الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع: الإمارات رسخت مكانتها وجهة عالمية للحوار ومنطلقا للتعاون الدولي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت سعادة الدكتورة مريم السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، أن القمة العالمية للحكومات باتت منصة عالمية للحكومات والدول، من أجل استشراف مستقبل العمل الحكومي وتبادل المعارف والتجارب المُلهمة بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية بما يسهم في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقالت السويدي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، إن قمة الحكومات تجمع سنوياً أصحاب العقول والأفكار الإبداعية وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم في شراكات فاعلة لاستكشاف فرص جديدة وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات وصناعة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية والأجيال القادمة.
وأضافت أن دولة الإمارات نجحت في تحقيق مواقع متقدمة في مؤشرات الجاهزية للمستقبل، نتيجة لفكر القيادة الرشيدة التي ركزت على الاستعداد للمستقبل والتخطيط الاستباقي له، وتبنت الابتكار أساساً للتنمية الشاملة، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وذكرت الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، أن دولة الإمارات نجحت كذلك في ترسيخ مكانتها كوجهةً عالمية للحوار ومنطلقاً للتفكير الإيجابي والتعاون الدولي المشترك من أجل استشراف مستقبل أفضل للعمل الحكومي ومبادراته النوعية واستراتيجياته المدروسة التي تحقق استدامة التنمية.
وأكدت أنه في إطار البناء على نهج تعزيز الجاهزية للمستقبل، جاء إعلان وثيقة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، وإطلاق مشاريع الخمسين، لدعم تنفيذ هذه المبادئ التي تشكل إطار عمل للمستقبل، وتركز على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، والاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير التعليم، واستقطاب المواهب، والبناء المستمر للمهارات، وتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي.
وأشارت مريم السويدي إلى أن هيئة الأوراق المالية والسلع ضمن الدور المنوط بها تقوم باستشراف التحديات المتزايدة والمتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال وما تفرضه عوامل التغيير في محاور ومحركات القوى المؤثرة على طبيعة العمل الحكومي نتيجة للتطور المذهل في تقنيات المعلومات وتكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة وأنماط الاقتصاد المعرفي والتغيرات المجتمعية والتحديات السياسية والبيئية المحلية والإقليمية والدولية، وبعدما أصبح استشراف المستقبل وبناء ثقافة مستدامة لتطبيق آلياته وأدواته في أعمال الجهات الحكومية أمراً ضرورياً وجزءاً رئيسياَ من عملية التخطيط الاستراتيجي لدعم قدرات الجهات في تحليل تأثير التطورات وتحديد البدائل واختيار أفضلها لتطوير الاستراتيجيات والمبادرات الاستباقية التي تتواكب مع التوجهات المستقبلية المحتملة.
ولفتت إلى أن الهيئة تواصل العمل على تطوير قدرات التخطيط المستقبلي بعيد المدى وتدريب المعنيين بالهيئة على وضع السيناريوهات المتعددة لاستشراف المستقبل ووضع الحلول المبتكرة وتوفير البدائل لاقتناص الفرص ومواجهة التحديات والتداعيات المستقبلية، وتحليل آثارها، بهدف رسم آفاق جديدة أكثر تطوراً ونمواً لصناعة الخدمات المالية وسوق رأس المال بالدولة.
وأكدت السويدي أن جهود هيئة الأوراق المالية والسلع أسهمت في نمو أداء أسواق الأوراق المالية في دولة الإمارات خلال الثلاث سنوات الماضية بنسبة 350% حيث ارتفعت القيمة السوقية من 1.1 تريليون درهم إلى 3.5 تريليون درهم، وهو ما يعكس زيادة ثقة المستثمرين في الأسواق المحلية ونجاح جميع الطروحات والبالغ عددها 45 شركة جديدة طرحت أسهمها للإكتتاب العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأوراق المالیة والسلع
إقرأ أيضاً:
الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في مدينة الرياض اليوم، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف معاناة اللاجئين والمهجرين بسبب الكوارث البيئية والطبيعية.
وأشاد ديفيد ميليباند بالجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم العمل الإغاثي والإنساني حول العالم، منوهًا بالأداء المهني المميز للمركز لنجدة المتضررين والمحتاجين