أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي تنظيم داعش هاجموا ثكنة للجيش وسط سوريا خلال هذا الأسبوع، ما أدى إلى مصرع 9 جنود.

وتبنى داعش الهجوم الذي قيل إنه وقع يوم الإثنين قرب بلدة السخنة، وقال إنه مقاتليه استولوا أيضا على الأسلحة التي تركها جنود فروا من الهجوم، وأضرموا النار في الثكنة.

ونشر بيان إعلان داعش المسؤولية عن الهجوم مساء الثلاثاء.

الهجوم هو الأحدث في سلسلة اشتباكات متصاعدة في صحراء شرقي سوريا بين المسلحين والجيش السوري المدعوم من فصائل متحالفة مع إيران.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها في بريطانيا، إن داعش شن 41 هجوما في تلك المنطقة حتى الآن هذا العام.

وأضاف أن 3 جنود سوريين أصيبوا، بالإضافة إلى القتلى التسعة في السخنة.

ولجأ مسلحو داعش إلى الصحراء في مناطق نائية بسوريا وعلى طول الحدود العراقية - السورية، حيث يواصلون شن هجمات بعد مرور ما يقرب من 5 سنوات على هزيمة التنظيم في سوريا عام 2019.

وتنفذ القوات الأميركية في شمال شرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) - التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة - العديد من العمليات ضد فلول مسلحي داعش.

وللولايات المتحدة ما يقرب من 900 جندي في سوريا يركزون على مواجهة فلول التنظيم.

منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وتوغلها في جنوب إسرائيل، تعرضت القواعد الأميركية في شرق سوريا والعراق لهجوم منتظم من مجموعة تضم الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران وتسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".

وتزعم الميليشيات أن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش سوريا الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان بريطانيا قوات سوريا الديمقراطية الجيش السوري قصف الجيش السوري بيان الجيش السوري قوات الجيش السوري داعش تنظيم داعش داعش سوريا الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان بريطانيا قوات سوريا الديمقراطية أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".



وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".

ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".

والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.



وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة
  • سوريا.. داعش يستولي على 11 ثكنة عسكرية ويفرج عن 17 قياديا عقب سقوط الاسد
  • شاهد.. دبابة تابعة للجيش السوري تتحول إلى دكان للخضروات والفواكه في حمص
  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • باكستان.. 16 قتيلاً من أفراد الأمن بهجوم إرهابي
  • قتلى وجرحى بهجوم أوكراني على عاصمة جمهورية تتارستان
  • مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشددة على ضالعين بهجوم في 2023
  • مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشدد على ضالعين بهجوم في 2023
  • مصدر سعودي يكشف معلومات عن المشتبه به بهجوم الدهس بألمانيا ويؤكد تحذير المملكة منه سابقا
  • اقرأ بالوفد غدا.. فلول الجماعة في سوريا