اليوم 24:
2024-06-29@23:47:49 GMT

ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 28576 منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الاربعاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28576 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع منأكتوبر.

وقالت الوزارة إن 103 شخصا قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68291.

وتتواصل الأربعاء المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة مع توجه وفد من الحركة الفلسطينية إلى القاهرة، فيما يواجه نحو مليون ونصف مليون فلسطيني خطر تنفيذ هجوم على رفح التي تشكل ملاذهم الأخير مع وقوع مزيد من الضحايا جراء القصف.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بأن 104 أشخاص لقوا حتفهم خلال الليل في القصف والغارات الإسرائيلية، معظمهم من النساء والأطفال.

حل في مصر الثلاثاء مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برينع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لإجراء محادثات بشأن هدنة تشمل إطلاق سراح رهائن جدد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء أن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة بعد ذلك.

وجرت المناقشات “في أجواء إيجابية”، وفق ما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن “مسؤول مصري رفيع المستوى”. وقال المسؤول نفسه في نهاية الاجتماع “ستستمر المفاوضات خلال الأيام الثلاثة المقبلة”.

ويرأس مسؤول المكتب السياسي لحماس خليل الحية وفد الحركة إلى القاهرة حيث يحتمل أن يلتقي الأربعاء رئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية، حسبما أفاد مصدر في الحركة وكالة فرانس برس.

ويأتي ذلك فيما يستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأربعاء في القاهرة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أحد أبرز منتقدي الحملة العسكرية الإسرائيلية، في زيارة تهدف لترسيخ المصالحة بعد قطيعة استمر ت أكثر من عقد. وأوضح إردوغان أن زيارة مصر، وكذلك إلى الإمارات سابقا ، تنبع من اهتمام أنقرة بأن تفعل “كل ما في وسعها لوقف إراقة الدماء”.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الثلاثاء في واشنطن، “نعمل بشكل مكث ف مع مصر وقطر بشأن مقترح للإفراج عن الرهائن”.

وتقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر. وسمحت الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وسيتوجه نحو مئة من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة إلى لاهاي الأربعاء لتقديم شكوى ضد حركة حماس أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، حسبما أعلن ممثلون عنهم.

وسبق أن أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجيش الإسرائيلي “بالتحضير” لهجوم على مدينة رفح الواقعة عند الحدود مع مصر، والتي تعد “آخر معقل لحركة حماس”، على حد تعبيره.

ويتكدس في هذه المدينة نحو 1,4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.

وفي رفح، بدأ الكثير من الفلسطينيين بمغادرة الخيام فيما اتجه آخرون إلى شمال القطاع مع امتعتهم القليلة التي ربطوها على أسطح سياراتهم.

وقالت أحلام ابو عاصي “نزحنا من غزة إلى الجنوب ثم … إلى رفح … لا مال لدينا ولا مكان آمنا” مؤكدة أنها لن تعود إلى مدينة غزة إلا إذا تأكدت من أنها “آمنة”.

وتابعت “أفضل الموت هنا. الناس يموتون هناك من الجوع”.

وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قد حذ ر الثلاثاء من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح “يمكن أن تؤدي الى مجزرة في غزة”، داعيا إسرائيل إلى عدم “الاستمرار في تجاهل” نداءات المجتمع الدولي.

كلمات دلالية إسرائيل حرب عزة فلسطين مفاوضات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل حرب عزة فلسطين مفاوضات فی قطاع غزة غزة إلى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله

27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ الدولة العبرية لا تريد حرباً مع حزب الله، لكنّها قادرة على إعادة لبنان “إلى العصر الحجري” إذا لزم الأمر، في ظلّ مخاوف الأمم المتحدة من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضدّ حماس في غزة إلى لبنان، الأمر الذي يمكن أن يكون “مروّعاً”.

وقال غالانت في نهاية زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ “حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب”.

وأضاف “لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك”، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية “تستعدّ لكلّ السيناريوهات”.

وتأتي تصريحات غالانت في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضدّ حماس في قطاع غزة سيكون “مروّعاً”.

وقال غريفيث الذي تنتهي ولايته في آخر الشهر، للصحافيين في جنيف “إني ارى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود… وهذا يمكن أن يكون مروِّعا” مشيراً خصوصاً إلى جنوب لبنان.

وحذر من أن حرباً ينخرط فيها لبنان “ستجر سوريا… ستجرّ آخرين”، وسيكون لها انعكاسات “لا يمكن توقّعها”.

ميدانياً، أفاد شهود ليل الأربعاء الخميس عن عمليات قصف استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينما أُصيب خمسة أشخاص بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مساء الأربعاء مبنى في مدينة النبطية جنوبي لبنان، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام.

وفي سوريا، قُتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت الأربعاء مواقع جنوباً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الغارة استهدفت مركز خدمات لمؤسّسة “جهاد البناء” التابعة لحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب القريبة من دمشق.

وفي اليمن، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنّها دمّرت “راداراً” للمتمرّدين الحوثيين، حلفاء حركة حماس، الذين يستهدفون حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن “تضامناً” مع شعب غزة.

– لبنان بعد غزة؟ –
أدّت الحرب في غزة إلى عمليات قصف وغارات متبادلة بشكل شبه يومي بين حزب الله حليف حركة حماس والجيش الإسرائيلي، على الحدود بين الدولة العبرية ولبنان.

ومع تصاعد حدّة التوترات على هذا الصعيد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أنّ مرحلة المعارك “العنيفة” ضدّ مقاتلي حركة حماس ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، “على وشك الانتهاء”، مضيفاً “سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم”.

على المستوى الدولي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “يبدو أنّ إسرائيل التي دمّرت غزة تحوّل الآن أنظارها الى لبنان. ونرى أن الدول الغربية تدعم إسرائيل في الكواليس”.

وأضاف أنّ “خطط نتانياهو لتوسيع الحرب إلى المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبيرة”.

وجاء ذلك فيما دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و834 شهيدا منذ بدء الحرب
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,834 شهيدا من بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمنتزه وأحياء سكنية في مدينة غزة إلى 16 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة جراء عدوان الاحتلال إلى 37834 شهيداً
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37834 شخصا
  • مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمنزل في دير البلح إلى 3 شهداء
  • غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا العدوان الصهيوني
  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله