حكم " مش مقتنع ياعادل " يثير الجدل فى الزمالك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
جاء اختيار الحكم أمين عمر لإدارة لقاء القمه بين الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر الذي يقام بالمملكة العربية السعودية يوم ٨ مارس القادم بمثابه الصدمه للجماهير البيضاء التى صبت غضبها علي اتحاد الكرة على خلفيه إيقاف الحكم فى شهر سبتمبر من العام الماضى بعد الخطأ الذي ارتكبه فى لقاء الزمالك والمقاولون ورفضه احتساب ضربة حزاء صحيحه وقولته الشهيره لحكم الفار "مش مقتنع ياعادل " وهو محمد عادل حكم الفار.
وهذه الأزمة ليست الأولى لأمين عمر في مباريات الزمالك فهناك أزمة التونسي فرجاني ساسي لاعب الزمالك الأسبق مع أمين عمر هي الأشهر، بعدما نشبت مشادة بينهما في مواجهة المصري بالدوري قبل 3 مواسم ونزع ساسي السماعة من أذن أمين عمر، ما دفع الأخير لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، بجانب إدانته في تقرير المباراة، الأمر الذي ترتب عليه إيقاف اللاعب 6 مباريات، وتغريمه 100 ألف جنيه.
وأشهر أمين عمر البطاقة الحمراء في وجه المغربي أشرف بن شرقي لاعب الزمالك الأسبق، خلال مواجهة الإسماعيلي في ثمن نهائي كأس مصر.
وأنذر الحكم بن شرقي ببطاقة صفراء بعد التحام قوي مع محمد عادل لاعب الإسماعيلي وقتها، ليعترض النجم المغربي على الحكم الدولي، الذي أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجهه، وطرده.
وفي المباراة ذاتها، طرد عمر الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك، الذي اقتحم الملعب اعتراضا على طرد بن شرقي.
وفي مواجهة الزمالك وأسوان بالدور الأول في الدوري الموسم الماضي، تعرض أمين عمر لهجوم من جماهير القلعة البيضاء، لعدم احتسابه ركلة جزاء لصالح سيف الجزيري.
وألقت الجماهير زجاجات صوب الحكم عقب نهاية المباراة، وهو ما سجله في تقريره وترتب عليه معاقبة جمهور الأبيض بحرمان 1232 مشجعا من حضور مباراتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكم أمين عمر لقاء القمه الأهلي والزمالك نهائي كاس مصر السعودية أمین عمر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الليبي يثير الجدل بعودة شرطة الآداب
طرابلس
أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، عودة “شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع ، الأمر الذي اشعل غضب الشعب الليبي.
وأشار الطرابلسي في مؤتمر صحافي، أن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفاً أنها ستمنع “صيحات” الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته و دعا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.
وحذر الوزير من سفر المرأة بدون محرم، وقال إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وتوعد الوزير ، باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب. وقال إن من “يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا”.
وهناك من رحب بهذا القرار “للحدّ من الانحدار الأخلاقي الذي شهده المجتمع” وفق زعمه، وبين من رأى أن فرض قواعد الأخلاق على الناس تقييد لحرياتهم الشخصية وعودة إلى الوراء.
وفي هذا السياق، اعتبرت الناشطة الليبية أميرة يوسف، أن “هناك فرقا بين الحفاظ على الآداب العام وبين فرض قوانين داعش”. ووجهت كلامها إلى وزير الداخلية قائلة “نحن ضد التعري والابتذال والمخدرات والخمور والفساد بكل أنواعه وأي شيء يمس بالآداب العامة، لكن أن تفرض لباسا معينا على الصغيرات وتمنع المرأة من السفر إلا بمحرم وتمنعنا من الأكل في الأماكن العامة، وتقول إن من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب لأوروبا، بقي أن تعلن أن ليبيا امتداد لداعش حتى يتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإبداء مواقفهم”.