الرئيس الفلسطيني يدعو إلى سرعة إنجاز صفقة تبادل المحتجزين تجنبا لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، «نحن أمام الحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف أن الإسراع بإنجاز صفقة تبادل المحتجَزين سيؤدي إلى تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، ومن ثم تجنب «وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الأمل خان يونس الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
إسرائيل – تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء السبت، في تل أبيب والقدس ومدن أخرى احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبين بصفقة فورية وإجراء انتخابات.
وفي ظل الحديث عن مساع أمريكية لإعادة صياغة بنود المقترح المطروح في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في شارع كابلان في احتجاجات غير مسبوقة لإسقاط حكومة نتنياهو والمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
وشهدت المظاهرات مواجهات، بعضها عنيف، بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
ويرى ذوو الأسرى الذين خرجوا أن رئيس الوزراء يتصرف بدوافع شخصية ويفضل نجاته السياسية على خلاص الأبناء واستعادة أكبر عدد منهم أحياء في إطار صفقة ترعاها الولايات المتحدة ووسطاء في مصر وقطر، واعتبرت أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة.
وشارك في المظاهرات التي جرت بالقرب من جسر بيغن المحاذي لمقر وزارة الأمن في تل أبيب اللواء نوعام تيبون.
وألقى نوعام تيبون كلمة أكد من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية تنكر مصير الأسرى، قائلا: “لم نشهد مثل هذا الإنكار من قبل في تاريخ إسرائيل. المسؤولون عن هذا الإنكار هم نفس الأشخاص المسؤولون عن الفشل الحكومة الإسرائيلية، وخاصة بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “وضعت أمامه صفقتان محتملتان على الأقل، وقد نسفهما نتنياهو لاعتبارات سياسية وبسبب ارتهانه لبن غفير وسموتريتش”.
وأوضح: “علينا أن نحاول باستمرار إعادة الأسرى في عمليات عسكرية، ولكن يجب أن نقول الحقيقة: فقط من خلال التوصل إلى اتفاق سنتمكن من استردادهم كلهم”.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة الفصائل الفلسطينية في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT