سالم مسرحي يحقق المركز الثاني في جائزة الابتكار للصناعات العسكرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حقق المعلم سالم بن سليمان مسرحي، بتعليم مكة المكرمة، المركز الثاني في جائزة الابتكار في الصناعات العسكرية بعد فوز ابتكاره "قيادة المركبات العسكرية عن بعد" من بين 23 فائزاً من أصل 171 متأهلاً في فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024.
وكرّمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الفائزين بجائزة الابتكار في الصناعات العسكرية، ضمن أعمال اليوم الثاني من معرض الدفاع العالمي 2024، الذي أقيم مؤخراً؛ خلال حفل أقيم ضمن أعمال معرض الدفاع العالمي 2024 والمعني بالابتكار.
أخبار متعلقة غدًا الخميس.. انطلاق الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الثانييضم 50 بعثة دراسية.. إطلاق برنامج النمر العربي للابتعاثتهدف الجائزة، إلى دعم ابتكارات المبدعين، وتطوير الصناعات العسكرية، وترسيخ ثقافة الابتكار، بما يعزّز مكانة المملكة في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً عالمياً، حيث أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجائزة بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
وتشمل الجائزة سبع فئات رئيسية، هي: "الكهرو بصريات والأشعة تحت الحمراء، والحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، والرادار، والإشارات والاتصالات الراديوية، والأمن السيبراني، والأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية"، حيث خضعت الابتكارات المتقدمة للجائزة لمعايير أساسية تتضمن أصالة العملِ الابتكاري، وإمكانية التأثير في الصناعة العسكرية، ومستوى جاهزية العمل تقنياً وتصنيعياً وابتكارياً.حدثًا عالميًا
يذكر أن معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في نسخته الثانية، يعد حدثًا عالميًا وأحد أكبر المعارض الدفاعية والأمنية المتكاملة في العالم الذي يركّز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة تعليم مكة المكرمة الهيئة العامة للصناعات العسكرية معرض الدفاع العالمي 2024 معرض الدفاع العالمی للصناعات العسکریة الصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
"معلومات مجلس الوزراء" داخل مصنع 200 الحربي.. أحدث الصناعات العسكرية بأياد مصرية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات وجولات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع 200 الحربي"، الذي يصنع المركبة "سيناء 200"، أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وكذلك راجمة الصواريخ المجنزرة "رعد 200".
استعرضت الفيديوهات جولة داخل المصنع، حيث تم تسليط الضوء على المدرعة "سيناء 200"، وهي ناقلة جنود مدرعة صُممت وطُورت بأيادٍ مصرية. تمتاز المدرعة بمحرك قوي بقوة 385 حصانًا، ومصنوعة من صلب مصري مطور محليًا، مما يجعلها خفيفة الحركة. أثبتت المدرعة كفاءتها على الطرق الممهدة وغير الممهدة، وتوفر أعلى درجات الأمان في الظروف الصعبة بفضل تقنيات الحماية المتطورة التي تجعلها مقاومة للتفجيرات والألغام الأرضية. كما تحتوي على نظام إخماد حرائق تلقائي، وتُستخدم في مهام متعددة مثل القتال، الإسعاف، إطلاق الصواريخ، القيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية.
وأوضح المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، أن المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصانع لتصنيع السلاح. أنشئ المصنع عام 1987، واكتمل بناؤه عام 1992. وأشار إلى أن "راجمة الصواريخ رعد 200" تُعد أحدث المنتجات العسكرية للمصنع، وهي منتج مصري بالكامل بنسبة 100%، حيث تم تصميمها وتصنيعها بأياد مصرية. وأضاف أن المنتج اجتاز بنجاح اختبارات اللجان العسكرية بالقوات المسلحة.
وكشف المهندس وفيق مجدي أن المركبة "سيناء 200" تُعتبر أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المصنع. وأكد أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لمصر، إذ يعكس قدرتها على تصميم وتطوير مركبات عسكرية بالكامل. وتتنوع إنتاجات المركبة لتشمل ناقلات جنود، مركبات مضادة للتفجيرات والألغام، مركبات إسعاف، ومركبات لمراكز القيادة.
كما تناولت الفيديوهات استعراض راجمة الصواريخ المجنزرة "رعد 200"، التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الصناعات الدفاعية المصرية. تتميز الراجمة بنسبة مكون محلي تصل إلى 65%، وهي مزودة بمنظومة إطلاق صواريخ متطورة مع نظام تحكم آلي من داخل الكابينة يتميز بالدقة والسرعة، إلى جانب محرك ديزل بقوة 385 حصانًا وجنزير متين يجعلها قادرة على اجتياز أصعب التضاريس.
وضمن جولة الإنتاج الحربي، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على أحد الابتكارات البيئية بمصانع الإنتاج الحربي، حيث تم إنشاء "المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز" لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.
يعمل المجمع بتكنولوجيا متطورة وخط إنتاج أوتوماتيكي لتحويل 50 ألف طن من مخلفات الموز سنويًا إلى 60 مليون عبوة كرتونية في مرحلته الأولى. المشروع، الذي تم بالتعاون مع إحدى الشركات، يستهدف السوق المحلي والعالمي، ويُعد بديلاً مستدامًا للبلاستيك، مما يساهم في تقليل 10 آلاف طن من استخدام البلاستيك سنويًا.
وبحسب المسؤولين، فإن هذا الإنجاز البيئي لا يقتصر على حماية البيئة فقط، بل يدعم الاقتصاد من خلال توفير أكثر من 110 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه للمرحلة الأولى. كما يمثل المشروع منظومة مبتكرة لتحويل 12 مليون طن من المخلفات الزراعية السنوية إلى موارد تخدم قطاعات الأسرة والصناعة.