لبنان ٢٤:
2024-10-05@13:03:09 GMT

حزب الله مستمر في تصعيده..

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

حزب الله مستمر في تصعيده..

حتى اللحظة لم يرد "حزب الله" بعد على استهداف السيارة التابعة لأحد قياديي "كتائب القسام" في منطقة جدرا، وقد يكون تأخير الردّ ضمن استراتيجية الحزب وقد يكون راغباً بعدم الردّ على الاستهدافات الاسرائيلية التي تصيب عناصر فلسطينية خصوصاً أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله قد أعلن أن المعادلات التي فرضت ايام السلم تتعدل وفق الظروف، وهذا قد يفتح المجال، بغض النظر عن التهديدات والتصريحات الاعلامية.



بات واضحاً أن "حزب الله" يتعامل بدقة عالية جداً مع المعركة الحالية، وهو غير مستعجل للقيام بأي خطوات تصعيدية بالرغم من استعداده الدائم لها، اذ انه يدير عملياته وفق خطين متوازين، الاول ان المقاومة الفلسطينية لا تزال سليمة نسبياً بعيدا عن كل الاضرار والضحايا المدنيين والثاني محاولة تجنب الانزلاق الى ما يريده رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهة، خصوصاً ان الخسائر التي تتسببها تل ابيب للحزب لا تزال محمولة.

امس، وجه "حزب الله" ضربة صاروخية شبه دقيقة لمركز الشرطة في كريات شمونة وتسبب بوقوع قتلى وجرحى وذلك في اطار رده على استهداف طلوسة واستشهاد ثلاثة من عناصره، وهذا يوحي بأن الحزب ليس في وارد التهدئة بالرغم من كل الوساطات الديبلوماسية التي تتواصل معه وتوحي بأنها مستعدة لرعاية اتفاق يضمن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ويعيد الاراضي التي تحتلها اسرائيل.

الأهم أن "حزب الله" لم يسر وفق التوجه الايراني الذي اعلن عنه وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان خلال تصريحاته من بيروت، وقيل أنه أبلغه لحلفائه السياسيين، اذ ان طهران لا تريد التصعيد في المنطقة وهذا واضح من ادائها الميداني اولاً حيث تتجنب الرد على استهداف عناصر وقيادات الحرس الثوري في سوريا، ومن التصريحات والمفاوضات السياسية التي تحصل بينها وبين الاوروبيين والاميركيين عبر عمان ودول اخرى.

لكن هناك نظرية تقول بأن "حزب الله" لا يتجاوز الخطوط الحمراء الايرانية، بل ان طهران تعمل ضمن الاستراتيجية التي تعمل بها واشنطن، التي تصرح أنها ضدّ التصعيد الاسرائيلي لكنها تغض النظر عنه، وهذا ما بدأت ايران تقوم به لتظهر انها تتلاقى مع واشنطن على عدم الانزلاق الى حرب كبرى لكنه في الواقع لا تريد وقف اطلاق النار من دون ان يحقق حلفاؤها نتيجة مرضية لهم.

حتى ان حديث الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله امس راعى امرين، الاول عدم افتعال التصعيد الكبير والتعامل بردة الفعل على التصعيد الاسرائيل، وثانياً بوضع سقف للشروط والمكاسب والتنازلات التي يمكن ان يقدمها او يقبل بها "حزب الله" في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم مهاجمة 200 هدف لـ الحزب.. وهذا ما حصل في مبنى بلدية بنت جبيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، انه استهدف قرابة 15 من عناصر حزب الله في مبنى بلدية بيت جبيل في جنوب لبنان. وذكر أن هؤلاء العناصر كانوا يتمركزون في المبنى.

وأضاف في بيان له: "هاجمنا 200 هدف لحزب الله خلال الساعات الأخيرة".

وفي السياق، ذكرت العربية والحدث أن صواريخ أطلقت من لبنان تجاه صفد وقاعدة ميرون الجوية وطبريا شمال إسرائيل.

وفي وقت سابق، أشارت الوكالة اللبنانية الرسمية، الخميس، إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدات يارين وعلما الشعب والضهيرة وعلى مدخل بلدة البازورية، فيما تم رصد 30 صاروخاً أطلقها حزب الله تجاه نهاريا والجليل الأعلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 25 صاروخا من لبنان واعتراض أغلبها. (العربية)



مقالات مشابهة

  • هل يشهد الشرق الأوسط حربا شاملة؟.. جوتيريش يحذر من التصعيد.. ومركز بحثي بباريس: لا خيار أمام إسرائيل سوى الرد على إيران
  • عاجل - توقعات الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.. ومخاوف من ضرب مواقع نووية
  • خبير عسكري: ما يجري على حدود لبنان نقطة تحول وهذا هو الاختبار الأكبر
  • غارات جوية وتوغل عسكري بري.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده في لبنان
  • والله غالب على أمره
  • مع ارتفاع حدة التصعيد.. عدد من الدول تعمل على إخلاء مواطنيها من لبنان
  • إسرائيل تزعم مهاجمة 200 هدف لـ الحزب.. وهذا ما حصل في مبنى بلدية بنت جبيل
  • الرئيس الإيراني يهدد بردّ قاسٍ على “إسرائيل” في حال التصعيد المتوقع
  • الخلاصة
  • واشنطن: إسرائيل تملك حق الرد على هجوم إيران