أوكرانيا تقول إنها دمرت سفينة إنزال حربية روسية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
فبراير 14, 2024آخر تحديث: فبراير 14, 2024
المستقلة/- قالت وكالة التجسس العسكرية و القوات المسلحة في كييف إن القوات الأوكرانية دمرت سفينة إنزال حربية روسية قبالة ساحل شبه جزيرة القرم المحتلة في عملية بطائرات بحرية بدون طيار اخترقت جانب ميناء السفينة يوم الأربعاء و تسببت في غرقها.
و لم يصدر تعليق فوري من روسيا التي قالت في وقت سابق إنها دمرت ست طائرات مسيرة في البحر الأسود.
و قال الجيش الأوكراني عبر تطبيق تيليجرام: “دمرت القوات المسلحة الأوكرانية، بالتعاون مع وحدة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع، سفينة الإنزال الكبيرة تسيزار كونيكوف. و كانت في المياه الإقليمية لأوكرانيا بالقرب من ألوبكا وقت الهجوم”.
و يقع منتجع ألوبكا على البحر الأسود على مسافة ليست بعيدة عن يالطا على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم، و التي استولت عليها القوات الروسية و ضمتها من أوكرانيا في عام 2014.
نشرت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية GUR لقطات مشوشة على تيليغرام تزعم أنها تظهر عدة طائرات بحرية بدون طيار تقترب من سفينة كبيرة ليلاً و و أظهرت انفجارًا كبيرًا واحدًا على الأقل.
و يبدو أن بعض اللقطات في النهاية تظهر أضرارًا جسيمة حيث تميل السفينة بشدة إلى جانب واحد.
و قالت وكالة GUR في بيان: “باختصار، تعرضت تسيزار كونيكوف لخرق خطير على جانب الميناء و بدأت في الغرق”.
و أضافت GUR في بيانها إن السفينة الحربية Project 775، و هي واحدة من أحدث السفن الروسية، تضم طاقمًا مكونًا من 87 فردًا و شاركت في حروب في جورجيا و سوريا و أوكرانيا.
نشرت إحدى وسائل الإعلام الأوكرانية عدة مقاطع فيديو تظهر عمودًا من الدخان يتصاعد فوق البحر قبالة الساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم مع تحليق طائرات هليكوبتر في سماء المنطقة.
استخدمت أوكرانيا طائرات بدون طيار تابعة للبحرية محملة بالمتفجرات لمهاجمة السفن الحربية الروسية في محاولة لإخراجها من أجزاء من البحر الأسود، مما مكن أوكرانيا من فتح ممر شحن على طول طريق التصدير الرئيسي التقليدي.
لم يعد لدى أوكرانيا سفن بحرية كبيرة، و قد أغرقت عمدًا سفينتها الرئيسية في بداية الغزو الروسي واسع النطاق لمنعها من الوقوع في أيدي الروس.
و كانت الطائرات البحرية بدون طيار التي تم تطويرها حديثا حيوية بالنسبة لأوكرانيا في الوقت الذي تحاول فيه تضييق الفجوة الواسعة في قدراتها البحرية مع روسيا التي تمتلك أسطولا قويا في البحر الأسود تحاول كييف تقليصه.
و قال مسؤول أمني أوكراني كبير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن أوكرانيا دمرت بالفعل 20% من أسطول البحر الأسود الروسي.
و في ذلك الشهر، أصابت صواريخ كروز الأوكرانية سفينة حربية روسية كبيرة أخرى في شبه جزيرة القرم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البحر الأسود جزیرة القرم بدون طیار
إقرأ أيضاً:
ضربة روسية قوية تستهدف أوديسا الأوكرانية .. فيديو
وجّهت روسيا ضربة صاروخية قوية، أمس الجمعة، نحو مدينة أوديسا، أصابت مركزها التاريخي المدرج في لائحة "اليونسكو"، مخلفة 7 إصابات.
واستهدفت القوات الروسية بصواريخها مدينة أوديسا الساحلية، التي تعتبر من المدن الرئيسية في جنوب أوكرانيا، وفق "فرانس برس".
وقال شهود عيان إن فندق "بريستول" الشهير في البلدة تعرض لأضرار واسعة ودمار هائل، إثر الهجوم الصاروخي الروسي على أوديسا.
ووثقت لقطات ضمن مقاطع مصورة جانباً من الأضرار التي لحقت بالفندق الشهير، في الوقت الذي هرعت فيه فرق الطوارئ لموقع الهجوم.
ونشر وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" معلقاً: "الهجوم استهدف منطقة محمية من جانب اليونسكو".
وأضاف: "تعرض أرشيف أوديسا، ومبان تاريخية أخرى لأضرار. وكان بعض الدبلوماسيين الأجانب معرضين للخطر بالقرب من مركز الهجوم.
من جهته، كتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر على تلجرام: "أصيب 7 أشخاص في الهجوم الذي نفذه إرهابيون روس"، موضحاً أن "الضحايا أصيبوا جميعاً بجروح طفيفة".
وأكد الحاكم كيبر أنه "في وقت لاحق ليل الجمعة السبت وقعت "انفجارات قوية" جديدة.
وذكر رئيس بلدية أوديسا غينادي تروخانوف، أن "صبياً من مواليد عام 2006 أصيب بجروح في الرأس ونقل إلى المستشفى".
وقال رئيس البلدية في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني، إن 3 صواريخ سقطت في المنطقة. كما نشر على تلجرام صورا تظهر المدخل المتضرر لفندق بريستول المغطى بالحطام في المركز التاريخي لهذه المنطقة الأوكرانية الساحلية الرئيسية.
ووفقا له، فقد تضررت نوافذ وواجهات مبان تاريخية أخرى، بما في ذلك نوافذ وواجهات مبنى الأوركسترا الفيلهارمونية ومتاحف عدة.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام، إنه وفقا لمعلومات أولية، فإن الأمر يتعلق بهجوم "متعمد" بصواريخ بالستية.
وأضاف أن من بين الأشخاص الذين كانوا في مرمى الضربة "دبلوماسيين نروجيين" ، دون أن يحدد ما إذا كانوا من بين المصابين.