صنعاء تكشف عن مخطط إماراتي خطير في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قوات تابعة للانتقالي في باب المندب (منصات تواصل)
أكد ناطق حكومة صنعاء وزير الإعلام “ضيف الله الشامي”، اليوم الأربعاء، 14 شباط، 2024، أن “القوات البحرية اليمنية رصدت الرقم صفر لعدد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر”.
وقال الشامي في تصريحات إعلامية، إن عمليات قوات صنعاء العسكرية في البحرين العربي والأحمر “لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية فقط”.
ولفت الشامي إلى أن “أمريكا وبريطانيا هما من عسكرتا البحر الأحمر وتهددان الملاحة الدولية لحماية الملاحة الإسرائيلية”.
كما أدان المسؤول “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكّداً أنه يمثّل “انتهاكاً للسيادة ومخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم الدولي”.
وبين ناطق الحكومة أن “عمليات الترهيب والترغيب للشعب اليمني تجاه موقفه المساند لغزة فاشلة” مشدداً على “الحق المشروع لليمن للرد على انتهاك سيادته بكل الوسائل والإمكانات المتاحة”.
وكشف الشامي أن لدى صنعاء ”معلومات تفيد بسعي الإمارات لتجنيد مرتزقة لاستهداف سفن في البحرين العربي والأحمر للتشويش على الموقف اليمني”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل الإمارات البحر الاحمر اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟