في يوم الحب.. أبرز ثنائيات السينما المصرية بدأت بالصداقة وانتهت بالزواج
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يحتفل الشعب المصري اليوم بعيد الحب الذي يوافق 14 فبراير، حيث يحرص الأحباب على تبادل الهدايا للتعبير عن الحب ومشاركته حياته ومشاعره العاطفية، ولا سيما هذه القصص الواقعية جسدها نجوم الفن في عدد كبير من الأعمال الفنية إلى أن بعضها تحول من الشاشة إلى الحياة الواقعية، ورفع النجوم شعار "ومن الحب ما قتل"، وهناك عدد من نجوم الزمن الجميل جمعهم قصص حب رائعة انتهت بالزواج مثلما جمعهما بالفن.
1- بليغ حمدي و وردة
بدأت شرارة الحب بين بليغ حمدي ووردة منذ اللقاء الأول الذي جمع بينهما أثناء تلحين أغنية "يا نخلتين في العلالي"، حيث وصف بليغ مشاعره عندما رأى وردة قائلًا: "لأول مرة اهتز بهذه الدرجة عندما أرى امرأة"، استوحى بليغ معظم أعماله الغنائية من هذه القصة، فيما غنته وردة أو غيرها من ألحانه.
لخص بليغ حمدي هذه القصة في أغنية "العيون السود" وتحديدًا في هذا الكوبلية "كل غنوة عالفرح كانت..عالجرح كانت..عالصبر كانت..عالحب كانت كتبتها وقلتها كانت عشانك"، واستمر الثنائي في تقديم أعظم الأغاني الرومانسية مثل: "وحشتوني، باودعك، لو سألوك، ليالينا، بلاش تفارق، اشتروني، خليك هنا".
بليغ حمدي و وردة2- فاتن حمامة وعمر الشريف
تعاون الثنائي فاتن حمامة وعمر الشريف في عدد من الأعمال الفنية والتي بدأت بالصداقة وانتهت بالزواج، وأطلق عليها الوسط الفني "إيزيس وأوزوريس السينما المصرية"، حيث كان فيلم "صراع في الوادي" البداية رغم الاختلافات الكبيرة التي كانت بينهما.
كتبت الفنانة فاتن حمامة رسالة إلى الفنان عمر الشريف تعبر عن حبها الشديد له، وقالت: "أنا أحبك دائمًا وبالرغم مما أنت عليه أو ما ستكون عليه الآن أو لاحقًا، أحبك لأنني أيضًا وحتى هذا اليوم- أكثر شخص يعرفك، وجاهد في أن يعرفك".
رسالة فاتن حمامة الى عمر الشريفتزوج عمر الشريف من فاتن حمامة عام 1955، وأنجب منها "طارق"، كما قدم الثنائي عددا من الأعمال الفنية التي مازالت حتى الآن عالقة في أذهان الجمهور مثل: "نهر الحب، أيامنا الحلوة، صراع في الميناء، سيدة القصر".
عمر الشريف وفاتن حمامة3- أنور وجدي وليلى مراد
بدأت قصة حب الفنان أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وأعرب عن حبه لها حيث قال: "يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول"، لترد عليه بطريقة طريفة: "مرة واحدة كده؟".. ليرد عليها قائلًا: "وفيها إيه يعني، أهو ساعات ربنا يستجيب دعا الواحد، يا رب تتجوزيني يا ليلى".
أثمرت هذه الزيجة عن أعمال فنية رائعة مثل؛ "ليلى بنت الريف، حبيب الروح، الهوى والشباب، غزل البنات، عنبر، قلبي دليلي، بنت الأكابر، ليلى بنت الأغنياء".
أنور وجدي وليلى مراد4- شادية وصلاح ذو الفقار
بدأت شرارة الحب بين الفنانة شادية والفنان صلاح ذو الفقار أثناء تصوير فيلم "أغلى من حياتي" حيث تحولت أجواء التصوير من مجرد مشاهد في الشاشات التلفزيونية إلى قصة حب تحدث عنها الوسط الفني، وقالت: "كان النظام من أهم مميزات صلاح.. لقد تعود النظام الدقيق من عمله السابق ضابط بوليس".
اشتركا الثنائي في عدد من الأعمال الفنية مثل: ""أغلى من حياتي، مراتي مدير عام، كرامة زوجتي، عفريت مراتي وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، حققت هذه الأعمال نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا ولاقت إشادة واسعة من الجمهور والنقاد الفنيين.
شادية وصلاح ذوالفقارالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل عيد الحب نجوم الفن 14 فبراير الفنان صلاح ذو الفقار الفنان عمر الشريف الفنانة فاتن حمامة الفنانة شادية انور وجدي الفنانة ليلي مراد من الأعمال الفنیة فاتن حمامة عمر الشریف بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعييسعى للتزكية في الجنوب وانتخابات بيروت يكتنفها الغموض
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": إصرار حكومة الرئيس نواف سلام، بلسان وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على إجراء الانتخابات البلدية على 4 مراحل، تبدأ في الرابع من أيار المقبل، وتنتهي في محافظتَي الجنوب والنبطية في الخامس والعشرين منه، يطرح سؤالاً ما إذا كانت الأجواء السياسية تسمح بالحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت، وبتفادي تغييب المسيحيين والعلويين عن المجلس البلدي لطرابلس على غرار ما حصل في مجلسها البلدي الحالي الممدَّد له، وبالحفاظ على الحضور المسيحي في صيدا.ومع أن القوى السياسية لم تشغّل محركاتها، بدءاً ببيروت، ولا تُبدي حتى الساعة حماسة للانخراط في التحضيرات لخوض المعركة الانتخابية، وكأنها تراهن على ترحيل الاستحقاق البلدي إلى مطلع الخريف المقبل، فإن الوزير الحجار ليس في هذا الوارد، وأكد في اجتماع لجنة الدفاع النيابية أنه باقٍ على تعهُّده بإنجازه، وسيدعو الهيئات الناخبة للمشاركة فيها قبل شهر من الموعد المحدد لبدء المرحلة الأولى.
فدعوة الهيئات الناخبة ستؤدي حتماً إلى مبادرة القوى السياسية لتشغيل محركاتها، إلا إذا حصل تأجيل للانتخابات باقتراح قانون يتقدم به عدد من النواب ويلقى تأييد الأكثرية النيابية، في جلسة تخصص للتصديق عليه، لكن يبدو أن اقتراحاً كهذا لن يرى النور نظراً لضيق الوقت الذي لم يعد يسمح بانعقادها، وعدم توافر حماسة العدد المطلوب لإقراره، خوفاً من رد فعل المجتمع المدني المؤيد لإجرائها لعلها تدفع باتجاه ضخ دم جديد يعيد الاعتبار لدور البلديات الممدد لها لأكثر من 8 سنوات.
لذلك فإن مجرد التصميم على إجراء الانتخابات في موعدها يضع القوى السياسية البيروتية أمام مسؤوليتها في الحفاظ على المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة ذات الغالبية السنّية، وهذا يتطلب منها تقديم التسهيلات المطلوبة لعدم المساس بها، لما يترتب عليها من دعوات لتقسيم بيروت إلى مجلسين بلديين، واحد للمسيحيين وآخر للمسلمين، أو لتقسيمها لدوائر بما يسمح للمسيحيين بإيصال نصف عدد المجلس البلدي المؤلف من 24 عضواً، هذا في حال عدم قيام مجموعة منهم باستغلال الخلل في التمثيل الطائفي بالترويج للفيدرالية.
ورغم أن الجميع يترقّب الموقف النهائي لـ«المستقبل». وما إذا كان سيخوض الاستحقاق البلدي مباشرة أو بمرشحين محسوبين عليه، مع احتمال عدم تحالفه مع الحزب وما يترتب عليه من مفاعيل انتخابية، وهذا ما سيتقرر قريباً بالتواصل مع الحريري، فإن بعض النواب يتداولون همساً في إمكانية التقدم باقتراح قانون يقضي بإدخال تعديل على قانون الانتخابات البلدية يسمح استثنائياً لبيروت باعتماد مبدأ اللوائح المقفلة للحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
والاقتراح يعني أن تتشكل اللوائح المقفلة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وأن يتم التصويت على اللائحة بأكملها. ومن غير المسموح التشطيب أو تبادل الأصوات من تحت الطاولة، لكنه يواجه صعوبة في تمريره لضيق الوقت الذي لا يسمح بانعقاد جلسة للنظر فيه، وكونه يشكل مخالفة دستورية، لأنه من غير الجائز تخصيص دائرة بتعديل استثنائي لا ينطبق على الأخرى، ويضع قيوداً على حرية الناخبين.
أما بالنسبة إلى الجنوب، وتحديداً البلدات المدمّرة، في ضوء منع إسرائيل إدخال البيوت الجاهزة إليها وملاحقتها بالمسيرات لكوادر «حزب الله» العسكرية، فإن «الثنائي»، كما علمت «الشرق الأوسط» من مصادره، باشر تحركه، لعله ينجح في سعيه للتوصل إلى توافق يؤدي إلى فوز مجالسها بالتزكية، شرط عدم وجود من يترشّح لمنافسة اللوائح المدعومة منه، وتحديداً في البلدات الأمامية ذات الغالبية الشيعية.
ولفتت المصادر إلى أن الحزب يفضل عدم الانفلاش لخوض المعركة البلدية لئلا يعرّض القيمين عليها لأخطار ملاحقتهم من إسرائيل. وقالت إن الحزب يمارس حالياً استراتيجية الصبر وضبط النفس، ولا يرد على الخروق الإسرائيلية ويقف وراء الدولة، ولم يُسقط من حسابه إمكانية قيامها بشن حرب جديدة، وإنما على نطاق ضيق، وأن قيادته تتخوف من أن تنسحب الحرب التي تستهدف غزة على الجنوب للضغط على الحكومة واستدراجها للدخول في مفاوضات سياسية، وهي لذلك لن توفر الذرائع لها لإقحامه في حرب جديدة.
مواضيع ذات صلة الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس Lebanon 24 الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس