كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن تهديد جديد للأطقم الطبية والمرضي من الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحرب الكبيرة التي يخوضها الاحتلال والتي تصل إلى حد الإبادة.

وقال القدرة في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يجبر آلاف النازحين وعوائل الطواقم الطبية والمرضى على الإخلاء القسري من مجمع ناصر الطبي ويتهددهم الخطر الشديد.

ويحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي ويقطع كل الإمدادات عن المرضى، في محاولة لإخلاء المجمع الطبي الكبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الإخلاء القسري النازحين والمرضى قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".

وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".

واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".

وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".



وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".

الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".

ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".

وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".

وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".

وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".

وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس: إقرار الاحتلال لقانون ترحيل فلسطينيي الـ48 تكريس للعنصرية والتهجير القسري
  • النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي
  • الاحتلال يتعمد إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين
  • “سعود الطبية” تمكن 5 آلاف من مبتوري الأطراف
  • آلاف المواطنين يستفيدون من خدمات قافلة التحالف الوطني الطبية في الدقهلية
  • الجيش الإسرائيلي يجبر أعداد كبيرة من العائلات على النزوح من بيت لاهيا
  • 33 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للإبادة والتجويع بهدف التهجير القسري
  • الصحة العالمية: 14 ألف مريض بغزة يحتاجون إلى الإخلاء الطبي
  • فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس