لأول مرة في العالم.. شفاء طفل من سرطان دماغي قاتل!
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف باحثون أن صبيا بلجيكيا يدعى لوكاس شفي تماما من سرطان الورم الدبقي في جذع الدماغ (DIPG)، الذي أصيب به في السادسة من عمره، ليصبح أول طفل في العالم يشفى من ورم دماغي نادر.
وكان لوكاس (13 عاما) من أوائل المرضى الذين انضموا إلى تجربة BIOMEDE التي تختبر أدوية جديدة محتملة لـ DIPG.
ومنذ البداية، استجاب لوكاس بقوة لعقار السرطان everolimus، الذي وصف له بشكل عشوائي.
وقال الطبيب الفرنسي جاك غريل، رئيس برنامج أورام الدماغ في مركز Gustave Roussy للسرطان في باريس: "تغلب لوكاس على كل الصعاب للبقاء على قيد الحياة. خلال سلسلة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، شاهدت اختفاء الورم تماما".
لكن الطبيب لم يجرؤ على إيقاف العلاج، على الأقل حتى عام ونصف مضت، عندما كشف لوكاس أنه لم يعد يتناول الأدوية على أي حال. وقال غريل: "لا أعرف أي حالة أخرى مثله في العالم".
إقرأ المزيدوقد نجا سبعة أطفال آخرين في التجربة بعد سنوات من تشخيصهم، لكن ورم لوكاس اختفى تماما في حالة هي الأولى من نوعها.
وقال غريل إن سبب استجابة هؤلاء الأطفال للأدوية، بينما لم يفعل الآخرون، يرجع على الأرجح إلى "الخصائص البيولوجية" لأورامهم الفردية. وكان لورم لوكاس طفرة نادرة للغاية نعتقد أنها جعلت خلاياه أكثر حساسية للدواء.
والآن، يسعى الباحثون بمعرفة سبب تعافي لوكاس بالضبط، وكيف يمكن لحالته أن تساعد الأطفال الآخرين مثله في المستقبل.
ويخطط الفريق لإعادة إنتاج الطفرات الجينية لدى لوكاس في الأعضاء العضوية لمعرفة ما إذا كان من الممكن بعد ذلك قتل الورم بالفعالية نفسها.
وقال ديفيد زيغلر، طبيب أورام الأطفال في مستشفى سيدني للأطفال في أستراليا، إن مشهد DIPG قد تغير بشكل كبير خلال العقد الماضي.
وأوضح لوكالة فرانس برس أن الإنجازات في المختبر وزيادة التمويل والتجارب مثل BIOMEDE "جعلتني مقتنعا بأننا سنكتشف قريبا أننا قادرون على علاج بعض المرضى".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
ما خفي أعظم: سوق النخاسة في إدلب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
أنا شخصيا كنت من المتابعين لبرنامج (ما خفي أعظم) الذي يعده ويقدمه (تامر المسحال). نشاهده من وقت لآخر على قناة (الجزيرة). ذلك لأنه من البرامج السياسية الاستقصائية الناجحة في رصد قضايا يلفّها الغموض من مختلف أصقاع العالم. يتتبع البرنامج خيوطها وتفاصيلها، ويسعى لكشف بيانات مخفية عبر التحقيق الميداني. وأحياناً يتابع الأشخاص المرتبطين بالقضية مستعينا بأساليب التصوير السري، ومواجهة المتورطين أمام الكاميرا. .
من هذا المنطلق كنا ننتظر من تامر المسحال ان يحمل كاميرته، ويتوجه بها نحو أسواق النخاسة في مدينة إدلب. فيكشف لنا عن اسرارارها وخباياها، ويرصد بالصوت والصورة مواعيد ومنصات البيع والشراء، والأسعار المثبتة على صدور النساء الايزيديات والعلويات اللواتي تحولن إلى سلعة تباع وتشترى في الهواء الطلق. فمن غير المعقول ان تفوز قناة (روناهى) التابعة لقوات (قسد) ببعض اللقطات، وتنفرد بالحديث عن افتتاح أسواق النخاسة في إدلب لبيع النساء العلويات المختطفات. .
في سياق مماثل تداولت صفحات وحسابات على منصة فيسبوك، صورة لشاشة قناة (روناهي)، ويظهر على شريطها المرئي الخبر التالي: (مصادر تحدثت عن افتتاح أسواق للنخاسة في إدلب، لبيع النساء العلويات المختطفات). .
ونشرت صفحة باسم (نينوى) على فيسبوك معلومات مماثلة في الشهر الماضي، وأسندت المعلومات إلى تدوينة صحفي سوري اسمته (أسامة السيد). .
ونشرت قناة (العربية) في وقت سابق تقريرا حول وجود سوق للسبايا في مدينة إدلب شمال غرب سوريا. .
كنا نتوقع تفاقم المصائب والويلات، لكننا لم نكن نتوقع بيع النساء السوريات في الأسواق والبازارات، بمعنى ان المرأة السورية عاد بها الزمن إلى عصر الرقيق والعبودية، وصارت سلعة خاضعة للعرض والطلب. وبالتالي لابد من توجيه السؤال إلى قناة الجزيرة، التي اختفت تماما في مسرح عمليات القتل المشاع في الساحل السوري، واختفت تماما من ضواحي القنيطرة والسويداء ولم تصور لنا تغلغل الميركافا إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق، ولا القتل المشاع في (عش الورور). اختفت تماما في متابعات عروض بيع المرأة السورية فوق ارضها وامام أنظار اهلها. .
وما خفي كان أعظم. .