حكومة ساو باولو توقع شراكة رئيسية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في الإمارات لتعزيز استخدام “فالكون”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الجهة الرائدة المعنية بتعزيز منظومة البحث والتطوير في أبوظبي وتوجيه الأولويات الاستراتيجية للمجال في الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الإدارة والحكومة الرقمية في ولاية ساو باولو البرازيلية وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات لعام 2024 في دبي.
يهدف هذا التعاون إلى الاستعانة بالخبرات التقنية لدى المجلس والجهات التابعة له من أجل إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البنى الأساسية والخدمات الحكومية في ساو باولو.
وبموجب الاتفاقية، ستستكشف حكومة ساو باولو سبل الدعم لتبني استخدام النموذج اللغوي الكبير فالكون بإصداراته وحلوله المختلفة، فضلاً عن دعم استخدام النموذج ضمن المنظومة الرقمية للمدينة وتشجيع مختلف المؤسسات والشركات العاملة فيها لاستخدام نموذج فالكون والمساهمة في تطوير النماذج مفتوحة المصدر بناءً عليه. وتشكل هذه الشراكة خطوةً مهمة في تبني قدرات فالكون خارج حدود الشرق الأوسط، ما يمهد الطريق لمزيد من مبادرات التعاون الدولي التي ستساهم في تشكيل مستقبل الابتكار التكنولوجي.
وبمناسبة توقيع الشراكة، قال سعادة فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: إن توقيع هذه الاتفاقية يؤكد التزام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة نحو بناء الشراكات الدولية الراسخة في مجال الذكاء الاصطناعي بما يصب في المصلحة العامة، وبتعاوننا مع حكومة ساو باولو نتطلع قدماً إلى دعم استخدام وتوظيف نماذج فالكون وحلوله المبتكرة في مختلف المؤسسات على مستوى الدولة، بما يقدم مثالاً رائداً على التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال كايو ماريو بايس دي أندرادي، أمين ولاية ساو باولو: يسرنا توقيع هذه الشراكة الابتكارية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة لتوظيف نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة فالكون وإدماجها في البنى التكنولوجية في ولاية ساو باولو وخدماتها الحكومية، وأرى أن جهودنا المشتركة ستساهم في دفع عجلة الابتكار وفتح الباب أمام المزيد من التطور في هذا المجال الواعد.
تجدر الإشارة إلى أن فالكون هو عبارة عن نموذج لغوي كبير مفتوح المصدر ويضم إصدارات متعددة طورها فريق معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، علماً أن المجلس وذراع التسويق التجاري التابعة له، فينتشر ون، قد أطلقا شركة AI71 الجديدة والمختصة بمجال الذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2023 بهدف تقديم إتاحة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتخصصة للعملاء من القطاعين العام والخاص حول العالم، بما يمنحهم إمكانية التملك اللامركزي للبيانات بفضل الخيارات المتعددة التي يقدمها كل من معهد الابتكار التكنولوجي وشركة AI71 لنشر نماذج فالكون الرائدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس أبحاث التکنولوجیا المتطورة الذکاء الاصطناعی ساو باولو
إقرأ أيضاً:
باورسكول تصدر دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم ومستقبل سوق العمل
قال فادي عبد الخالق نائب الرئيس والمدير العام لباورسكول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن التعليم يمر حالياً بنقطة تحول مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، مما يستدعي مواكبة النظام التعليمي لهذه التطورات استعداداً لاحتياجات المستقبل. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على مستقبل العمل، حيث يسهم في سد الفجوة بين مراحل التعليم المختلفة وصولًا إلى سوق العمل، ويساعد الطلاب على فهم المهارات المطلوبة والحصول على التأهيل اللازم لمواكبة متطلبات السوق المتغيرة.
وأضاف عبد الخالق أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في استخلاص المعلومات من قاعدة بيانات الطالب، مما يساعده على اختيار المسار المهني الأنسب له. كما أشار إلى أن باورسكول تقدم في المعرض والمؤتمر العالمي لمستلزمات وحلول التعليم GESS، حلولاً مبتكرة تشمل منصة MyPowerHub، التي تسهل التفاعل بين المدارس وأولياء الأمور والطلاب، وتوفر متابعة شاملة للتقدم الأكاديمي للطلاب. كما قدمت الشركة مساعداً تعليمياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي PowerBuddy، والذي يوفر دعماً مخصصاً للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بناءً على احتياجاتهم.
وتابع قائلاً إن باورسكول، بالتعاون مع شركة YouGov، أجرت دراسة شملت أكثر من 300 مدير مدرسة ومعلم في الإمارات والسعودية، وتستكشف الدراسة وجهات النظر الحالية حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم وتوقعات الاتجاهات المستقبلية، حيث أظهرت أن 86٪ من المعلمين في الإمارات يطمحون لاستخدام المزيد من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في حين يشعر 91٪ من المعلمين في الإمارات والسعودية بأن هذه التقنيات ساعدت في تحسين مهامهم اليومية.
وأكد عبد الخالق على أن حلول باورسكول تعزز دور المعلمين وتبسط سير العمل عبر دمج الوصول إلى الأدوات التعليمية الضرورية، مما يسهم في تحسين أداء الطلاب ويوفر تجربة تعلم مخصصة. وأشار إلى أن 51٪ من المعلمين في الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر لهم بين 10 و15 ساعة أسبوعياً من خلال أتمتة التقييمات.
وفي سياق التحديات، قال عبد الخالق إن النمو الهائل في حجم المعلومات والحاجة إلى مهارات مرنة يضع ضغوطاً على المعلمين، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تجربة تعلم مخصصة، مشدداً على أهمية تدريب المعلمين للاستفادة من هذه التقنيات بالشكل الأمثل.