حذر الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ من تداعيات تداعيات هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح الفلسطينية الواقعة جنوب قطاع غزة، والتي تُشكّل الملاذ الأخير للنازحين من الحرب في شمال ووسط قطاع غزة، لافتًا إلى أنَّ إسرائيل تستهدف وضع الفلسطينيين بين حلين لا ثالث لهما، إما الموت أو المرور إلى الجانب المصري ومن ثم يتحقق مخططها بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية جذريًا.

 

وقال «الهضيبي» في بيان إنَّ مدينة رفح الفلسطينية الآن تأوي مليون ونصف فلسطيني، يكتظون في مساحة لا تتخطى الـ55 كيلومترًا مربعًا، وهو ما يفسر حجم الكارثة الإنسانية المتوقعة حال أقدمت إسرائيل على عمليات عسكرية بالمدينة الصغيرة، الأمر الذي يُشكل تهديدا كبيرًا.

التوصل إلى هدنة في قطاع غزة

وثمن عضو مجلس الشيوخ الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء القطاع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية غير مقبولة، مشددًا على رفض مصر القاطع لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر كونه مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني.

ودعا النائب المجتمع الدولي ودول العالم الفاعلة بالتحرك من أجل إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى بيوتهم، مؤكّدا أنَّ التحركات العسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى مزيد من الضحايا المدنيين ووضع إنساني كارثي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.


ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع. 
 

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • الصحة الفلسطينية: 80 شهيدا و305 مصابين في غزة خلال 48 ساعة
  • يمامة: المصريون بعثوا برسالة واضحة عقب صلاة العيد بالوقوف خلف الرئيس ودعم القضية الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء في رفح الفلسطينية تحسبا لعملية برية
  • كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 شخص وتحديات تعرقل جهود الإغاثة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • إيكونوميست: إسرائيل تجازف بتحويل غطرستها على الآخرين إلى كارثة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة