وزارة العمل: فعاليات خطة طواريء وتدريب عملي لمواجهة الأزمات والكوارث ببورسعيد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت وزارة العمل فى بيان لها، أن مديرية العمل بمحافظة بورسعيد قامت بتنفيذ خطة الإخلاء فى حالات الطوارئ ، وهي خطة مُعدة مُسبقاً للمحاكاة والتدريب على كيفية التصرف الصحيح أثناء حدوث أى حالة طارئة ، و يتم الإستعانة ببعض العاملين للتدريب والمشاركة فى تنفيذ خطة الطوارئ من خلال الفرق والمجموعات التي يتم تحديدها و تدريبها من خلال التنفيذ الفعلي لخطط الطوارىء.
جاء ذلك بمشاركة جميع العاملين بالمديرية، والمتدربات بورش التدريب بالمركز التدريبى ، وأيضاً تنظيم ندوة توعوية حول "التأمين الشامل" فى قاعة الاجتماعات، بمشاركة المواطنين المترددين على المديرية أثناء تنفيذ خطة الإخلاء، يأتى ذلك ضمن جهود المديرية فى التوعية بأهمية تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية ونشر ثقافتها بين العاملين بالمنشآت المختلفة العاملة داخل المجتمع.
وأوضح عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد ، فى تقريره للوزارة ان تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات بضرورة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر يزيد من الإنتاجية ويحافظ خلاله على العنصر البشري أساس التنمية والممتلكات من المخاطر المختلفة فى أماكن العمل.
وأضاف مدير المديرية أنه استقبل العقيد تامر السعيد نائباً عن المستشار العسكرى لمحافظة بورسعيد، والرائد إيهاب سعد ممثلا عن لجنة هيئة العمليات ، كما جرى خلال الفعاليات اختيار أفراد من بين العاملين بالمبنى وتكليفهم بمهام تضمن تحقيق أهداف خطة الإخلاء ، عند تلقي تعليمات إخلاء مبنى المديرية استجابة لحالة طارئة ، و يشمل ذلك توجيه شاغلي المبنى نحو نقاط التجمع حيث يتم إحصاؤها وكذلك تقديم العون لمن يحتاج المساعدة أثناء الإخلاء.
وأشار مدير المديرية أنه جرى أيضاً خلال الفعاليات التأكيد على المهام والمسؤوليات التالية : التعرف على خطة السلامة من الحريق وخطة الإخلاء في حالات الطوارئ للمبنى ، واستعداد لمواجهة حوادث الحريق وغيرها من حالات الطوارئ في كافة الأوقات ، والتحلي بالهدوء وعدم الذعر أثناء حالة الطوارئ ، والتعاون مع مشرفي الإنقاذ، والامتثال للتعليمات ، ومعرفة مواقع إطلاق نظام الإنذار ومعدات مكافحة الحريق ، ومعرفة مواقع مخارج النجاة ومناطق التجمع ، ومعرفة أرقام هواتف الجهات التي ينبغي الاتصال بها في حالات الطوارئ ، والتعامل مع كل إنذار على أنه حالة طوارئ ، وعدم البقاء في المنطقة التي يطلب إخلاؤها وعدم محاولة العودة إليها و عدم استخدام المصعد ، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم ،وكذلك تعويد الموظفين على الأدوار التي يجب عليهم القيام بها مثل تحديد وسيلة الإنذار والخطوات التي يجب ان تتبع أثناء الخروج من المنشأة بشكل منظم، وفقًا لخطة الطوارئ الموضوعة والتدريب العملي لمجابهة الأزمات والكوارث بديوان عام المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل حالة طارئة حالات الطوارئ التأمين الشامل حالات الطوارئ خطة الإخلاء وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
المناطق_واس
تزداد وتيرة العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار، حيث تسجل بعض المستشفيات ارتفاعًا في أعداد المراجعين بسبب المشكلات الصحية المرتبطة بالصيام، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف، واضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الحوادث المرورية التي قد تقع مع اقتراب موعد الإفطار وتشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الفرق الطبية على أهبة الاستعداد للتعامل مع مختلف الحالات.
مشهد يعكس أسمى صور التفاني والالتزام بالرسالة الإنسانية، يواصل موظفو أقسام الطوارئ في مستشفيات تجمع القصيم الصحي أداء مهامهم خلال وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية العاجلة للحالات الطارئة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمراجعين.
أخبار قد تهمك 4 مراكز صحية بتجمع القصيم تحصل على شهادة الاعتماد من “سباهي” 18 سبتمبر 2023 - 11:52 صباحًا تجمع القصيم الصحي يحصل على اعتمادات جديدة من “سباهي” لـ 3 مراكز صحية 16 أغسطس 2023 - 11:59 صباحًاويُعد استمرار العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار مثالًا حيًا على التضحية والتفاني الذي يبذله الكوادر الصحية لضمان سلامة المجتمع، هذا التفاني لا يُعد مجرد التزام وظيفي، بل قيمة إنسانية نبيلة تتجسد في كل لحظة داخل المستشفيات، حيث يواصل أبطال الطوارئ مهمتهم السامية في حماية الأرواح وإنقاذ المرضى، حتى في أكثر الأوقات تحديًا.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفرق الطبية والتمريضية والفنية تعمل بنظام المناوبات لضمان توفر الكوادر الصحية على مدار الساعة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، كما يتم توفير وجبات إفطار مناسبة للعاملين في أقسام الطوارئ، بما يراعي طبيعة عملهم المستمر.
ولتعزيز جاهزية المستشفيات خلال شهر رمضان، تم زيادة عدد الكوادر المناوبة، والتأكد من توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين فرق الطوارئ والإسعاف لضمان نقل المرضى والمصابين في أسرع وقت ممكن.
وأكد العديد من الأطباء والممارسين الصحيين العاملين في أقسام الطوارئ أن أداء واجبهم الإنساني خلال هذا التوقيت هو شرف كبير لهم، إذ يرون في خدمة المرضى رسالة سامية تتجاوز التحديات، حيث قال رئيس وحدة المستفيدين بالمستشفى تركي الرسيني : “نحرص على تلبية احتياجات المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ بسرعة وكفاءة، فخدمة المريض تأتي أولًا، حتى في أوقات الإفطار، معتزا بما يقدمه من أعمال في سبيل خدمة المرضى خاصةً مع وقت الإفطار”.
في حين أن موظف الاستقبال أحمد الحربي أشار إلى أن عمله يتطلب التواجد بشكل مستمر لاستقبال الحالات الطارئة والمراجعين وتسهيل إجراءات دخولهم للطوارئ؛ لضمان حصولهم على الرعاية الطبية الفورية دون تأخير.
وقال طبيب الطوارئ فيصل العتيبي: رغم ضغط العمل في هذا التوقيت، إلا أننا نضع راحة المرضى وسلامتهم على رأس أولوياتنا، ونعمل بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل خدمة ممكنة، وأن هذا أقل ما نقدمه للوطن من خدمة ونحتسب أجرها عند الله.
وبين ملاح الطوارئ المناوب ريان الشدوخي, أن وقت الذروة في أقسام الطوارئ غالبًا ما يكون وقت المساء خصوصًا وقت الإفطار فتكثر الحالات بعض الأيام وتشهد الطوارئ ازدحامًا يتطلب معه التعامل مع الحالات الطارئة بسرعة ودقة، مما قد يسبب التأخر في تناول وجبة الإفطار في سبيل خدمة المرضى.
وأكد مشرف الطوارئ محمد الرشيدي، حرصهم دائمًا على الجاهزية والاستعداد التام، العمل مع الفرق الطبية والتمريضية لضمان استمرارية كفاءة العمل خلال أوقات الذروة في رمضان، وقال: “هذا العمل يجعلنا نشعر بسعادة أكثر ونحن نقدم خدمة لمريض يعاني من الألم أو نسهم في إنقاذ حياة مريض، فهذا شعور جميل يعيشه كل من يعمل في قسم الطوارئ وهو أهم محفز لنا جميعًا في المستشفى”.
وأشار الممرض إبراهيم الحازمي إلى أن الإفطار في أوقات العمل يمثل تحديًا كبيرًا لنا وأحيانًا نتأخر بالإفطار لوجود حالات إنسانية لا تتحمل التأخير وتسلك المسار الأحمر إنقاذ حياة ولاكن نحتسب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى واستشعار بالعمل الإنساني المقدم للمرضى والمصابين.