المصريون القدماء أول مَن عرفوا عيد الحب.. أبرز قصصهم الأسطورية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب كل عام، يقوم العشاق فيه بتبادل الهدايا والاحتفال ويغطي اللون الأحمر على الشوارع في المنتزهات والمناطق العامة سواء ارتداء ملابس باللون الاأحمر أو حمل الورود والدباديب والهدايا، يوم عيد الحب العالمي تقليد قديم من مئات السنين يحتفل به الناس، ولا يعرف الكثير من الناس أن المصريين القدماء عرفوا عيد الحب من آلاف السنين ليصبحوا أول من عرفوا عيد الحب واحتفلوا به كعادتهم سابقين الحضارات والبشر في كل شىء، حيث احتوت البارديات وجدران المعابد التي تركها المصري القديم بقصص الحب ومظاهر الحب بين عشاق مصر القديمة، قاموا بتدوين أشهر قصص الحب في الحضارة المصرية القديمة والتي ترجمها العلماء والخبراء وجعلت البشر يعرفون بتلك القصص الرائعة.
كان الإله "حتحور" رمز الحب والحنان لدى المصري القديم، وكانوا يعرفون التعبير عن الحب باستخدام كلمات الحب وتبادل المشاعر، ومن ابرز قصص الحب لدى الفراعنة قصة حب "إيزيس وأوزوريس"، و"إخناتون ونفرتيتي" و "نفرتاري ورمسيس الثانس" والتي أمر بإنشاء معبد لها وأن يكون من حجر جميل قائلا: "والتي تشرق الشمس من أجلها"، وقصة حب "القزم سنب وزوجته" من أشهر القصص المؤثرة والشهيرة في مصر القديمة ومن التماثيل التي عبرت عن قصص حب شهيرة هي "أمنحوتب وتي" و"رع حتب ونفرت" و "منكاورع وزوجته".
ومن القصص الشهيرة أيضا "الملك احمس وزوجته"، و"أمون وموت وخونسو"، و"أمنحت الثالث والملكة تيي"، وقد المصري القديم الزهور كتعبير عن الحب من آلاف السنين منها زهرة اللوتس، وكان يحتفل المصريين القدماء بعيد الحب في مدينة "منف" كل عام وكان يبدأ الاحتفال في اليوم الأول من الشهر الرابع من السنة، واعتمدوا على تصوير الاحتفال والمشاعر على الجداريات والبرديات التي وجدت مليئة بنصوص الحب والغزل والمشاعر لذلك أول قصص حب أسطورية وتاريخية عرفتها البشرية كانت فترة مصر القديمة التي تثبت للعالم كل يوم عدم تركها لشىء لم تتوصل اليه او شيء لم تدونه أو توثقه خلال عصر التقدم والنهضة والآثار المعجزة التي تركتها للبشرية.
_103801967_mediaitem103801966 _103802528_7c5ba0fa-4656-44cd-9f8b-2105270aa43e _103802760_2dc83896-3acc-48ee-8436-35c1b55efc31 _116924091_utankhamenandwifeankhesenamonprotectedbysolardisconthronefromtreasureoftutankhamen _116924094_gettyimages-815208058 _116924098_royandnebtawymakeofferingstothegodsisisandhoruswallpaintinginsidethethebantombofroy _116924412_gettyimages-948302884 133-214427-egypt-valentine-ancient-egyptian_700x400 458المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الحب عيد الحب العالمي حتحور رمز الحب نفرتاري مصر القديمة المصريين القدماء عید الحب
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية
اكد المهندس البديوي السيد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، ان الاحتشاد الشعبي الكبير من قبل المصريين في العريش، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. هذا المشهد أظهر حجم التضامن الوطني والوعي الجمعي لدى المصريين الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة.
وأضاف البديوي أن هذا الاحتشاد لا يعد مجرد مشهد عابر، بل هو تعبير حي عن وحدة الشعب المصري واهتمامه البالغ بالقضايا القومية.
وأشار القيادي بمستقبل وطن إلى أن المصريين يثبتون في كل لحظة أنهم أكثر تمسكًا بمبادئهم الوطنية وأنهم يقفون صفًا واحدًا في دعم مواقف الدولة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف البديوي أن الشعب المصري يعي تمامًا ما يدور في المنطقة، ويدرك أهمية موقف مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال إن هذا التجمع الجماهيري أمام معبر رفح يعكس روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد على أن المصريين لن يتخلوا عن قضاياهم العادلة مهما كانت الضغوط والتحديات.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصرمن جانبه، شدد البديوي على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تأخذ أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة، حيث تتطلب المواقف العالمية تفهمًا ودعمًا حقيقيًا للمبادئ التي ينادي بها الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة.
وفي النهاية، أشار البديوي إلى أن مثل هذه اللحظات تساهم في تعزيز مكانة مصر في العالم وتعكس قدرتها على التأثير في الأحداث العالمية، من خلال موقفها القوي الذي يعتمد على الشراكة والتعاون بين الدولة والشعب