قتلى عسكريون بهجوم لداعش على ثكنة للجيش السوري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي تنظيم داعش هاجموا ثكنة للجيش وسط سوريا خلال هذا الأسبوع، ما أدى إلى مصرع 9 جنود.
وتبنى داعش الهجوم الذي قيل إنه وقع يوم الإثنين قرب بلدة السخنة، وقال إنه مقاتليه استولوا أيضا على الأسلحة التي تركها جنود فروا من الهجوم، وأضرموا النار في الثكنة.
ونشر بيان إعلان داعش المسؤولية عن الهجوم مساء الثلاثاء.
الهجوم هو الأحدث في سلسلة اشتباكات متصاعدة في صحراء شرقي سوريا بين المسلحين والجيش السوري المدعوم من فصائل متحالفة مع إيران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها في بريطانيا، إن داعش شن 41 هجوما في تلك المنطقة حتى الآن هذا العام.
وأضاف أن 3 جنود سوريين أصيبوا، بالإضافة إلى القتلى التسعة في السخنة.
ولجأ مسلحو داعش إلى الصحراء في مناطق نائية بسوريا وعلى طول الحدود العراقية - السورية، حيث يواصلون شن هجمات بعد مرور ما يقرب من 5 سنوات على هزيمة التنظيم في سوريا عام 2019.
وتنفذ القوات الأميركية في شمال شرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) - التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة - العديد من العمليات ضد فلول مسلحي داعش.
وللولايات المتحدة ما يقرب من 900 جندي في سوريا يركزون على مواجهة فلول التنظيم.
منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وتوغلها في جنوب إسرائيل، تعرضت القواعد الأميركية في شرق سوريا والعراق لهجوم منتظم من مجموعة تضم الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران وتسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".
وتزعم الميليشيات أن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش سوريا الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان بريطانيا قوات سوريا الديمقراطية الجيش السوري قصف الجيش السوري بيان الجيش السوري قوات الجيش السوري داعش تنظيم داعش داعش سوريا الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان بريطانيا قوات سوريا الديمقراطية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
باكستان.. مقتل منفذي الهجوم على موقع عسكري شمال البلاد
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الباكستاني أمس، مقتل المسلحين الـ 16 الذين نفذوا الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس الأول، معسكراً للجيش الباكستاني في إقليم «خيبر بختونخوا» شمال باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، فيما سقط 5 جنود خلال إحباط الهجوم.
وذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان أن «قواتنا الشجاعة أظهرت شجاعة لا تتزعزع وتميزاً مهنياً إذ اشتبكت بدقة مع المسلحين الـ16 الذين قادوا سيارتين مفخختين مستهدفين السور المحيط بمعسكر بانو مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة وفتحات في السور».
وأضاف أن «قوات الأمن تمكنت من التصدي للمسلحين الـ 16 الذين تسللوا للمعسكر من الفتحات التي أحدثتها الانفجارات في السور وقتلتهم جميعهم فيما سقط 5 جنود ضحايا بسبب تصديهم للمسلحين».
وأوضح البيان أن 13 مدنياً لقوا مصرعهم وأصيب 32 آخرين جراء الانفجارات الضخمة التي أحدثتها السيارتان المفخختان.
وأكد أن «قوات الأمن الباكستانية تظل ثابتة في عزمها على القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله وحماية باكستان بأي ثمن».
ويأتي الهجوم الانتحاري بعد أيام من مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 20 آخرين في تفجير انتحاري داخل مسجد في مدرسة دينية في منطقة نوشيرا في إقليم «خيبر بختونخوا».