مصرع شاب من الفيوم أثناء تعرضه لحادث بالأراضي السعودية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
خيمت سحابة حزن على أهالي قرية سنهور القبليه التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، فور انتشار وفاة شاب مصري لقي مصرعه إثر تعرضه لحادث سير في المملكة العربية السعودية، أثناء ذهابه الي عمله.
وعلى الفور انتقلت سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم نقل الشاب إلى مشرحة أحد المستشفيات بالسعودية، وتبين أنه مصري الجنسية، ويدعى "شعبان محمد محمود عبد الواحد"، من محافظة الفيوم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل مصرع شاب من الفيوم في حادث سير بالسعودية
وقال أحد أصدقاء الشاب، اننا أصيبنا جميعاً بحالة من الحزن الشديد فور تلقينا خبر وفاة الشاب إثر تعرضه لحادث سير أثناء ذهابه إلى مقر عمله بالسعودية.
وأضاف بأن الشاب المتوفي سافر إلى الاراضي السعودية منذ 5 ايام فقط وفي اليوم الخامس وقعة الحادثة قائلا صدق الله عندما قال وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت، مضيفا، بأن الله قد كتب له الوفاة هناك وهذا قدر الله واقع لا محال ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إن لله وإن إليه راجعون.
وتابع، أن الشاب الراحل كان يتمتع بحسن الخلق والأخلاق الطيبة بين أهالي قرية سنهور القبليه التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم.
وأوضح أن السلطات السعودية صرحت بدفن ونقل جثمان الشاب إلى قريته دون الحاجة إلى تشريحه، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة، وأن الوفاة جاءت نتيجة حادث سير تعرض له الراحل في أثناء عودته من عمله.
وينتظر أهالي القرية وصول جثمان الراحل من السعودية، لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ودفنه في مقابر الأسرة بالفيوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مركز سنورس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة: صوفي أبوطالب كان وفيًا لأهالي الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، إنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف.
وأضاف عبيد خلال ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب، المنعقدة حاليًا بالصالون الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الراحل كان له العديد من المؤلفات القانونية وكان يميل إلى الفقه الإسلامي. وأشار عبيد إلى ضرورة إصدار مؤلف كبير باسم الدكتور صوفي أبو طالب يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.
وأكد عبيد أن الدكتور صوفي أبو طالب كان وفيًا لأهالي الفيوم، وكان دائمًا في تواصل معهم ومع جامعة القاهرة، حيث كان يحرص على تهنئة كل رؤساء الجامعة الجدد، كأنه يهنئ الجامعة نفسها. وأضاف عبيد: "لقد علمني الدكتور صوفي هذا التقليد، حتى وإن لم يكن رئيس الجامعة من خريجي كلية الحقوق".
واختتم عبيد حديثه بالإشارة إلى أن الراحل اشتهر بوفائه المطلق وجرأته، حيث كان لا يخضع لأحد، ووصفه بأنه كان بمثابة الأب والصديق والأستاذ.