الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى لمنع التهجير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالب الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، المقاومة الفلسطينية «حماس» بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى، لمنع التهجير ووقوع نكبة أخرى، مضيفاً: «نحمل الجميع مسؤولية وضع أية عراقيل لتعطيل صفقة تبادل الأسرى فالأمور لم تعد تحتمل».
ومن جانبه، أفاد بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال تواصل حصارها لعدد من مراكز الإيواء في مدينة خان يونس، وهذه المراكز والمدارس في محيط مجمع ناصر الطبي المحاصر بالألوية العسكرية الإسرائيلية وتواجد به ما يزيد عن 10 آلاف نازح.
وأكد بشير، أن خان يونس أصبحت غير صالحة للحياة، مشيرًا إلى هناك 750 طبيبا وممرضا في هذا المستشفى، بالإضافة إلى محاصرة مستشفى الأمل التابع لجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، لافتًا أن هذه المحاصرة الإسرائيلية متواصلة منذ قرابة 20 يومًا.
وتابع مراسل القناة الإخبارية، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تطلق القذائف باتجاه الأبنية المختلفة، وتطالب الفلسطينيين المتواجدين داخلها بالنزوح نظرا لكثافة النيران في تلك المنطقة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ131 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 28 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًإما الموت أو التهجير.. مستشار الرئيس الفلسطيني محذرا من الهجوم الإسرائيلي على رفح
الرئيس الفلسطيني يصل إلى قطر في زيارة عمل
الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الإسراع في إدخال المُساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين ابو مازن الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني تبادل الأسرى حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.