حزب طالباني:تساوي المقاعد عقد تشكيل الحكومة المحلية في كركوك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 14 فبراير 2024 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الأربعاء، ان التساوي بين المكونات في عدد المقاعد في مجلس محافظة كركوك عقد المشهد وصعب تشكيل حكومتها المحلية.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “الاتحاد الوطني قام بمحاولات لحلحلة الأمور وحسم ملف الحكومة المحلية ولكن دون جدوى، اذ لا يزال الانقسام هو السائد في مجلس المحافظة”.
وأضاف ان “مجلس كركوك منقسم الى العرب والتركمان من جانب، والكرد والأقليات من الاشوريين والمسيحيين في جانب اخر، وهو ما جعل كل طرف يمتلك 8 أعضاء، مما يتطلب حصول طرف واحد من الطرفين على مقعد واحد فقط لحسم الامور”.وبين ان “هناك تأثيرات إقليمية على الإدارة المحلية في كركوك، وهذا الامر لن يقود المحافظة نحو حسم حكومتها المحلية، اذ أن حلحلة الأوضاع تحتاج الى المزيد من الوقت”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأردني: نرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الأربعاء، إن الأردن دولة مؤسسات راسخة يسود فيها القانون على الجميع، ولا توجد جهة خارجة عن سلطة وقوة الدولة التي يقف أبناؤها جميعا في صف واحد لرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب يقف مع كل الخطوات التي أعلنها وزير الداخلية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة بوجه أي محاولات عابثة موجهة من الخارج وتسعى لتقويض أمن المملكة خدمة لمشاريع وأجندات مشبوهة.
وقال إن الأردن سيبقى قويا وراسخا رغم التحديات التي لن تزيده إلا عزماً وإصرارا على استكمال مسيرة البناء الوطني بسواعد الأردنيين وخيارهم الوطني النابع من الحرص على بقاء جبهتنا الداخلية موحدة على الدوام، وعصية على كل محاولات العبث الخبيثة.
وكانت السلطات الأردنية قد اتخذت قرارا بحظر كافة أنشطة جماعة الإخوان "المنحلة"، ومصادرة ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مكاتبها المنتشرة في أنحاء المملكة.
وأوضح وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، في مؤتمر صحفي أن التحقيقات أثبتت تورط عناصر من الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني وتعرض حياة المواطنين للخطر.
كما أشار إلى أن الجماعة قامت، في الليلة التي تم فيها الكشف عن تفاصيل المخطط الإرهابي، بإتلاف وتهريب مستندات من مقارها في محاولة لإخفاء أنشطتها وارتباطاتها المشبوهة.