RT Arabic:
2024-07-03@17:41:00 GMT

ماذا لو فرضت إسرائيل على مصر أمرا واقعا على الحدود؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

ماذا لو فرضت إسرائيل على مصر أمرا واقعا على الحدود؟

علق المحلل السياسي المصري يسري عبيد على ظهور بعض الصور والفيديوهات في الإعلام العبري تتحدث عن حشد القوات المصرية وإرسال الدبابات والصواريخ قرب الحدود.

إقرأ المزيد "هل تحشد مصر قواتها ضد إسرائيل؟".. خبير عسكري يعلق على الصور المنتشرة للأسلحة المصرية

وقال عبيد في تصريحات لـRT إن كل الإجراءات التي تقوم بها مصر الآن هي ربما إجراءات احترازية خوفا من تصاعد الأمور، حيث تحاول القاهرة أن تبذل كل المساعي الدبلوماسية والسياسية للوصول إلى اتفاق يجنب الفلسطينيين والإسرائيليين عملية رفح المرتقبة التي ستؤدى في النهاية إلى مأساة كبيرة وستضع مصر في موقف محرج أمام العالم.

وألمح أن حشد الدبابات والآليات العسكرية المصرية قرب الحدود هي محاولة من جانب مصر ربما للتأثير على القرار الإسرائيلي في مسألة إجراء عملية عسكرية في رفح، فمصر هي أقوى جيش في المنطقة، وتل أبيب تخشى الدخول في صراع أو فتح جبهة جديدة ضد مصر وبالتالي ستحافظ على معاهدة السلام، وستحاول في النهاية التوصل إلى تفاهمات بخصوص هذه العملية البرية.

وتابع المحلل المصري: "السؤال الكبير الذي ننتظر الإجابة عنه ماذا لو فرضت إسرائيل أمرا واقعا على المصريين وقامت بعملية برية ونزح أكثر من مليون فلسطيني على الحدود المصرية ماذا ستفعل مصر وقتها، سيتم وضع مصر أمام خيارين ربما لا ثالث لهما إما أن تقبل بالفلسطنيين وتفتح لهم الحدود وإما أن تغلق الحدود في وجههم وبالتالي تجعلهم عرضة لآلة القتل الإسرائيلية، وبالتالي القاهرة ستكون في موقف حرج أمام العالم".

وأشار إلى أن مسألة أن يتم اتخاذ إجراءات عسكرية من مصر ضد إسرائيل أمر مستبعد لأن السيادة المصرية والدولة المصرية الآن تفضل الخيار السلمي والحفاظ على معاهدة السلام، موضحا أن مصر ربما ليست لديها نية لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد الجانب الإسرائيلي  وهناك تهديدات بتعليق معاهدة السلام والهدف من هذا الأمر هو إثناء إسرائيل عن اتخاذ إجراءات في رفح.

وقال عبيد إن إسرائيل إذا قامت باتخاذ قرار بشن عملية عسكرية في رفح فإن الأمور لن تصل إلى حد القيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل من جانب مصر لأن هذا سيعني موت معاهدة السلام إلى الأبد وعودة أجواء الحرب مرة أخرى بين القاهرة وتل أبيب.

وأضاف أن صانع القرار المصري لا يفضل هذا الخيار وسيبذل قصارى جهده للوصول إلى اتفاق لتجنب هذه العملية، مشيرا إلى أن مصر ستحاول قدر الإمكان تجنب نزوح الفلسطينين إلى الحدود المصرية والتأثير على القرار الإسرائيلي.

وأشار المحلل السياسي المصري إلى أنه إذا قامت إسرائيل بشن هذه العملية العسكرية فإن رد القاهرة حتى الآن على المستوى الرسمي لم يفصح على الإجراءات التى ستتخذها مصر ضد هذا الإجراء من جانب إسرائيل.

من جانبه، قال المحلل السياسي المصري حسن بديع في تصريحات لـRT إنه "من الطبيعي والمنطقي أن ترسل مصر بعض دباباتها وصواريخها والعديد من التجهيزات الدفاعية إلى الحدود المصرية مع استمرار دولة الاحتلال الصهيونية في مجازرها اليومية ضد الشعب الفلسطيني ورفض حكومة الكيان كل محاولات وقف إطلاق النار أو الاستجابة لكل الجهود الدولية التي حاولت الوصول إلي تسوية".

وتابع المحلل السياسي المصري: "بل وصل الأمر إلى إصرار نتنياهو والحكومة الصهيونية إلى اقتحام رفح آخر نقطة في قطاع غزة وارتكاب جريمة القتل الجماعي والقيام بمذابح جماعية والعمل على قتل وطرد المليون ونصف مليون فلسطيني الذين يتكدسون الآن في رفح ودفعهم دفعا لاختراق الحدود المصرية، وارتكاب جريمة التهجير القسري الجماعي بالمخالفة للقانون الدولي وحكم محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة وتنفيذ صفقة القرن بالقوة".

وأشار إلى أن: "إسرائيل تسعى لدفع من يتبقى من الفلسطينيين على قيد الحياة إلى سيناء رغم أنف الحكومة المصرية بل وصل الأمر بالكيان الصهيوني إلى عدم احترام اتفاقية السلام وتمزيقها عمليا بالاعتداء على رفح وعدم احترام القرار المصري الذي حدد محافظة رفح خط أحمر وأن أي اعتداء على المحافظة يعني اعتداء علي مصر و تهديد صريح للأمن القومي المصري".

وأكد أنه "من الطبيعي أن تتحرك مصر إزاء الإجرام الصهيوني واصراره على انتهاك الأمن القومي المصري بل وقيامه بإسقاط أكثر من قذيفة على معبر رفح المصري، حيث جاء قرار تحريك بعض الدبابات ضمن حزمة من القرارت في العديد من المجالات المختلفة وليست العسكرية فقط لمواجهة كافة الاحتمالات خاصة وأن العدو ليس لديه أدنى احترام لأي اتفاق أو معاهدة ولا يتردد في ارتكاب أي حماقة خاصة وأن لديه عقيدة مريضة عنصرية بغيضة عن دولة وهمية من النيل للفرات".

ونوه بأنه يمكن القول إنه "في حالة حدوث مواجهة عسكرية بين مصر والعدو فإن المعركة سوف تتسع لتشمل الجبهتين السورية واللبنانية بخلاف الجبهة الفلسطينية وقد يؤدي الأمر إلى تدخل روسي أمريكي مما يؤدي لحرب عالمية لا تبقي ولا تذر ومن هنا فإن الأيام المقبلة حاملة لأخطر التطورات والأمور التي تنسف السلام العالمي نسفا وتدخل البشرية في نفق مظلم بسبب الممارسات الصهيونية".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الحدود المصریة معاهدة السلام إلى أن فی رفح

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة المصرية الجديدة وتعيينات عسكرية هامة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، قرارًا بتعيين الفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، وفقًا لما أعلنته قناة «إكسترا نيوز» في خبر عاجل. 

كما تم ترقية اللواء عبد المجيد صقر إلى رتبة فريق أول وتعيينه وزيرًا للدفاع.

تشكيل الحكومة الجديدة 2024

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن التشكيل الوزاري الجديد للحكومة، والذي شمل تعيينات جديدة في مختلف الوزارات. 

وجاءت أسماء الوزراء في حكومة مدبولي الجديدة كالتالي:

1. اللواء محمود توفيق: وزيرًا للداخلية.
2. الدكتورة مايا مرسي: وزيرة للتضامن الاجتماعي.
3. الدكتور أحمد كجوك: وزيرًا للمالية.
4. الدكتورة رانيا المشاط: وزيرة للتعاون الدولي.
5. المستشار عدنان الفنجري: وزيرًا للعدل.
6. حسن محمد حسن الخطيب: وزيرًا للاستثمار.
7. الدكتور أسامة الأزهري: وزيرًا للأوقاف.
8. الدكتور شريف فاروق: وزيرًا للتموين.
9. محمد عبد اللطيف: وزيرًا للتربية والتعليم.
10. كريم بدوي: وزيرًا للبترول.
11. الدكتور خالد عبد الغفار: وزيرًا للصحة.
12. منال عوض ميخائيل: وزيرة للتنمية المحلية.
13. الدكتور عمرو طلعت: وزيرًا للاتصالات.
14. الدكتور أشرف صبحي: وزيرًا للشباب والرياضة.
15. الدكتور محمود عصمت: وزيرًا للكهرباء.
16. الدكتور شريف الشربيني: وزيرًا للإسكان.
17. المهندس هاني سويلم: وزيرًا للري.
18. السفير بدر عبد العاطي: وزيرًا للخارجية والهجرة.
19. الفريق كامل الوزير: وزيرًا للنقل والصناعة.
20. الدكتور أيمن عاشور: وزيرًا للتعليم العالي.
21. المستشار محمود فوزي: وزيرًا للشؤون النيابية والقانونية.
22. الدكتورة ياسمين فؤاد: وزيرة للبيئة.
23. محمد جبران: وزيرًا للعمل.
24. أحمد هنو: وزيرًا للثقافة.
25. شريف فتحي: وزيرًا للسياحة.

التحديات والمهام المقبلة

مع هذا التشكيل الوزاري الجديد، تتطلع الحكومة المصرية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات. 

ويعكس تعيين الفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة كرئيس لأركان حرب القوات المسلحة والترقية الملحوظة للواء عبد المجيد صقر إلى فريق أول ووزير للدفاع، اهتمام القيادة السياسية بتطوير وتعزيز البنية الأمنية والدفاعية في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • رداً على مقتل أحد قيادييه.. حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية إسرائيلية
  • تشكيل الحكومة المصرية الجديدة وتعيينات عسكرية هامة
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • توحيد الكلمة نريده واقعاً لا جعجعة !
  • سكوت الناطق الرسمي للمؤسسة العسكرية وسكوت الناطق باسم الدولة السودانية، لا يبدو أمراً محيراً بل هو أمر كارثي
  • ماذا يعني إعلان الحوثيين شراكة عسكرية مع الجماعات العراقية المسلحة وما خطره على السعودية؟
  • آخر مفاجآت عسكرية عن حزب الله.. إكتشفوا ماذا أعلن معهدٌ إسرائيليّ!
  • مقتل سيدة وطفل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم