دراسة دفاعية تتوصل إلى أن روسيا قادرة على مواصلة المجهود الحربي لمدة “سنتين أو ثلاث سنوات”.
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
فبراير 14, 2024آخر تحديث: فبراير 14, 2024
المستقلة/- ذكر تقرير نُشر اليوم أن تنفق روسيا حوالي ثلث ميزانيتها على الدفاع، لكنها تستهلك الأسلحة و الذخيرة و القوات بوتيرة غير مستدامة.
و قال المدير العام للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، باستيان جيغيريتش، إن روسيا ستكون قادرة على مواصلة جهودها الحربية في أوكرانيا “لسنتين أو ثلاث سنوات أخرى.
و يظهر تقرير التوازن العسكري الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، و هو مركز أبحاث مقره لندن، أن الغزو الروسي لأوكرانيا الإنفاق الدفاعي العالمي أرتفع بنسبة 9% عن العام الماضي, معظمه من منافسي روسيا.
و ارتفع الإنفاق الدفاعي العالمي في عام 2023 ليتجاوز 2.2 تريليون دولار؛ و أنفقت دول الناتو أكثر من نصف هذا المبلغ، و كانت الولايات المتحدة الأكثر أنفاقاً بفارق كبير.
و في أوروبا، زادت الدول الإنفاق لمساعدة أوكرانيا، التي تضررت صناعتها الدفاعية المحلية بشدة بسبب الحرب.
لكن الحرب المستمرة “كشفت عن التحديات المتمثلة في زيادة الإنتاج لمواكبة متطلبات الصراع” و أظهرت التصدعات في الاستعداد العسكري الأوروبي، وفقا لجيجريش.
و على الرغم من كل الإنفاق الجديد، هناك مشكلة في تعزيز قدرة الإنتاج العسكري في الغرب. و أشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تقريره إلى أن الاتحاد الأوروبي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفه المتمثل في تسليم مليون قذيفة مدفعية عيار 155 ملم لأوكرانيا بحلول شهر مارس.
و على الرغم من هذه القصور، فإن الحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا دفعت المزيد من الدول الأوروبية إلى تحقيق هدفها الدفاعي لحلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش. و وفقا للتقرير، فقد حقق 10 حلفاء أوروبيين في الناتو هذا الهدف في العام الماضي، مقارنة بدولتين فقط في عام 2014.
و قال جيجريتش “إن خسائر أوكرانيا كانت فادحة أيضًا و تم تعويضها إلى حد كبير من خلال الدعم الغربي. و كان التأثير هو تحسين جودة المعدات الأوكرانية، على الرغم من أن ذلك كان على حساب تعقيد لوجستي أكبر.”
و أضاف أن الهجمات الصاروخية و الطائرات بدون طيار الروسية المستمرة “تؤثر سلبا على أوكرانيا”.
و أضاف أن الغرب “يجب أن يقرر ما إذا كان سيزود كييف بما يكفي من الأسلحة لتوجيه ضربة حاسمة بدلا من مجرد ما يكفي حتى لا تخسر”.
و أشار المركز البحثي إلى أنه بينما تواصل روسيا رمي الرجال و المعدات ضد الدفاعات الأوكرانية، فإن التكلفة باهظة.
و قال هنري بويد، زميل بارز في التحليل الدفاعي و العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا “كانت تعتمد بشكل متزايد على المخازن القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية لتلبية الطلب على المركبات القتالية المدرعة الجديدة و قطع المدفعية” و كانت “تضحي بالتدريب” لتعويض خسائر قواتها في ساحة المعركة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدولی للدراسات الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: فتح مجالات التعاون مع الشركات السنغافورية في مجال التصنيع العسكري والمدني
أعرب المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن ترحيب الدولة المصرية بإرتفاع معدلات الاستثمارات السنغافورية بمصر خلال الآونة الأخيرة، حيث أصبحت سنغافورة خامس أكبر مستثمر آسيوي في مصر.
وأكد "صلاح الدين" خلال لقائه مع سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، على اهتمام الدولة بتشجيع الاستثمارات الأجنبية والتعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة التي يتيحها السوق المصري، مشيرا إلى تطلع الوزارة لفتح مجالات التعاون المشترك بين شركات وزارة الإنتاج الحربي والشركات المناظرة لها في الجانب السنغافوري في مجال التصنيع العسكري والمدني .
وأضاف وزير الإنتاج الحربي، أن الشركات التابعة للوزارة تعد رافداً مهماً في الصناعة الوطنية، من خلال قيامها بإستغلال فائض الطاقات الإنتاجية للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، في ضوء منظومة عمل متكاملة وفريدة من نوعها.
الصناعة الوطنيةوأشار إلى أن يتبع الوزارة عـدد (15) شركة صناعية و(4) شركات متخصصة في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي كما يتبع الوزارة قطاعا للتدريب ومركزا طبيا وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة.