فبراير 14, 2024آخر تحديث: فبراير 14, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا ستمنع 28 مستوطناً إسرائيلياً من دخول البلاد، متهمة إياهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

و قالت الوزارة في بيان “تأتي هذه الإجراءات مع تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.

و تؤكد فرنسا مجددا إدانتها الصارمة لهذا العنف غير المقبول”.

و لم يذكر البيان أسماء الأفراد.

و تظهر أرقام الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر و الهجوم الذي تلا ذلك على قطاع غزة الفلسطيني.

و في حين تركز قدر كبير من الاهتمام الدولي على الهجوم على الأراضي الأسرائيلية و الحرب التي شنتها إسرائيل بعد ذلك، أعرب المسؤولون الأوروبيون أيضاً عن قلقهم المتزايد إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأ عربت الولايات المتحدة و بريطانيا عن مخاوف مماثلة و فرضتا بالفعل عقوبات على عدد من المستوطنين الذين تقول إنهم مسؤولون عن العنف.

و قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ديسمبر إنه سيقترح أيضًا إجراءات مماثلة.

و أيدت باريس هذه المبادرة و قال دبلوماسيون إنهم يأملون في أن تتمكن بمجرد تطبيق إجراءاتها من تسريع العملية الأوروبية.

و قال بيان مشترك أصدره وزراء خارجية فرنسا و بولندا و ألمانيا يوم الاثنين إن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أمر غير مقبول و “يجب فرض عقوبات عليه”.

و يقول دبلوماسيون إن جهود الاتحاد الأوروبي تعثرت حتى الآن بسبب اعتراضات المجر و جمهورية التشيك.

لكنهم يقولون إنه قد يتم التوصل إلى حل وسط في وقت لاحق للسماح بمواصلة الإجراءات، ربما بعد فرض المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي على حماس.

و قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “الاستعمار غير قانوني بموجب القانون الدولي و يجب أن يتوقف”. و أضاف البيان أن “استمرارها يتعارض مع إقامة دولة فلسطينية قابلة للتطبيق، و هو الحل الوحيد حتى يتمكن الإسرائيليون و الفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في سلام و أمن”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الفلسطینیین فی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: سلطات الاحتلال تكثّف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة

المناطق_واس

كشف تقرير أصدرته اليوم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية كثّفت عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية خلال العام الماضي، حيث نقلت سكانها الفلسطينيين وهدمت منازلهم بشكل غير مشروع، في ظل تفاقم عنف المستوطنين وإفلات مستمر من العقاب.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: “إن سياسة إسرائيل الاستيطانية وأعمال الضم التي تنفذها والتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة، تنتهك القانون الدولي تمامًا كما أكدت محكمة العدل الدولية، وتنتهك حق الفلسطينيين في تقرير المصير”، مطالبًا سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتوقف الفوري وبشكل كامل عن جميع الأنشطة الاستيطانية، وإخلاء جميع المستوطنين، ووقف الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين، ومنع المعاقبة على الاعتداءات التي يشنها كل من قوات الأمن والمستوطنين.

أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية 6 مارس 2025 - 6:10 مساءً “الخارجية الفلسطينية” تدين اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية 9 فبراير 2025 - 11:34 مساءً

وشدد المفوض السامي أن نقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، يرقى إلى جريمة حرب، داعيًا إلى الالتزام بقرار محكمة العدل الدولية، والوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، وتعويض الضحايا الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • تجريف طرق وحرق منازل .. الضفة الغربية تشتعل مع غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات نتافيم شمال الضفة الغربية
  • تقرير أممي: سلطات الاحتلال تكثّف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • بعد الاعتداءات على العلويين..فرنسا تقترح عقوبات على مرتكبي المجازر في سوريا
  • الجزائر ترفض استقبال رعايا تريد فرنسا ترحيلهم
  • العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
  • الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
  • بينهم أطفال.. قوات الاحتلال تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية