يحتفل الشعب المصري اليوم بعيد الحب الذي يوافق 14 فبراير، حيث يحرص الأحباب على تبادل الهدايا للتعبير عن الحب ومشاركته حياته ومشاعره العاطفية، ولا سيما هذه القصص الواقعية جسدها نجوم الفن في عدد كبير من الأعمال الفنية إلى أن بعضها تحول من الشاشة إلى الحياة الواقعية، ورفع النجوم شعار "ومن الحب ما قتل"، وهناك عدد من نجوم الزمن الجميل جمعهم قصص حب رائعة انتهت بالزواج مثلما جمعهما بالفن.

1- بليغ حمدي و وردة

بدأت شرارة الحب بين بليغ حمدي ووردة منذ اللقاء الأول الذي جمع بينهما أثناء تلحين أغنية "يا نخلتين في العلالي"، حيث وصف بليغ مشاعره عندما رأى وردة قائلًا: "لأول مرة اهتز بهذه الدرجة عندما أرى امرأة"، استوحى بليغ معظم أعماله الغنائية من هذه القصة، فيما غنته وردة أو غيرها من ألحانه.

لخص بليغ حمدي هذه القصة في أغنية "العيون السود" وتحديدًا في هذا الكوبلية "كل غنوة عالفرح كانت..عالجرح كانت..عالصبر كانت..عالحب كانت كتبتها وقلتها كانت عشانك"، واستمر الثنائي في تقديم أعظم الأغاني الرومانسية مثل: "وحشتوني، باودعك، لو سألوك، ليالينا، بلاش تفارق، اشتروني، خليك هنا".

بليغ حمدي و وردة

2- فاتن حمامة وعمر الشريف

تعاون الثنائي فاتن حمامة وعمر الشريف في عدد من الأعمال الفنية والتي بدأت بالصداقة وانتهت بالزواج، وأطلق عليها الوسط الفني "إيزيس وأوزوريس السينما المصرية"، حيث كان فيلم "صراع في الوادي" البداية رغم الاختلافات الكبيرة التي كانت بينهما.

كتبت الفنانة فاتن حمامة رسالة إلى الفنان عمر الشريف تعبر عن حبها الشديد له، وقالت: "أنا أحبك دائمًا وبالرغم مما أنت عليه أو ما ستكون عليه الآن أو لاحقًا، أحبك لأنني أيضًا وحتى هذا اليوم- أكثر شخص يعرفك، وجاهد في أن يعرفك".

رسالة فاتن حمامة الى عمر الشريف

تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة عام 1955، وأنجب منها "طارق"، كما قدم الثنائي عددا من الأعمال الفنية التي مازالت حتى الآن عالقة في أذهان الجمهور مثل: "نهر الحب، أيامنا الحلوة، صراع في الميناء، سيدة القصر".

عمر الشريف وفاتن حمامة

3- أنور وجدي وليلى مراد

بدأت قصة حب الفنان أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وأعرب عن حبه لها حيث قال: "يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول"، لترد عليه بطريقة طريفة: "مرة واحدة كده؟".. ليرد عليها قائلًا: "وفيها إيه يعني، أهو ساعات ربنا يستجيب دعا الواحد، يا رب تتجوزيني يا ليلى".

أثمرت هذه الزيجة عن أعمال فنية رائعة مثل؛ "ليلى بنت الريف، حبيب الروح، الهوى والشباب، غزل البنات، عنبر، قلبي دليلي، بنت الأكابر، ليلى بنت الأغنياء".

أنور وجدي وليلى مراد

4- شادية وصلاح ذو الفقار

بدأت شرارة الحب بين الفنانة شادية والفنان صلاح ذو الفقار أثناء تصوير فيلم "أغلى من حياتي" حيث تحولت أجواء التصوير من مجرد مشاهد في الشاشات التلفزيونية إلى قصة حب تحدث عنها الوسط الفني، وقالت: "كان النظام من أهم مميزات صلاح.. لقد تعود النظام الدقيق من عمله السابق ضابط بوليس".

اشتركا الثنائي في عدد من الأعمال الفنية مثل: ""أغلى من حياتي، مراتي مدير عام، كرامة زوجتي، عفريت مراتي وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، حققت هذه الأعمال نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا ولاقت إشادة واسعة من الجمهور والنقاد الفنيين.

شادية وصلاح ذوالفقار

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حفل عيد الحب نجوم الفن 14 فبراير الفنان صلاح ذو الفقار الفنان عمر الشريف الفنانة فاتن حمامة الفنانة شادية انور وجدي الفنانة ليلي مراد من الأعمال الفنیة فاتن حمامة عمر الشریف بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته

وجّه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس رسالة إلى الشباب الكاثوليكي حول الحب والزواج، مستعيدًا ذكريات شبابه في بلده الأرجنتين، حيث كان يعشق رقصة التانغو. 

تلك الرقصة التي يرى فيها البابا صورة رمزية للعلاقة بين الرجل والمرأة، بما تحمله من تناغم وجاذبية وانضباط، وما تقتضيه من توازن بين القرب والبعد، وبين العفوية والالتزام. وفق ما جاء في رسالة سابقة للبابا.

ومن هذا التصوّر استلهم البابا عنوان إرشاده الشهير "فرح الحب"، الذي يتمحور حول قدسية الحب الزوجي وأبعاده الإيمانية والإنسانية.

وعبّر البابا الراحل في مقدمته، التي نُشرت باللغة العربية بالتعاون مع جمعية "يوكات" العالمية، عن إعجابه العميق بالشباب الذين يتحلون بالشجاعة لتحويل مشاعر الحب إلى التزام دائم في إطار الزواج، قائلاً: "أريد أن أحبك إلى أن يفرّقنا الموت" — عبارة يعتبرها وعدًا استثنائيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه حالات الانفصال بعد سنوات قليلة من الزواج. 

وتساءل البابا بمرارة عمّا إذا كان كثيرون يفضلون تجنّب الألم عبر الاكتفاء بعلاقات عابرة تشبه رقصة قصيرة، دون التعمّق في جوهر العلاقة الإنسانية.


إلا أن البابا الراحل رفض هذا المنطق، ودعى الشباب إلى الإيمان بالحب الحقيقي، وبالرب، وبقدرتهم على خوض مغامرة علاقة تدوم مدى الحياة. فالحب، في نظره، لا يقبل التأجيل ولا يتحمّل شروطًا مؤقتة؛ إنه دعوة إلى العطاء الكامل والقبول غير المشروط، وهو وحده ما يملأ الحياة بالمعنى والفرح. 

واستشهد البابا بنصوص الكتاب المقدّس التي تؤكد أن الرجل والمرأة في الزواج "يصيران جسدًا واحدًا"، وهو اتحاد لا يتجزأ، يؤسّس لبيت واحد، حياة واحدة، وعائلة واحدة.

ولتحقيق هذا النموذج، ألحّ البابا على ضرورة أن تتبنّى الكنيسة نهجًا أكثر جدية في الإعداد للزواج، معتبرًا أن التحضير السريع والمناسبات الاحتفالية لا تكفي لبناء علاقة متينة. 

ودعى إلى اعتماد مسار شبيه بما كان يُعرف بـ"الموعوظية" في الكنيسة الأولى — وهي فترة طويلة من التكوين الشخصي والإيماني تسبق المعمودية. ورأى أن تطبيق هذا النموذج على الزواج قد يحول دون كثير من الإخفاقات، ويمنح الأزواج الجدد الأدوات الروحية والعملية لتخطي تحديات الحياة المشتركة.

وكما عبّر البابا عن سعادته بأن مشروع "يوكات" قد استجاب لدعوته، فقام بتبسيط تعاليم فرح الحب وتقديمها بلغة الشباب المعاصرة. ويصف هذا الكتاب بأنه "رفيق مثالي" في طريق الاستعداد للزواج، حيث يشرح معاني الحب بشكل جذّاب، ويواجه التحديات دون تزييف أو تجميل.


وختم البابا مقدمته بتوصية عملية: "اجعلوا هذا الكتاب جزءًا من كل دورة تحضيرية للزواج تستحق اسم 'موعوظيّة الزواج'". ودعى الشباب إلى المشاركة الفعالة في دورات الإعداد، والمناقشة الجادة مع أقرانهم، مؤكدًا أن الحب الشابّ، كرقصة التانغو، يجب أن يستمر بخطى ثابتة نحو الأمل، وعيون تملؤها الدهشة.

زواج المثليين
في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعرب البابا الراحل فرنسيس عن انفتاحه إزاء إمكانية منح الكنيسة الكاثوليكية بركتها لزواج المثليين، في موقف اعتُبر لافتاً في سياق النقاش الكنسي حول هذه المسألة. 

وجاء تصريح البابا في سياق ردّه على مجموعة من الكرادلة الذين طالبوه بتوضيح رسمي لموقف الكنيسة من هذا النوع من العلاقات. وقال فرنسيس إن "كل طلب ينطوي على نيل البركة يجب أن يُنظر إليه بعين المحبة الرعوية"، مضيفاً: "لسنا قضاة نرفض أو نستبعد أو ندين بصورة آلية".

ورغم هذا الانفتاح، شدّد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال ترى في العلاقات المثلية "خطيئة من الناحية الموضوعية"، وأنها لا تعترف رسميًّا بزواج المثليين ضمن إطار العقيدة الكنسية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • “فرص ريادة الأعمال في قطاع الأفلام”.. لقاء بغرفة الأحساء
  • أول تعليق من مصصم أزياء فستان ليلى زاهر
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • عبد السلام موسى وهالة القوصي يكشفان سحر السينما في تجربة بصرية ضمن أسبوع القاهرة للصورة
  • قوانين «التسهيلات الضريبية» صدرت.. والمأموريات والمراكز بدأت التنفيذ على أرض الواقع
  • معالم أبوظبي تتألق في مشاهد الفيلم العالمي «Now You See Me: Now You Don't»
  • استمرار قبول طلبات التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى الأربعاء 30 أبريل
  • سجل مواجهات آرسنال وباريس سان جيرمان.. تفوق كاسح للجانرز