الرباط تتكتم على زيارة رئيس وزراء "النيجر" إلى المغرب وترقب لاستقباله اليوم في القصر الملكي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يتواجد على أرض المملكة منذ أول أمس الإثنين، رئيس وزراء النيجر علي لامين زين، الذي يقود وفدا يضم عددا من المسؤولين، أبرزهم، وزير الدولة وزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي، ووزير الشؤون الخارجية بكاري ياو سانغاري.
المثير للانتباه، أنه بعد حوالي 48 ساعة عن بدء زيارة رئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له إلى المغرب، لم تعلن الرباط حتى الساعة عن الزيارة، في الوقت الذي أعلنت النيجر من جانب واحد عنها، من خلال قصاصة نشرتها جريدة le Sahel الحكومية التابعة لوزارة الاتصال بالنيجر.
زيارة وفد “النيجر” يفترض أن تنتهي اليوم، عقب استقبال ملكي لرئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له، وفق ما أعلنت عنه الجريدة الحكومية النيجيرية، التي نشرت قصاصة ثانية عن الزيارة، قالت فيها إن “العاهل المغربي سيتقبل رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين، الذي يناقش مع السلطات المغربية، سبل تطوير العلاقات المثمرة والطويلة الأمد بين النيجر والمملكة المغربية”.
ووفق المصدر ذاته، أجرى رئيس الوزراء والوفد المرافق له، منذ وصوله إلى المغرب أول أمس، “سلسة من اللقاءات مع الجالية النيجيرية، لمناقشة عدة مواضيع، منها ما يتعلق بتحالف دول الساحل، والانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والمساهمة في صندوق التضامن الوطني، وإعادة بناء الدولة والإصلاح السياسي”.
وذكرت الجريدة الحكومية المذكورة، أنه في شهر دجنبر الماضي، “وبدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، اجتمعت دول الساحل الأربع، بمراكش لمناقشة المبادرة المغربية التي تقترح فتح نافذة على المحيط الأطلسي للتجارة بين هذه الدول”.
وتأتي زيارة رئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له إلى المغرب، شهرين تقريبا بعد إعلان دول الساحل الأفريقي، (مالي، بوركينا فاسو، النيجر، اتشاد)، في اختتام لقاء تنسيقي جمع وزراء خارجيتها مع نظيرهم المغربي ناصر بوريطة بمدينة مراكش، انخراطها في مبادرة الملك محمد السادس “من أجل أفريقيا مزدهرة ” والعمل على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة.
وكانت بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أعلنت الانسحاب بمفعول فوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، المنظمة الإقليمية التي تضم 15 عضوا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رئیس وزراء النیجر والوفد المرافق له إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
الرباط – هنأ العاهل المغربي محمد السادس، امس الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها عاهل المملكة إلى الشرع، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وقالت الوكالة، إن العاهل المغربي بعث برقية تهنئة إلى الشرع، أكد فيها موقف الرباط “الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأعرب ملك المغرب عن أمله في “تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لسوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى جانب الأمن والتنمية والازدهار”.
وأكد موقف بلاده “الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.
ونهاية 2024، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان الخارجية السورية حينها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول