مسؤول عسكري إيراني يفجر مفاجأة جديدة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الأربعاء، إن إيران اكتسبت القدرة على القتال في الحروب عن بعد.
ونقلت وكالة "إرنا" عن سلامي قوله: "الحرب من مسافة بعيدة هي حرب المعدات والتقنيات، وقد نجحت الجمهورية الإيرانية في الحصول على هذه القدرات".
ولفت إلى أنّ "الصواريخ والسفن الإيرانية مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الدقة"، وتابع: "اليوم، يمكننا الانتقال من بوشهر إلى السواحل الأميركية وهذا دليل على قوة الجمهورية الإيرانية".
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من قيام البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني للمرة الأولى باختبار إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى من سفينة حربية.
ونجح الصاروخ، الذي يبلغ مداه 750 كيلومترا، في إصابة هدفه المحدد في وسط إيران، وفق "إرنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".