البابا تواضروس ينعي تاسوني سارة المكرسة في أسقفية الشباب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تاسوني سارة، المكرسة بأسقفية الشباب التي توفيت اليوم عن عمر ناهز 63 عاما، بعد أن قضت في خدمة الكنيسة نحو 28 سنة كمكرسة في أسقفية الشباب.
وعرض المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أبرز المعلومات عن تاسوني سارة المكرسة بأسقفية الشباب، كما يل-ولدت المكرسة المتنيحة يوم 12 يناير 1961 وحصلت على بكالوريوس تجارة، وخدمت في كنيسة السيدة العذراء بالحافظية بشبرا.
- تكرست في أسقفية الشباب يوم 8 يونيو 1996 ونالت رتبة أغنسطسة في 15 نوفمبر 1999 بينما نالت رتبة دياكونة يوم 3 سبتمبر عام 2015.
- تولت مسؤولية لجنة جامعة بأسقفية الشباب ومهرجان الكرازة المرقسية في المهجر، وكان لها نشاط واسع في خدمة الشباب الجامعي وحرصت في خدمتها لهم على بالتطوير المستمر في أدوات وآليات الخدمة، واتسمت بالبشاشة والوداعة في تعاملاتها مع الجميع.
- تقام صلوات تجنيزها الساعة الرابعة من مساء اليوم.
تقدم البابا تواضروس بخالص العزاء للأنبا موسى أسقف الشباب، ولمجمع مكرسات الأسقفية في وفاة الخادمة تاسوني سارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة أسقفية الشباب
إقرأ أيضاً:
أكرم على التوم ينعي دكتور خالد ياجي
أكرم على التوم في نعي دكتور خالد ياجي، له الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
لا حول ولا قوة الا بالله.
يا لفجيعتنا ويا لمصيبتنا ويا لجزعنا اليوم.
احقاً صعدت هذه الروح الطاهرة الي بارءها؟
إن شاء الله البركة فيكم في وفاة المغفور له بإذن الله استاذنا واستاذ الاجيال الحبيب بروفسير خالد ياجي.
لا نستطيع ان نحصي مكارمه و إنجازاته في الطب والتعليم والوطنية والمجتمع. لقد عرفه ريف السودان وحضره وتتلمذت على اياديه الفذة أجيال عديدة من الأطباء والكوادر الصحية. كان وحتى أيامه الأخيرة في هذه الدنيا مبادراً للخير والبذل والعطاء من أجل الوطن ومهنة الطب والقطاع الصحي في السودان.
لقد كان للفقيد الراحل قصب السبق في معظم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحرير الشعب السوداني من الظلم والطغيان والاستبداد.
عُرفت عنه خصال النزاهة والخصومة المحترمة وآداب اختلاف الرأي حتى مع اشرس خصومه السياسيين.
وتشهد له اروقة نقابة أطباء السودان والمجالس والجمعيات الطبية صراعه المثابر من أجل إنجاز الحقوق وتثبيت أسس العلم واخلاقيات مهنة الطب. كما تشهد جدران معتقلات الأنظمة السودانية المستبدة صموده في وجه التعذيب والقمع.
تنعاه مآقي كل مريض قيّض الله له الشفاء على اياديه البارعة وقلوب كل تلاميذه وزملاء مهنته ورفاق دروبه في عمل الخير.
نسأل الله أن يحسن اليه في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهمكم ويلهم عارفي افضاله الكثيرة وإيانا الصبر على هذا المصاب الجلل.
لا نعزّك على الله خالقنا ومالك أرواحنا. وستزيّن السماء بروحك الطاهرة وسيرتك العطرة وعطائك المدار، وفي قلوبنا، تسطع دوما كالنجم الباهر لتنير لنا أحلك الليالي.
الي جنات الخلد استاذنا العظيم بروفسير خالد ياجي.
احسن الله عزاءكم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د. أكرم على التوم.