تفاصيل احتفال صندوق التنمية الثقافية برواد الإذاعة المصرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أقام قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الفنان الدكتور وليد قانوش أمسية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة تحت عنوان "الإذاعة المصرية.. بين الميكروفون والبودكاست" مساء أمس (الإثنين) بمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا بالجزيرة، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وفي إطار الاحتفاء برموز الهوية المصرية.
الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة المصرية
بدأ الاحتفال بالاستماع إلى شريط (مسمع) صوتي، يضم مجموعة من موتيفات الإذاعة المصرية بمختلف الإذاعات ومنها، البرنامج العام والشرق الأوسط وصوت العرب والتى ضمت مجموعة من الأصوات الخالدة، والتى بدأت مع "هنا القاهرة" تلك الجملة الشهيرة التي قالها المذيع أحمد سالم، هي أولي الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية عند افتتاحها في 31 مايو عام 1934.
أعقب ذلك مراسم تكريم قطاع صندوق التنمية الثقافية لكل من الأستاذة الدكتورة إلهام سيف الدولة حمدان الأستاذة بأكاديمية الفنون، والإعلامية الدكتورة لمياء محمود رئيس إذاعة صوت العرب سابقًا والرئيس السابق للجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، والإذاعية الكبيرة دلال الشاطر رئيس إذاعة الشرق الأوسط سابقًا، والإعلامي الكبير إمام عمر.
أقيمت جلسة حوارية تحت عنوان "الإذاعة المصرية.. بين الميكروفون والبودكاست" أدارها الأستاذ محمد البنان المشرف على المكتب الإعلامي بقطاع صندوق التنمية الثقافية.
وفي حديثها أشارت الدكتورة لمياء محمود أن من يعمل بالإذاعة يستهدف الجمهور، الذي هو الغاية التى نتطلع اليها، وأضافت بأن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة يتزامن مع انطلاق راديو الامم المتحدة عام ١٩٤٦، والتى كان لما مصر دور بارز بها عبر مشاركة الإعلامية الرائدة ليلى دوس بهذه الإذاعة، لتكون بذلك أول إذاعية مصرية في التاريخ.
فيما أكدت الإعلامية دلال الشاطر بأن الإذاعة المصرية وتاريخها سيظل في وجدانا إلى الأبد بفضل مجموعة متميزة من جيل الرواد مثل صبري سلامة،محمد ثناء، سناء منصور، حسن شمس وغيرهم.
أما الإعلامي إمام عمر فقد عرض لذكرياته في الإنضمام إلى الإذاعة المصرية والتى يرجع الفضل فيها إلى الإذاعي الرائد بابا شارو.
فيما دار حديث الأستاذة الدكتورة الهام سيف الدولة حول الإذاعة وعلاقتها بالفن، والتى أكدت أن الإذاعة المصرية بمثابة جامعة مصرية متكاملة، ساهمت في صياغة وجدان المصريين بمختلف طوائفهم وثقافتهم.
البودكاست
أكدت النقاشات على أنه لا تعارض بين ما يقدم من خلال الإذاعة أو ما يتم تقديمه عبر ما يعرف حاليًا باسم "البودكاست" وأن تنوع الوسائط يثري الحركة الإعلامية والفكرية والثقافية بين طوائف المجتمع، وأن للإذاعة المصرية بما تتملكه من تاريخ عريق وقامات إعلامية وفكرية قادرة على منافسة مختلف الوسائط الإعلامية.
جدير بالذكر أن الاحتفالية هي أولى مشاركات المكتب الإعلامي لقطاع صندوق التنمية الثقافية في البرنامج الثقافي والفني الذي يقدمه للجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امسية اليوم العالمي للاذاعة الميكروفون البودكاست وزيرة الثقافة صندوق التنمیة الثقافیة الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تعقد دورتها السابعة في أبريل الجاري
تُنظم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 أبريل (نيسان) 2025، في منارة السعديات بالمنطقة الثقافية في أبوظبي، وتجمع القمة مجموعة من القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين لتبادل وجهات نظر جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، عبر سلسلة من الندوات والحوارات الإبداعية ودراسات الحالة والنقاشات الفنية وورش العمل.
وتحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، تلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، بظلّ فترة من التحوّلات المتسارعة التي شهدها الرّبع الأول من القرن الحالي، والتي أدّت إلى إيجاد شعورٍ بعدم الثقة في المستقبل، ستدفع هذه القمّة إلى إعادة التفكير بصورةٍ جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، والسّعي لإيجاد أرضيّة مشتركة جديدة لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويتضمن برنامج القمة عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية.
مواضيع فرعيةوتتطرق القمة إلى ثلاثة مواضيع فرعية، ففي اليوم الأول تركِّز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي"، فمع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يعاد تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع، وتتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، وتناقش دور القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولاً إلى مستقبلٍ واعد.
وفي اليوم الثاني تناقش القمَّة "الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان"، فمع التقدّم السريع في التكنولوجيا، ويشمل ذلك الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والدراسات البيئية، يُعاد تعريف مبدأ الإنسانية. وتبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز هذه التغيّرات وانعكاسها على التجربة الإنسانية، ويلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث تناقش القمة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف تعمل الجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج العالمي على تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. وتتناول الجلسات كيف يساعد كل من الابتكار الثقافي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل السّرديات وإيجاد أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح ممكناً اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقاً للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
شركاءوتُنظَّم القمة بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية، من أبرزها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وغوغل، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل، ومن الشركاء الإضافيين، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والمعهد الفرنسي.