السفير يوسف العمراني يقدم أوراق تعيينه ملاحظا دائما للمغرب لدى منظمة الدول الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سلم سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، يوم الثلاثاء، إلى الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماغرو، أوراق تعيينه ملاحظا دائما للمملكة لدى هذه الهيئة الإقليمية، خلال حفل احتضنه مقرها بواشنطن.
وخلال هذا الحفل، أبرز العمراني الأهمية التي يوليها المغرب لمنظمة الدول الأمريكية، التي تعد الإطار الحكومي الرئيسي في نصف الكرة الغربي من أجل الحوار والعمل بشأن القضايا المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن والتنمية.
كما أشاد بجودة علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة والدول الأعضاء في هذه المنظمة الأمريكية، والمبنية على الاحترام المتبادل والرفاه المشترك.
وتطرق سفير جلالة الملك وألماغرو إلى العلاقات الثنائية بين المغرب ومنظمة الدول الأمريكية، وكذا سبل تطويرها ومجالات التعاون المتاحة.
وبهذه المناسبة، أكد العمراني التزام المغرب بتعزيز الحوار السياسي مع هذه المنظمة الإقليمية، الأقدم في العالم، والنهوض بالنقاش المثمر والمعمق في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب ألماغرو عن “تثمينه عاليا دور المملكة المغربية بصفتها عضوا ملاحظا دائما واهتمامها بتعزيز الحوار والتعاون مع منظمة الدول الأمريكية وأمريكا اللاتينية والكاريبي”.
وقال الأمين العام لهذه المنظمة الإقليمية إن “منظمة الدول الأمريكية تقدر أهمية بناء علاقات أكثر متانة بين الأمريكتين والبلدان الإفريقية بغية كسب التحديات العالمية المشتركة، وتعرب عن شكرها للمغرب على دوره القيادي”.
ويعد المغرب عضوا ملاحظا دائما لدى منظمة الدول الأمريكية منذ نونبر 1981.
وتضم هذه المنظمة، التي تأسست في العام 1948، مجموع دول الأمريكتين البالغ عددها 35 دولة وتشكل، وفقا لنظامها الأساسي، “المنتدى الحكومي الرئيسي للقارة المعني بالقضايا السياسية والقانونية والاجتماعية”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذه المنظمة
إقرأ أيضاً:
السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
تتواصل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المخاوف من الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبرها جامعة الدول العربية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة.
في هذا السياق، انطلقت أعمال الاجتماع الحادي والستين "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" في مقر جامعة الدول العربية، برئاسة الجمهورية اليمنية. يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تسعى الدول العربية لتنسيق المواقف وتعزيز الجهود لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
أشار السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، إلى أهمية هذا الاجتماع ؛ حيث دعا إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد يراعي الشواغل العربية، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وقال المنزلاوي : " أن الأسلحة النووية الإسرائيلية تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقه العربية"
وأوضح المنزلاوي أنه منذ إنشاء هذه اللجنة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لعبت اللجنة دورًا هامًا في متابعة النشاط النووي الإسرائيلي، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية. وأشاد المنزلاوي بالتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بنزع السلاح في جنيف وفيينا ونيويورك.
و استعرض جدول أعمال اللجنة، الذي يتضمن تنسيق المواقف العربية خلال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
عبر المنزلاوي عن أمله في نجاح اللجنة في تقريب وجهات النظر العربية والخروج بتوصيات موحدة، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في الدورة القادمة في شهر فبراير. وأكد على أهمية مشاركة جميع الوفود العربية في المناقشات لتحقيق نتائج مثمرة تدعم الأمن القومي العربي، والتي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأمن في المنطقة وتضمن حماية شعوبها من التهديدات المحتملة.