القدس المحتلة-سانا

شهدت مدن عدة في الضفة الغربية اليوم وقفات تضامنية رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتنديداً بتجميد بعض الدول تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفات التي نظمتها وزارة التربية الفلسطينية في بيت لحم ونابلس وجنين رفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تندد بجرائم الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية وتحمل مسؤولياته بمواصلة دعم الأونروا وتأمين التمويل اللازم لاستمرار عملها.

وقال مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر: إن الهدف من هذه الوقفات هو إطلاق صرخة للعالم والضمائر الحية مفادها، “كفى قتلاً وتدميراً في قطاع غزة.. نحن شعب يستحق الحياة”، والتحرك بجدية لوقف مخططات الاحتلال التحريضية ضد الأونروا ومحاولاته إنهاء عملها لما تقدمه للفلسطينيين من خدمات كبيرة، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.

وأوضح جبر أن بيت لحم تضم 8 مدارس تابعة للأونروا في مخيمات الدهيشة وعايدة والعزة وبلدة بتير وقرية الولجة، وعليه فإن أي تقليص للخدمات والدعم من شأنه إعاقة المسيرة التعليمية فيها وحرمان عدد كبير من الطلبة من حقهم المشروع بتلقي التعليم.

بدوره أكد عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس محمد دويكات أن الاحتلال يرتكب مجازره بدعم من المجتمع الدولي الذي يواصل صمته تجاه حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي في غزة، وتجاه جرائم الاحتلال اليومية في القدس وباقي مناطق الضفة وما يتعرض له الأسرى في معتقلات الاحتلال من قمع وحشي استشهد على إثره ثمانية منهم منذ بدء عدوانه على القطاع، كما أن العالم لم يتحرك لوقف محاولات الاحتلال تصفية وكالة الأونروا عبر تجميد تمويلها.

بدوره شدد مدير عام التربية والتعليم في جنين أحمد جرارعة على أن الشعب الفلسطيني يرفض الذل والهوان، ولن يسمح بتصفية قضية اللاجئين وسيبقى صامداً يواجه الاحتلال حتى استعادة جميع حقوقه الوطنية المشروعة التي كفلتها المواثيق الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة

غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .

وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.

وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.

وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.

وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • طالت أكثر من 26 مواطنا فلسطينيا .. العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة