التجدد للوطن قدمت ورقتها السياسية التي ركزت على سيادة الدولة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن التجدد للوطن قدمت ورقتها السياسية التي ركزت على سيادة الدولة، أعلن رئيس التجدد للوطن شارل عربيد خلال مؤتمر صحافي عقده بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية وحشد من الإعلاميين الورقة السياسية الاولى للتجدد .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التجدد للوطن قدمت ورقتها السياسية التي ركزت على سيادة الدولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن رئيس التجدد للوطن شارل عربيد خلال مؤتمر صحافي عقده بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية وحشد من الإعلاميين الورقة السياسية الاولى للتجدد للوطن التي تناولت عناوين رئيسية تبدأ بسيادة الدولة وشروط تحققها، الى إتفاق الطائف والتمسك به والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين وتطبيق الاصلاحات الواردة فيه، ورفض كل طروحات التقسيم والإنفصال وضرب صيغة العيش المشترك، الى أهميه إستعاده الثقة بالدولة داخليا وخارجيا، ومسألة إخراج نصب رئاسة الدولة من التجاذبات المعطّلة وإستسهال تدخل الخارج في أمورنا الداخلية. وركّزت الورقة على دور السلطة الاجرائية المعنية بإدارة مصالح الدولة والناس، وعدم تحويل الحكومات الى برلمانات مصغّرة احتراما لمبدأ فصل السلطات. وأشارت الى دور القضاء في تعزيز حكم القانون وضرورة تحييده عن التدخلات السياسية، كذلك إعتماد ثوابت وقواعد لسياسات لبنان الخارجية وإعتماد الحياد في إطار جامعة الدول العربية. كما ركزت الورقة على أهمية اصلاح القطاع العام، وتحفيز القطاعات التصديرية وتشجيع الإستثمارات لإعاده العافية الى الإقتصاد اللبناني، وان إعتماد اللامركزية بات حاجة وطنية لتنمية المناطق. وحذرت الورقة من خطورة هجرة الشباب ومن النزوح السوري وما يتركه من تداعيات على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية. اخيرا أعلن عربيد ان هذه الورقة تعبّر عن الثوابت الوطنية التي نتمسّك بها، كما تعبّر عن رأينا تجاه اللحظة السياسية التي نعيشها، وان طرحها امام الرأي العام اللبناني للنقاش والتداول توصلا” الى مقاربات وحلول تنقذ لبنان وتعيده وطنا مستقرا وجاذبا. وفي نهاية المؤتمر الصحفي أجاب عربيد على أسئلة الصحافيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي يؤكد على سيادة السودان ويدعو إلى عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مُـوازٍ يسعى إلى تقسيم البلاد
أديس أبابا: السوداني/ أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن قلقه البالغ وإدانته الصريحة للتطورات الأخيرة في السودان، خاصة إعلان مليشيا الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية التابعة لها عن إنشاء حكومة موازية في السودان، وحذر من أن مثل هذا الإجراء ينطوي على مخاطر كبيرة لتقسيم البلاد.
ودعا المجلس، جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مُـوازٍ يسعى إلى تقسيم البلاد.
وعقد مجلس السلم والأمن، اجتماعاً اليوم، بشأن الوضع في السودان. وأحاط المجلس علماً بالملاحظات الافتتاحية لسعادة السفير محمد العروشي، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر مارس 2025.
وقال المجلس: “نؤكد على ضرورة عدم الاعتراف بأي جماعة مسلحة أو سياسية أو تقديم الدعم أو المساعدة لها من أجل إنشاء حكومة أو كيان دولة مُـوازٍ في جمهورية السودان. ولا يعترف المجلس بالحكومة أو الكيان الموازي المزعوم في جمهورية السودان”.
كما أكّـد المجلس، التزامه بالحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان، والحل السلمي للصراع المدمر الحالي، والذي خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم، مما تسبّب في نزوح أكثر من 12 مليون مدني سوداني.
في وقتٍ، دعا المجلس جميع الأطراف إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والوصول الإنساني دون عوائق خلال شهر رمضان المبارك، والالتزام بمُحادثات سلام شاملة وجامعة لإنهاء الصراع مرة واحدة وإلى الأبد واستعادة وحدة الدولة السودانية.
وأكّـد المجلس، التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بمُـواصلة التعاون مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين من أجل إيجاد حلول قابلة للتطبيق ودائمة لإسكات البنادق بشكلٍ دائمٍ في السُّودان، بناءً على خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان، والتي اعتمدها مجلس السلم والأمن على مستوى رؤساء الدول والحكومات في 27 مايو 2023؛ وحَـثّ على ضرورة استئناف عملية استعادة النظام الديمقراطي الدستوري، من خلال عملية الحوار السياسي التي عقدها الاتحاد الأفريقي وإيغاد مع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية وتنفيذ إعلان جدة الذي وقّعه الطرفان، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 11 مايو 2023؛ وفي هذا الصدد، أكد المجلس على ضرورة الاستمرار في إعطاء الأولوية للركائز الـ(6) لخارطة طريق الاتحاد الأفريقي، وخاصة الدعوة إلى وقف شامل وجامع لإطلاق النار، والوصول الإنساني، والحل السياسي السريع للصراع.
أعرب المجلس، عن دعمه لجهود كل من اللجنة الرئاسية المؤقتة التابعة لمجلس السلم والأمن والفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان في السعي إلى التوصُّل إلى حَـلٍّ سياسي توافقي لهذه الأزمة التي تهدد سيادة وسلامة جمهورية السودان.