الوفد النيابي في بروكسل يبدي رفضاً لاستمرار النزوح السوري من دون حلول
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تابع الوفد البرلماني اللبناني المؤلف من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب الدكتور فادي علامة والنواب الدكتور سليم الصايغ وسيمون ابي رميا وإلياس الخوري زيارتهم الرسمية الى بروكسل لمناقشة الأوضاع التي يمر بها لبنان مع كبار المسؤولين الأوروبيين.
والتقى الوفد كلا من مفوض سياسة ادارة الازمات والشؤون الانسانية في الاتحاد الاوروبي Janez Lenarcic.
وتطرق الوفد إلى الملفات التي حملها معه من لبنان والتي يتصدرها ملف التداعيات الخطيرة للنزوح السوري إلى لبنان من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمالية والخطر الوجودي على مستوى التركيبة اللبنانية المتنوعة.
وحذّر من خطورة هذا الملف. ودعا الأوروبيين الى انتهاج سياسة خلاقة تدعم عودة النازحين الى سوريا ومساعدتهم في بلدهم خصوصا وان الأكثرية منهم يتوجهون دورياً إلى وطنهم الأم بالرغم من حيازتهم على بطاقة اللجوء من UNHCR مما يعني ان هؤلاء النازحين تنتفي عنهم صفة اللاجىء السياسي بسبب العودة المتكررة إلى سوريا واصبحوا يتمتعون بصفة "اللاجىء الاقتصادي" بسبب استحصالهم على الدعم المادي من المؤسسات الدولية.
وأكّد الوفد ان "لبنان بجغرافيته ومساحته وتعدديته لا يمكن ان يقبل باستمرار النزوح الى ما لا نهاية وعلى المجتمع ان يأخذ الإجراءات الفورية للمساهمة في العودة السريعة للنازحين السوريين إلى بلادهم".
كما تطرق الوفد إلى الصراع الدائر في المنطقة نتيجة حرب غزة وكرّر الموقف الرسمي اللبناني المرتكز على احترام القرارات الدولية وقرارات مؤتمرات القمم العربية الداعية الى احترام حقوق الشعب الفلسطيني واولها حقه في دولة مستقلة بالإضافة إلى التأكيد على احترام القرار ١٧٠١ فيما خصّ لبنان ووقف الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وخروج الجيش الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي يحتلها.
من جهة اخرى، ركز الوفد في لقاءاته مع النواب الاوروبيين على ضرورة عودة الدول عن قرارها بوقف تمويل وكالة "الاونروا " الأمر الذي يجر على اللاجئين الفلسطينيين المزيد من الأزمات الاجتماعية والمعيشية خصوصًا في لبنان.(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الواشنطن بوست، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين الوفد الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية دمشق حاليا، ورئيس "هيئة تحرير الشام" احمد الشرع المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الوفد الأمريكي برئاسة باربرا ليف عقد اجتماعا وصفته بالمثمر والجيد مع الشرع المعروف باسم الجولاني"، مؤكدة ان "من ضمن الاتفاقات هو تقديم الدعم الأمريكي لعملية التحول الديمقراطي داخل سوريا بالإضافة الى رفع المكافأة المالية التي وضعتها الحكومة الامريكية على راس الجولاني والبالغة قيمتها عشرة مليون دولار".
وأضافت أن "وفد الولايات المتحدة ابلغ الجولاني رسميا تغيير سياستها تجاهه من اعتباره إرهابي مطلوب الى قائد محلي"، مشددة على ان "الوفد الأمريكي طرح على الجولاني مجموعة من الشروط والمبادئ التي يجب ان تلتزم بها حركته خلال الفترة الانتقالية مقابل الحصول على دعم مالي امريكي واعتراف من واشنطن بشرعية النظام السوري القادم".
يشار الى ان الولايات المتحدة كانت حتى لحظة اعلان تغيير سياستها تجاهه، تعتبر الجولاني "شخصية إرهابية مطلوبة" وتعمل على "تصفيته"، حيث أوضحت الصحيفة ان تغير السياسة الامريكية تجاه الجولاني اتى بعد الرسائل "الإيجابية" التي أرسلها للمجتمع الدولي، على حد وصفها.