الطويل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة جزائرية تحذّر من مخرجات القمة العربية الطارئة.. رُسمت في غرف مظلمة

حذّرت صحيفة جزائرية من أن تكون القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، مدخلا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال "مخرجات وتوافقات حصلت داخل غرف سوداء".

وأوضح تقرير مطول لصحيفة "الخبر"، أكثر الصحف الجزائرية اليومية انتشارا، حمل عنوان: "القمة العربية.. لماذا الجزائر على حق؟"، أن الجزائر لا يمكنها أن تبارك مخرجات وتوافقات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية.

وقالت الصحيفة: "لقد فضلت الجزائر العمل في الميدان سواء من خلال سعيها الدؤوب لأداء التزاماتها المالية الموجهة لدولة فلسطين عبر الجامعة العربية، أو من خلال جهود لم شمل الفصائل الفلسطينية المختلفة، وهو ما بادرت به في أكتوبر 2022، حيث تم توقيع إعلان الجزائر من طرف 14 فصيلا فلسطينيا مختلفا، على رأسها منظمتا فتح وحماس كجزء من عملية المصالحة بين الفصيلين بعد صراع بدأ في أعقاب الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وشمل سيطرة حماس على غزة عام 2007".

وأشارت الصحيفة إلى أن "اتفاق الجزائر، الذي أشرف عليه ورعاه الرئيس عبد المجيد تبون، تضمن بنودا صريحة تنص على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام من توقيعه، وهذا بقبول جميع الفصائل وعلى رأسها فتح وحماس، قبل تدخل جهات عربية انزعجت من النجاح الجزائري وسارعت إلى إفشال المبادرة عن طريق مناورات دنيئة تصب في منحى ضرب جميع الأسس التي تمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من بناء دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف."

وذكرت أن "الجهود التي بذلتها الدولة الجزائرية، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، لم تكن ترمي لجني مكاسب مادية آنية كما يعمل بعض تجار المواقف والمناسبات، بل كان جهدا خالصا مخلصا لله وللتاريخ، يرمي إلى لم شمل الشعب الفلسطيني وتوحيد كلمته تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد نحو إقامة دولته على حدود حزيران 1967، وهذا من منطلق الاعتراف الذي حصلت عليه من طرف منظمة الأمم المتحدة".

وعادت الصحيفة إلى التاريخ، وقالت: "إن الجهود الجزائرية ليست وليدة اللحظة، فالعالم أجمع يشهد أن الجزائر هي التي أدخلت الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات/أبو عمار، مرتديا بذلته العسكرية إلى مقر الأمم المتحدة حيث ألقى خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر 1974، وهو الخطاب الشهير الذي انتهى بجملة تاريخية قال فيها "الحرب تندلع من فلسطين والسلام يبدأ من فلسطين"، وهي المشاركة التي مكنت دولة فلسطين من الحصول على صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، وبعدها استقبلت الجزائر عددا كبيرا من الفلسطينيين بعد الخروج من لبنان سنة 1982، وصولا إلى المحطة المفصلية والتاريخية التي تمثلت في وثيقة إعلان استقلال دولة فلسطين (للمرة الثانية) الذي تم في تاريخ 15 نوفمبر 1988 من طرف منظمة التحرير الفلسطينية، في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الـ19 المنعقدة في قاعة قصر الأمم الصنوبر البحري في الجزائر العاصمة".

وأضافت الصحيفة: "إن تذكير الغافلين يعد من أوجب الواجبات، وهنا لا يسعنا سوى الوقوف باحترام عند الإصرار الذي أبداه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال استضافة الجزائر للقمة العربية الواحدة والثلاثين في 1 نوفمبر 2022، على وسمها بقمة فلسطين".



وأكدت الصحيفة أنه لو لم تتم عرقلة مساعي الجزائر للمصالحة الفلسطينية في أكتوبر 2022، التي كان سينتج عنها مصالحة فلسطينية وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام من تاريخ إعلان الجزائر، فإن ذلك كان سيجنب الشعب الفلسطيني ويلات حروب الإبادة والتشريد والتجويع مجددا".

وقالت: "لكن المهرولين والمطبعين المنخرطين في السلام الإبراهيمي كان لهم رأي آخر، الجزائر بريئة منه ولن تشارك فيه ولا في ذبح الشعب الفلسطيني مرة أخرى، كما لن تبارك وهذا ديدنها الأبدي في تصفية القضية الفلسطينية الذي رسمته بعض الدوائر العربية في غرف مظلمة، مهما كان، بل ستواصل الدفاع عن القضية والشعب الفلسطيني من منابر أخرى، وإذا لم يكن من ذلك بد من خلال المنابر العربية التي باتت تضيق ذرعا بالآراء الرافضة للخنوع والخضوع للمشروع النيوكولونيالي الذي هزمته ثورة نوفمبر 1954 المجيدة"، وفق الصحيفة.

إقرأ أيضا: بعد الرئيس الجزائري.. قيس سعيّد يتغيب عن القمة العربية وهذا موقفه

وتناقش القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم "التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، حسب هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق الهيئة.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة، الثلاثاء.

وستكون قمة القاهرة الثانية بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

كما ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس بدأ في 19 يناير الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.

وادعت تل أبيب أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من الأحد.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ سريان الاتفاق خرقته إسرائيل أكثر من 900 مرة، ما أدى لمقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح جدا من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

إقرأ أيضا: "WSJ": خلاف عربي-عربي حول دور حماس بعد الحرب.. هذا موقف الإمارات

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مهرجان أفلام السعودية بـ”غبقة الإعلاميين”
  • ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • صحيفة جزائرية تحذّر من مخرجات القمة العربية الطارئة.. رُسمت في غرف مظلمة
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة
  • نائب بالشيوخ: منع المساعدات الإنسانية عن غزة جريمة تضاف لسجل إسرائيل الأسود
  • صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
  • مجدي مرشد: قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات لغزة جريمة حرب ضد شعب أعزل
  • تهجير الفلسطينيين من غزة جريمة طبقتها إسرائيل قبل أن ينظّر لها ترامب.. كتاب جديد