يتواجد على أرض المملكة منذ أول أمس الإثنين، رئيس وزراء النيجر علي لامين زين، الذي يقود وفدا يضم عددا من المسؤولين، أبرزهم، وزير الدولة وزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي، ووزير الشؤون الخارجية بكاري ياو سانغاري.

المثير للانتباه، أنه بعد حوالي 48 ساعة عن بدء زيارة رئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له إلى المغرب، لم تعلن الرباط حتى الساعة عن الزيارة، في الوقت الذي أعلنت النيجر من جانب واحد عنها، من خلال قصاصة نشرتها جريدة le Sahel الحكومية التابعة لوزارة الاتصال بالنيجر.

زيارة وفد “النيجر” يفترض أن تنتهي اليوم، عقب استقبال ملكي لرئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له، وفق ما أعلنت عنه الجريدة الحكومية النيجيرية، التي نشرت قصاصة ثانية عن الزيارة، قالت فيها إن “العاهل المغربي سيتقبل رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين، الذي يناقش مع السلطات المغربية، سبل تطوير العلاقات المثمرة والطويلة الأمد بين النيجر والمملكة المغربية”.

ووفق المصدر ذاته، أجرى رئيس الوزراء والوفد المرافق له، منذ وصوله إلى المغرب أول أمس، “سلسة من اللقاءات مع الجالية النيجيرية، لمناقشة عدة مواضيع، منها ما يتعلق بتحالف دول الساحل، والانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والمساهمة في صندوق التضامن الوطني، وإعادة بناء الدولة والإصلاح السياسي”.

وذكرت الجريدة الحكومية المذكورة، أنه في شهر دجنبر الماضي، “وبدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، اجتمعت دول الساحل الأربع، بمراكش لمناقشة المبادرة المغربية التي تقترح فتح نافذة على المحيط الأطلسي للتجارة بين هذه الدول”.

وتأتي زيارة رئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له إلى المغرب، شهرين تقريبا بعد إعلان دول الساحل الأفريقي، (مالي، بوركينا فاسو، النيجر، اتشاد)، في اختتام لقاء تنسيقي جمع وزراء خارجيتها مع نظيرهم المغربي ناصر بوريطة بمدينة مراكش، انخراطها في مبادرة الملك محمد السادس “من أجل أفريقيا مزدهرة ” والعمل على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة.

وكانت بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أعلنت الانسحاب بمفعول فوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، المنظمة الإقليمية التي تضم 15 عضوا.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: رئیس وزراء النیجر والوفد المرافق له إلى المغرب

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"  

 

 

بيروت - توجّه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا الاثنين 14ابريل2025، للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس.

وتعد الزيارة الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد خمسة أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

تضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا الى حليفها حزب الله.

ذكر سلام الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".

ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.

وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري. إلا أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد على أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.

وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء الاثنين.

وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في كانون الثاني/يناير، بعد إطاحة الأسد والتقى الشرع.

وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1,5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن فروا خلال سنوات النزاع.

دخل الجيش السوري لبنان في العام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل الى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى العام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.

وتعهد الشرع في كانون الأول/ديسمبر أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

 

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يغادر الدارالبيضاء عائداً إلى العاصمة الرباط وترقب انعقاد المجلس الوزاري
  • أمير قطر يستقبل الشرع والوفد المرافق له
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"  
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات في أول زيارة رسمية منذ توليه المنصب..صور
  • وفد كوري يزور مركز الأمن البحري
  • الرئاسة السورية تعلن وصول الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الإمارات
  • الرئيس الشرع يصل والوفد المرافق إلى الإمارات العربية المتحدة
  • وزير خارجية النيجر: تحالف دول الساحل قد يتسع ليشمل دولا أخرى