أزهري يٌحسم الجدل.. هل عيد الحب بدعة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
أجاب الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ردًا على سؤال الإعلامية "هبة الأباصيري" مقدمة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، ورد من إحدى السيدات: "جوزي بقوله بكرة عيد الحب وعايزة هدية قالي عيد الحب بدعة.. فهل هو بدعة؟".
وقال المشد، إن الأعياد تشمل معنى عاما ومعنى خاصًا، والأعياد الدينية معروفة وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، والعيد معناه تكرار الشيء سواء سنويًا أو غيره، متابعًا: "لذلك أي حد عنده مناسبة سعيدة هي عيد العيد يأتي من العود وتكرارها تكرار المناسبة وهو بالمعنى اللغوي العيد والذي يشمل الفرحة".
وأكد المشد، أن عيد الحب ليس بدعة، وأي زوج وزوجة يستطيعون الاحتفال به مافيش مشكلة لأنه مافيهوش أي بدعة شرعية لأنه مش عيد من الأعياد الدينية.
يذكر أن العالم يحتفل بعيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، تيمنًا بالقديس فالتين في روما، الذي يعد صاحب هذا الاحتفال منذ القرون الوسطى، حتى مع التطور الهائل من التكنولوجي وتقدم العصور إلا أن العشاق وحتى الأطفال يهتمون بطقوس الاحتفال بعيد الحب في كل عام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عيد الحب برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا طوفان الأقصى المزيد عید الحب
إقرأ أيضاً:
حكم تكرار العمرة في السفر الواحد ونفس اليوم .. اعرف رأي الشرع
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العمرة شعيرة عظيمة، ترفع بها الدرجات، وتُكَّفرُ السيئات، وتعم الخيرات؛ قال سيدنا رسول الله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [متفق عليه]
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحرام بالحج له ميقات مكاني، وزماني محدد، لا تصح أداء مناسك الشعيرة إلا فيه، وليس للعمرة ميقات بزمان محدد.
وأشار إلى أن العمرة من العبادات غير المؤقتة، ولا المتعينة بيوم معين؛ فيجوز في حقها التكرار والتوالي في أي وقت كصيام وصلاة النافلة؛ قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: "ولا بأس أن يعتمر في السنة مرارًا" [المغني لابن قدامة (3/ 220)]، وقال الإمام ابن حجر رحمه الله: "وفي حديث العمرة إلى العمرة دلالة على استحباب الاستكثار من الاعتمار، خلافًا لقول من قال: يكره أن يعتمر في السنة أكثر من مرة..". [فتح الباري لابن حجر (3/ 598)]
وأكد أنه يجوز لمن سافر لأداء العمرة تكرارها في السَّفرة الواحدة، كما يجوز له موالاة تكرارها في اليوم الواحد على الراجح من أقوال الفقهاء؛ لعموم قول سيدنا رسول الله: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ الْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا، تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ، خَبَثَ الْحَدِيدِ» [أخرجه ابن ماجه].
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله: "وجمهور العلماء على إباحة العمرة في كل السنة لأنها ليس لها عند الجميع وقت معلوم ولا وقت ممنوع لأن تقام فيه .. والجمهور على جواز الاستكثار منها في اليوم والليلة لأنه عمل بر وخير فلا يجب الامتناع منه إلا بدليل ولا دليل أمنع منه بل الدليل يدل عليه بقوله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77] [الاستذكار (4/ 112)].
وذكر أن من أراد تكرار العمرة في السفر الواحد خرَج إلى أدنى الحِل، خارج الحرم؛ مثل "التنعيم" أو "عرفات" أو "الجعرانة"، وأحرَم بعمرة جديدة؛ قال الإمام النووي رحمه الله: "وأما ميقات المكي للعمرة فأدنى الحل؛ لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛ أن النبي أمرها في العمرة أن تخرج إلى التنعيم وتُحرِم بالعمرةِ منه، والتنعيم في طرف الحل، والله أعلم". [شرح النووي على مسلم (8/ 85)]