البطريرك العبسي حذّر من الحرب: لضرورة التعقل والتصرف بحكمة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الاجتماع الشهري لمطارنة الروم الملكيين الكاثوليك، في حضور الرؤساء العامين والرئيسات العامات في المقر البطريركي في الربوة.
وتداول المجتمعون في الشؤون الكنسية والاوضاع العامة في البلاد والمنطقة، وتوجهوا في بيان تلاه أمين سر المجلس المطران ادوارد جاورجيوس إلى "المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي في بداية هذا الصوم المبارك بالعودة إلى أصالتنا وإدراك معنا حياتنا، والوعي بمسيحنا الذي هو ملء الحب الذي لا يريد إلا الرحمة والمحبة والتضامن".
واطّلع المجتمعون على نتائج زيارة البطريرك العبسي الرعوية الى بروكسل وباريس وقال انه" شدد امام جميع من التقاهم من مسؤولين على ضرورة فك الحصار عن الشعوب وتركها لتقرر مصيرها بنفسها".
وأسف مجلس المطارنة" للدرك الذي وصلت إليه الامور في ظلّ انسداد أفق الحلول وعدم انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة تتمتّع بكامل المواصفات الشرعيّة وقادرة على إعادة رسم خريطة طريق لاستيعاب الفراغ على المستويّات كافة".
وحذر المجتمعون من" استمرار الحرب في غزة وجنوب لبنان وما تخلّفه من تداعيات على الوضع الأمني والاجتماعي والمعيشي في لبنان"، ودعوا الى "التعقل والحكمة لتجنيب لبنان الحرب الشاملة".
كما أسفوا" للتفرد الحاصل في إدارة الدولة اللبنانيّة مما يوحي بان هناك تغييبا لدور المسيحيين وممارسة الصيف والشتاء تحت سقف واحد، فلبنان واحد وشعبه واحد ومصيره واحد".
ونبّه المجتمعون من" الأوضاع الاجتماعيّة التي تنذر بعواقب وخيمة للغاية خصوصًا أنّ ما تضمنته بعض بنود الموازنة العامّة في الزيادات الملحوظة والضرائب غير العادلة من شأنها أن تدمّر الاقتصاد وليس العكس"، ونوهوا ب" القرار الصادر عن مجلس شورى الدولة الذي أبطل قرار مجلس الوزراء رقم 3 تاريخ 20/5/22 المتعلق بإلغاء جزء كبير من التزامات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية تجاه المصارف، مما يحفظ حقوق المواطنين".
كما تابع المجتمعون" التحضيرات لسنة اليوبيل ال300 للشراكة مع الكرسي الروماني"،وأشاروا إلى "أنّها سنة صلاة وتأمل ومراجعة للذات واستخلاص العبر للمستقبل.(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفي وإسرائيل تؤكد.. من هو عماد أمهز الذي اختطف في لبنان اليوم؟
خلال الساعات الأخيرة، كشفت وسائل إعلام تفاصيل عملية إنزال نفذتها قوة من البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، حيث اختُطف القبطان اللبناني عماد أمهز على شاطئ البترون في لبنان، والذي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلية أنه قيادي في حزب الله، فيما ينفي الحزب صلته به.
اختطاف عماد أمهز من لبنانأوضح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، أن الأجهزة الأمنية المختصة تعمل على إعداد تقرير حول حادثة اختطاف مواطن لبناني من منطقة البترون.
وأشار حمية، خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم، إلى أن الجهات الأمنية ستتخذ الإجراءات اللازمة فور استلام التقرير المتعلق بالعملية في منطقة البترون.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد أفادت بأن قوة عسكرية مجهولة الهوية نفذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، حيث توجهت القوة المسلحة إلى شاليه قريب من الشاطئ واختطفت شخصًا من داخله.
وفي تصريحات سابقة، أكد حمية صحة الفيديو المتداول حول الحادثة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت بالتحقيقات الضرورية.
كما أوضح حمية أن القوة العسكرية اختطفت المواطن اللبناني واقتادته إلى الشاطئ، حيث غادرت بعد ذلك عبر زوارق سريعة إلى البحر المفتوح.
وأضاف أن المختطف يعمل كقبطان بحري على السفن المدنية والتجارية، وهو طالب في معهد مدني.
إسرائيل تؤكد وحزب الله ينفي علاقته بهورغم أن بعض وسائل الإعلام ومنها موقع أكسيوس الأمريكي، ذكرت أن المختطف من لبنان عماد أمهز عضو بارز في حزب الله، إلا أن مصادر من الحزب نفت علاقته به.
وفي المقابل، أشارت مصادر أخرى، منها سكاي نيوز، إلى أن عماد أمهز يرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الله، ويمارس دوره كضابط بحري مدني يعمل على السفن التجارية.
דיווח בלבנון: "כוח של צה"ל פעל בצפון המדינה ולקח בשבי איש חיזבאללה" תיעוד @OmerShahar123
צילום: שימוש לפי סעיף 27 א' pic.twitter.com/9IJsld3mhT
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأن جنود البحرية الإسرائيلية تمكنوا من خطف عماد أمهز في لبنان الذي وُصف بعضو بارز في القوة البحرية لحزب الله، وأن العملية استهدفت استجوابه لكشف معلومات حول الأنشطة البحرية للحزب.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد بثت فيديو يظهر عملية إنزال شارك فيها حوالي 25 جنديًا إسرائيليًا، نفذوا العملية على شاطئ البترون واختطفوا أمهز من داخل الشاليه.